- أظنّكم لاحظتم كثيرًا من هذا وحوله، ما إن تمتدح لاعبًا شابًّا حتى يكون من بين الرّدود عدد لافت، لتفاعُلَيْن، أحدهما: اذكر الله، قل ما شاء الله، لا تُصبه بعين!. الثاني: رجاءً لا تكيلوا له المدائح حتى لا يُصاب بالغرور!.
- العقليّة ذاتها، تصيغ تفاعلها بشكل آخر، حين يتعلّق الأمر بكتابة نقد كاشفة للسلّبيات، وكثيرًا ما تكون على هذه الشاكلة: يا أخي، لا تنتقده ولا تُكسِّر مجاديفه، حفّزه ولا تُفقده الثقة بنفسه!.
- وأقول: بالنسبة للإطراء المستوجِب لخفض حرارة العين بذكر الله، ليت هؤلاء يُحسنون الظّن بأصحابهم!. في الغالب يكون ذكر الله حاضرًا بإذنه وفضله حتى لو لم يُكتب!. وأنت أيها اللائم المُعاتِب لو ذكرت الله بقلبك وقلت ما شاء الله لكفى.
- إنما مهمّة الكاتب الوصف، والتعبير عن رأيه ممزوجًا بمشاعره في كثير من الحالات، ومنها دون أدنى شك، تقييم لاعب كرة قدم بعد أي مباراة!. والعين حق، لكنها ليست بهذه السيطرة على الأمور، لو كانت كذلك لخَرُبَت الدّنيا!.
- أمّا حكاية أن يُصاب اللاعب بغرور، نتيجة إطراء، أو ينتكس ويفقد ثقته بنفسه نتيجة كلمة هنا ومقالة هناك، ورأي سلبي في مكان آخر، فهذه مشكلته!. وعليه أن يُحسن التعامل معها، وأن يستفيد ممّا يفيد ويتعلّم فن تجاهل ما لا يفيد!.
- ليس مهمّة الجمهور، ولا حتّى كتّاب الصحافة، صنع لاعب، ولا مداراته ولا مُجاراته!.
- اللاعب، شأنه شأن أي فنّان آخر، هو الذي يصنع الجمهور وليس العكس!.
- ربما كان على إدارة الفريق، وبالتأكيد على زملائه من اللاعبين، مساعدته وتحفيزه وشدّ أزْرِه، لكنها ليست مهمّة كتّاب ولا جماهير، وبالدرجة الأولى الأكثر حسمًا، فإن تلك مهمّته لنفسه وعلى نفسه!.
- ما مِن لاعب كبير، ولا فنّان عبقري، إلّا ونال من المدح والتزكية والتّحميد والتّمجيد والثّناء مثلما نال من الذّم والتقريع والانتقاص والتحقير والتعيير، ما لا يمكن لذاكرته الاحتفاظ به كلّه!.
- رونالدو عانى الأمرّين في مانشيستر يونايتد، وتقريبًا من كل نجوم الفريق وقتها!. بدأ الركض وهم يقولون له: تذكّر، أنت موجود هنا للحفاظ على رقم بيكهام إلى حين عودته!. بعضهم اعترف أنه وفي أثناء التمرين كانوا يتعمدون إبقاءه مُلاحِقًا للكرة بينما يمررونها بينهم، فإذا ما نجح في قطع الكرة وحلّ محلّه لاعب آخر، كانوا يعيدونه بسرعة لمكانه بتعمّد تمرير كرات سيّئة له!. ثمّ إنه نال بعد ذلك مدائح مخلِّدة، وحصد جوائز الدنيا في مجاله، لا الاستهانة به أضعفته وثبّطت من عزائمه وأفقدته ثقته بنفسه، ولا الإشادة به، محفوفة بالكؤوس والميداليات وكافّة أنواع الجوائز، أشبعته وأطفأت لديه حافز التقدّم خطوة جديدة في طريق المجد والإنجاز!.
- والأمر نفسه، بحذافيره، جرى ويجري مع ميسي، المشاكل دائمة والانتقادات قائمة وسيول الثناء عارمة!.
- اللاعب، مثله مثل أي مُبدع آخر في أي مجال، هو الذي عليه أن يُداوِم على ما يليق، ويُقاوِم ما يعيق!.
- العبقريّة مسؤولية صاحبها!.
- العقليّة ذاتها، تصيغ تفاعلها بشكل آخر، حين يتعلّق الأمر بكتابة نقد كاشفة للسلّبيات، وكثيرًا ما تكون على هذه الشاكلة: يا أخي، لا تنتقده ولا تُكسِّر مجاديفه، حفّزه ولا تُفقده الثقة بنفسه!.
- وأقول: بالنسبة للإطراء المستوجِب لخفض حرارة العين بذكر الله، ليت هؤلاء يُحسنون الظّن بأصحابهم!. في الغالب يكون ذكر الله حاضرًا بإذنه وفضله حتى لو لم يُكتب!. وأنت أيها اللائم المُعاتِب لو ذكرت الله بقلبك وقلت ما شاء الله لكفى.
- إنما مهمّة الكاتب الوصف، والتعبير عن رأيه ممزوجًا بمشاعره في كثير من الحالات، ومنها دون أدنى شك، تقييم لاعب كرة قدم بعد أي مباراة!. والعين حق، لكنها ليست بهذه السيطرة على الأمور، لو كانت كذلك لخَرُبَت الدّنيا!.
- أمّا حكاية أن يُصاب اللاعب بغرور، نتيجة إطراء، أو ينتكس ويفقد ثقته بنفسه نتيجة كلمة هنا ومقالة هناك، ورأي سلبي في مكان آخر، فهذه مشكلته!. وعليه أن يُحسن التعامل معها، وأن يستفيد ممّا يفيد ويتعلّم فن تجاهل ما لا يفيد!.
- ليس مهمّة الجمهور، ولا حتّى كتّاب الصحافة، صنع لاعب، ولا مداراته ولا مُجاراته!.
- اللاعب، شأنه شأن أي فنّان آخر، هو الذي يصنع الجمهور وليس العكس!.
- ربما كان على إدارة الفريق، وبالتأكيد على زملائه من اللاعبين، مساعدته وتحفيزه وشدّ أزْرِه، لكنها ليست مهمّة كتّاب ولا جماهير، وبالدرجة الأولى الأكثر حسمًا، فإن تلك مهمّته لنفسه وعلى نفسه!.
- ما مِن لاعب كبير، ولا فنّان عبقري، إلّا ونال من المدح والتزكية والتّحميد والتّمجيد والثّناء مثلما نال من الذّم والتقريع والانتقاص والتحقير والتعيير، ما لا يمكن لذاكرته الاحتفاظ به كلّه!.
- رونالدو عانى الأمرّين في مانشيستر يونايتد، وتقريبًا من كل نجوم الفريق وقتها!. بدأ الركض وهم يقولون له: تذكّر، أنت موجود هنا للحفاظ على رقم بيكهام إلى حين عودته!. بعضهم اعترف أنه وفي أثناء التمرين كانوا يتعمدون إبقاءه مُلاحِقًا للكرة بينما يمررونها بينهم، فإذا ما نجح في قطع الكرة وحلّ محلّه لاعب آخر، كانوا يعيدونه بسرعة لمكانه بتعمّد تمرير كرات سيّئة له!. ثمّ إنه نال بعد ذلك مدائح مخلِّدة، وحصد جوائز الدنيا في مجاله، لا الاستهانة به أضعفته وثبّطت من عزائمه وأفقدته ثقته بنفسه، ولا الإشادة به، محفوفة بالكؤوس والميداليات وكافّة أنواع الجوائز، أشبعته وأطفأت لديه حافز التقدّم خطوة جديدة في طريق المجد والإنجاز!.
- والأمر نفسه، بحذافيره، جرى ويجري مع ميسي، المشاكل دائمة والانتقادات قائمة وسيول الثناء عارمة!.
- اللاعب، مثله مثل أي مُبدع آخر في أي مجال، هو الذي عليه أن يُداوِم على ما يليق، ويُقاوِم ما يعيق!.
- العبقريّة مسؤولية صاحبها!.