|


القاسم.. 8 أعوام كتبت تاريخ التعاون

الملك سلمان يتوج التعاون بالكأس الأغلى
بريدة - الرياضية 2020.10.06 | 09:24 pm

قبل 8 أعوام، وتحديداً في النصف الثاني من العام 2012 أصبح محمد القاسم رئيساً لنادي التعاون بتكليف من المجلس الشرفي، وذلك قبل أشهر من انطلاقة الدوري السعودي.
وتولى القاسم المسؤولية لمدة عام واحد، مواجهاً صعاباً وعثرات يمر بها أصفر بريدة، حيث اختتم موسم 2011- 2012 في المركز الـ12من أصل 14 فريقاً في الدوري، ثم تم تجديد الثقة في الرئيس المكلف لمدة 3 أعوام تمكن في ثناياها من انتزاع المركز الخامس في موسم 2013- 2014.
وفي تلك الفترة شهد النادي تحسينات على أصعدة متعددة، بينها تحديث المنشأة، وملعب الفريق وصالة الحديد والمرافق الحيوية في النادي، علاوة على العمل الفني الدقيق، والجوانب الاجتماعية.
وفي العام 2017 تمت تزكية القاسم بواسطة الجمعية العمومية رئيساً لفترة أخرى تمتد إلى 4 أعوام، أعيد خلالها صياغة تاريخ النادي الأصفر.
خلال الولاية الجديدة للقاسم، اتضحت معالم الهدف التعاوني في تكوين فريق ينافس على البطولات، وكان القرار بتطبيق سياسة الإحلال، وعندها تم التعاقد مع مجموعة من الأسماء التي استطاعت أن تصنع الفارق، أبرزهم البوروندي سيدريك أميسي، قادماً من نادي أونياو ماديرا البرتغالي، و الرأس أخضري هيلدون من نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، والكاميروني تاوامبا اللاعب الأكثر تأثيراً من بارتيزان الصربي إلى جانب عددمن الصفقات المحلية التي غيرت مشكل الفريق.
وتحت رئاسة القاسم، كتب الفريق القصيمي تاريخ جديد في الكرة السعودية، حينما توج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في مسيرته، بفوزه على الاتحاد 2-1 في نهائي 2019، كما أنهى الفريق موسمه قبل الماضي في المركز الثالث كأفضل مركز يحتله الفريق طوال مشاركاته في دوري المحترفين.
ومن الإنجازات الكبيرة التي تحسب للرئيس المستقيل، تأهل الفريق للعب في دوري أبطال آسيا في نسختين إلى جانب تأهله إلى ثمن نهائي البطولة القارية كأول أنجاز يحققه فريق قصيمي لم يسبقه عليه نادي.
وبعد مسيرة عطاء وإنجازات امتدت إلى نحو 8 أعوام، قرر القاسم التنحي اختيارياً بتقديم استقالته في اجتماع شرفي ليطوي فترة زاخرة في تاريخ النادي.