مسؤول «أكور» يؤكد إضافة 7500 غرفة إلى السوق السعودية
تعافي السياحة.. 24 شهرا.. و3 مراحل
رجح لـ “الرياضية” مارك ويليس، المسؤول في مجموعة “أكور” الفرنسية للضيافة، تعافيًا تدريجيًّا لقطاع السياحة السعودي خلال 18 إلى 24 شهرًا. في الوقت ذاته، أفاد بتمسك المجموعة بخططها التوسعية في البلاد، خلال الأشهر الـ 36 المقبلة.
وكشف، في لقاء خاص، عن اشتمال الخطط على 20 مشروعًا جديدًا، تتوزع بشكل رئيس بين الرياض وجدة ومكة، متوقعًا تعزيزها حضور المجموعة في السعودية، بإضافة أكثر من 7500 غرفة فندقية.
ولاحظ ويليس، وهو الرئيس التنفيذي لـ “أكور” في الشرق الأوسط وإفريقيا، ما سمّاها “زيادة إيجابية” في نشاط السياحة الداخلية السعودي، منذ تخفيف إجراءات الإغلاق، الرامية إلى مكافحة جائحة كورونا “كوفيدـ19”.
وردًا على سؤالٍ عن توقعاته، رجّح عودة تدريجية للقطاع خلال عام ونصف إلى عامين.
وعدّد 3 مراحل للتعافي، الأولى عودة السياحة المحلية مدفوعةً بالعطلات والأنشطة الاقتصادية. وقال عن الثانية “بمجرد تخفيف إجراءات إغلاق الحدود، سنبدأ في رؤية المسافرين الإقليميين، لا سيما هنا في منطقة الخليج”، فيما “سنبدأ في رؤية المسافرين الدوليين” عندما “يُستأنف السفر الدولي ويتم إعادة فتح الخطوط الجوية”. ووفقًا له، بدأت المرحلة الثالثة في الإمارات مع عودة الرحلات الدولية أخيرًا.
ويعتقد ويليس أن الربع الرابع من العام المقبل سيشهد “انتعاشًا وعودة” إلى مستويات 2019 “لا سيما في مرحلة ما بعد انتهاء صيف 2021، مع عودة محركات الطلب إلى مستوياتها الطبيعية” خليجيًّا. واستدل مسؤول “أكور” بـ “نمو يشهده الطلب على الأعمال التجارية في جميع أنحاء الخليج، مع الاستئناف البطيء لحركة السفر”. وأكد: “رغبة الناس في السفر وخوض التجارب الجديدة لن تختفي أبدًا، وسنرى طلبًا قويًّا على السفر”.
وتشمل محفظة أعمال المجموعة في السعودية 39 منشأة فندقية، بإجمالي أكثر من 14 ألف غرفة. بينها 10 آلاف غرفة في مكة المكرمة، في أكثر من 12 فندقًا. وعلَّق ويليس: “هذا يجعلنا أكبر شركة عالمية لإدارة منشآت الضيافة في السعودية، كما أننا أيضًا أكبر مشغل للمنشآت الفندقية في مكة”. وكشف، في سياق متصل، عن إعادة المجموعة فتح أكثر من 75 في المئة من منشآتها في المنطقة، في إطار خطة للتكيف مع الأوضاع بعد ظهور “كوفيد 19”.