في مجالس الأهلاويين وفي تغريداتهم وسناباتهم، وفي كل وسيلة تواصل أو حوار بينهم لا يخلو الحديث عن ثلاث قضايا رئيسة، وهي ابتعاد المشرف وتجديد عقد السومة وصفقات الفريق القادمة.
ومن خلال هذه القضايا الثلاثة يتشعب الحديث بين مع وضد وكل شخص يطرح رأيه حسب رؤيته.
ولأني اعتبر نفسي واحدًا منهم سأطرح رأيي في هذه القضايا الثلاثة حسب رؤيتي أيضًا.
في قضية المشرف وابتعاده لمست أن هناك شبه إجماع جماهيري على أن مصلحة النادي كانت تقتضي ابتعاده، لأن التشتت الذي عاشه النادي وازدواج الأدوار وخسائر الصفقات كلها اجتمعت في النادي أثناء وجوده، وهذا ليس لأنه لم يكن محبًّا للنادي، ولكن لأنه لم يسمع نصائح المحبين الذين كانوا يتابعون المشهد عن بعد والذين حذروه بأنه لم يختر مرافقيه ومستشاريه بعناية، ولهذا كان الفشل في كل الخطوات بعد أن اعتمد على من كان يبحث عن مصلحته على حساب أمانته في تقديم المشورة والنصح، ولهذا طوى الأهلاويون صفحة المشرف دون حتى كلمة وداع.
في قضية السومة تغير الحال من إجماع كامل على بقائه، إلى أن أصبحت هناك أصوات تطالب برحيله، وبين تلك الأصوات القديمة وهذه المستجدة نجد أن هناك أسبابًا غير فنية ساهمت في هذا التحول، ومن ضمنها أن السومة حول النادي لمادة إعلامية بتصريحات وتلميحات أضرت بعلاقته مع أكبر مناصريه، لأن الأهلي عندهم أولًا.
ولهذا لم يعد يملك ذلك الحضور في قلوب جماهير النادي ولم يعد ينفع أن يرسل لهم تغريدة فيها قلب أخضر حتى يستميل قلوبهم.
ولم يعد أمامه إلا أن يثبت في تفاصيل التفاوض على عقد التجديد أن علاقته بالأهلي ليس في تغريدة القلب الأخضر، وإنما في تقدير ظروف النادي الحالية واختتام مشواره بين جدرانه.
والقضية الثالثة التي أشغلت بال الأهلاويين وأخذت حيزًا كبيرًا من أحاديثهم هي نوعية الصفقات القادمة ومن سيبقى ومن سيرحل.
ومع كل إعلان عن قادم جديد للنادي بدأ من المحور الصربي ومرورًا بفتوحي وانتهاء بالجناح الروماني، كانت تهدأ هذه الأصوات وتتفاءل بأن القادم الذي تم بناؤه دون وعود رنانة ودون طموحات “واهمة”، هو أجمل وأفضل، ولهذا فتح الأهلاويون بابًا جديدًا للتفاؤل لمستقبل يكون فيه الأهلي حاضرًا في الملاعب وليس على طاولات البرامج وأعمدة الصحف.
ومن خلال هذه القضايا الثلاثة يتشعب الحديث بين مع وضد وكل شخص يطرح رأيه حسب رؤيته.
ولأني اعتبر نفسي واحدًا منهم سأطرح رأيي في هذه القضايا الثلاثة حسب رؤيتي أيضًا.
في قضية المشرف وابتعاده لمست أن هناك شبه إجماع جماهيري على أن مصلحة النادي كانت تقتضي ابتعاده، لأن التشتت الذي عاشه النادي وازدواج الأدوار وخسائر الصفقات كلها اجتمعت في النادي أثناء وجوده، وهذا ليس لأنه لم يكن محبًّا للنادي، ولكن لأنه لم يسمع نصائح المحبين الذين كانوا يتابعون المشهد عن بعد والذين حذروه بأنه لم يختر مرافقيه ومستشاريه بعناية، ولهذا كان الفشل في كل الخطوات بعد أن اعتمد على من كان يبحث عن مصلحته على حساب أمانته في تقديم المشورة والنصح، ولهذا طوى الأهلاويون صفحة المشرف دون حتى كلمة وداع.
في قضية السومة تغير الحال من إجماع كامل على بقائه، إلى أن أصبحت هناك أصوات تطالب برحيله، وبين تلك الأصوات القديمة وهذه المستجدة نجد أن هناك أسبابًا غير فنية ساهمت في هذا التحول، ومن ضمنها أن السومة حول النادي لمادة إعلامية بتصريحات وتلميحات أضرت بعلاقته مع أكبر مناصريه، لأن الأهلي عندهم أولًا.
ولهذا لم يعد يملك ذلك الحضور في قلوب جماهير النادي ولم يعد ينفع أن يرسل لهم تغريدة فيها قلب أخضر حتى يستميل قلوبهم.
ولم يعد أمامه إلا أن يثبت في تفاصيل التفاوض على عقد التجديد أن علاقته بالأهلي ليس في تغريدة القلب الأخضر، وإنما في تقدير ظروف النادي الحالية واختتام مشواره بين جدرانه.
والقضية الثالثة التي أشغلت بال الأهلاويين وأخذت حيزًا كبيرًا من أحاديثهم هي نوعية الصفقات القادمة ومن سيبقى ومن سيرحل.
ومع كل إعلان عن قادم جديد للنادي بدأ من المحور الصربي ومرورًا بفتوحي وانتهاء بالجناح الروماني، كانت تهدأ هذه الأصوات وتتفاءل بأن القادم الذي تم بناؤه دون وعود رنانة ودون طموحات “واهمة”، هو أجمل وأفضل، ولهذا فتح الأهلاويون بابًا جديدًا للتفاؤل لمستقبل يكون فيه الأهلي حاضرًا في الملاعب وليس على طاولات البرامج وأعمدة الصحف.