|


أحمد الحامد⁩
إبتسامات عربية
2020-10-13
تعكس بعض النكات شيئاً من طبيعة البلد وسلوك أفراده واهتماماتهم، كما أنها تعكس تذمرهم ونقدهم لبعض سلوكيات مجتمعهم، ورغم أن العرب يشتركون في صفات كثيرة، إلا أن لكل منطقة خصوصيتها أيضاً.
اليوم جمعت لكم بعض النكات العربية التي أعجبتني، وإذا لم تعجبك واحدة أو اثنتان فهذا أمر طبيعي عزيزي القارئ، فالأمزجة مختلفة، أما إذا جميعها لم تعجبك فأنا على يقين بأن مزاجك الآن غير مناسب لسماع النكات، أبدأ بنكتة أردنية سلطت الضوء على الفارق بين التقدم في السن عند الأوربيين وبين العرب: “ألمانية تحصل على الدكتوراه عن عمر يناهز 95 عاماً، واحنا بس يصير عمره 55 يبدأ يوصي ادفنوني جنب جدي عواد”.. من أم الدنيا إليكم هذه النكتة التي تبدأ بتساؤل: سؤال قانوني.. دلوقتي ليه الدولة لو لقيت ذهب مدفون تحت بيتي يبقى بتاعها ولو لقيت مخدرات يبقى بتاعي!؟.. في العراق يبدو أنهم لا يعانون من سوء الخدمات فقط، بل من خدمات المطاعم أيضاً: أخذت دجاجة من مطعم بـ4000 دينار، قلت لصاحب المطعم ليش ماكو مقبلات وياها؟ فقال صاحب المطعم: ثق بالله إذا أقولك بالعافيه راح أخسر”.. في لبنان الذي يعاني من عدة أزمات حاولت المعلمة أن تشد من همة أحد تلاميذها، الأستاذة: الواحد لازم يقوم بكير منشان الرزق، شوف العصفور قام بكير لقى الدودة وأكلها، التلميذ: لو ما صحيت الدودة بكير كان ما أكلها العصفور.. يقال إن المعلمة استقالت وهاجرت إلى البرازيل.. في السعودية نكتة جديدة تضاف للنكت التي تتذمر من الزيارات الطويلة التي تقضيها بعض الزوجات عند جاراتهن: “واحده تقول لزوجها: أبروح لجارتنا 5 دقايق وانت حرك الجريش كل نص ساعة”.. في سوريا ظهرت العديد من النكات التي خلفتها الحرب، ليس على الحالة الاقتصادية فقط بل على الحالة النفسية والصحية أيضاً، وتعتبر النكات في الظروف الصعبة مما يساعد على التحمل والصبر، خصوصاً أنها ترسم الابتسامة، والابتسامة في الأوضاع المؤلمة تبدو مثل الوردة التي تنبت بين الصخور.. زار أحد المرضى الطبيب وبعد كشف الطبيب عليه قال المريض: طمني دكتور كيف شفت صحتي؟
الدكتور: انت سامع عن عصابة الأعضاء البشرية؟
المريض: إيه سامع عنها..
الدكتور: إيه هالعصابة إذا خطفوك رح ياكلوا مقلب مرتب!!