|


صالح السعيد
نجاح لجنة الانضباط
2020-10-13
نجاح اي جهة قضائية يكون عبر تحقيقها للعدالة بين الجميع وفق قوانين وتشريعات واضحة، تجعل أعضاء الجهة في مأمن من أي تشكيك أو تلميح لانحياز خارج القانون.
أعضاء لجان الانضباط والأخلاق التي توالت في اللجنة غريب أن يستمر حولهم ذات اللغط وإن تغيرت الأسماء والوقت والظروف، وكأن هناك من أوهم أساتذتي أعضاء لجنة الانضباط والأخلاق أن نجاحهم في وجود اللغط حولهم وحول قرارات لجنتهم.
مؤسف وغريب أن يراجع سكرتير نادٍ قرارات اللجنة المعلنة ويقرأ في لوائح اللجنة المنشورة أيضاً، ليكتشف أن قرارات اللجنة تحتاج إلى لجنة لضبط توافق القرار مع اللائحة، أو أن هناك سببًا آخر في تناقض قرارات اللجنة حتى مع لوائحها.
ليس من العدالة أن أسلط الضوء على جراءة اللجنة الحالية في النظر لبعض الحالات، وأتجاهل لجان الانضباط السابقة الجريئة في حالات والغارقة في سبات تجاه حالات أخرى.
لأننا نريد أن تكون منافساتنا الرياضية في موقع ومركز تستحقه بناءً على الدعم الحكومي الكبير والعمل المميز، فعلينا أن نعيد النظر بأي جزء يفسد هذه المكانة والمركز المرموق، وإلا سنرى عقوبات تصدر قبل ساعات من لقاءات أو منافسات مهمة في رياضتنا، وتتحول المنافسة من الملعب إلى اللجان.

الهلال في العناية
غريب أن نرى في جميع الأندية عملاً وصفقات، بينما بطل نسخة الدوري السابقة مازال في المدرج يشاهد، وكأن صدمة ظلم آسيا قد ألقت بظلالها على بطل آسيا رغماً عن جور اتحاد القارة.
لا يليق هذا البرود بكيان كالهلال، ولا يليق ألا نرى نتائج من إدارة كإدارة النموذجي فهد بن نافل، ليس فقط جماهير الهلال في حالة تعجب من رضا ناديهم في أن يكون بمدرج الصفقات، بل الوسط الرياضي ككل.
لا الاتحاد الآسيوي ولا سواه قادر على أن يسبب صدمة للهلال، تلقي به في العناية المركزة، فليس هذا الظلم الأول ولن يكون الأخير الذي يتلقاه زعيم آسيا ولا الأندية السعودية من اتحادها.
هناك استفاقة يجب أن تكون مدوية وسريعة، فعذراً ابن نافل وإدارته، الهلال تكليف قبل أن يكون تشريفًا.

تقفيلة:
إني أَغار على مَحاسن وَجهِهِ
‏مِن ناظِريَّ فكيفَ باقي الأَعيُنِ