الرئيس التنفيذي يحدد موقف ناديه من المحترفين الأجانب في الأولى
العايد: رسمنا خطة عودة الحزم
يتطلع فريق الحزم الأول لكرة القدم، إلى العودة مجددًا إلى الدوري السعودي للمحترفين، من خلال خوضه الموسم المقبل غمار منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
وفي حواره مع “الرياضية”، أوضح الدكتور فهد العايد، الرئيس التنفيذي لنادي الحزم، أنهم يستهدفون العودة من جديد إلى “المحترفين”، بعد هبوطهم إلى “الأولى” في الموسم الماضي، كاشفًا عن أنهم قدموا مستويات مميزة، خاصةً أمام الفرق الكبيرة، لكنَّ نتائج الفريق أمام الفرق المتوسطة لم تكن مُرضيةً ومقنعة، ما أثَّر سلبًا في موقعه في سلم الترتيب.
وأشار إلى أن المدة الزمنية بين الموسمين قصيرة، لكنَّ الخبرات الإدارية الموجودة في النادي، مكَّنتهم من التعامل مع ذلك باحترافية.
01
بعد الهبوط إلى دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.. كيف تستعدون للموسم المقبل؟
تعاقدنا مع التونسي محمد دحمان، المدير الفني للفريق، والطاقم المساعد له، خاصةً أنه خبيرٌ بدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، كما وضعنا خطةً لإعداد الفريق الأول تمهيدًا لخوض منافسات الدوري، ولا تزال الاجتماعات متواصلة مع الأجهزة الفنية والإدارية للفريق، مع دراسة ملفات العديد من اللاعبين المحليين، إضافة إلى الانتهاء من التعاقد مع اللاعبين الأجانب، وتجهيز خطة للمرحلة المقبلة.
02
على ماذا ترتكز خطتكم للفريق؟
ترتكز الخطة على العودة مجددًا إلى دوري المحترفين في الموسم المقبل، وقرار البقاء في الرس، إضافة إلى خوض مباريات تجريبية عدة استعدادًا للدوري، وقد لعبنا حتى الآن أمام الرائد، وسنخوض مواجهة اليوم أمام عفيف، إضافة إلى مواجهة العروبة قبل بدء منافسات دوري أندية الدرجة الأولى.
03
ما سبب إطلاق تدريبات الفريق قبل وصول المدرب التونسي؟
حرصنا على بدء الاستعدادات في وقت مبكر جدًّا بقيادة إبراهيم المسلم، المدرب السعودي، قبل وصول التونسي محمد دحمان من أجل كسب المزيد من الوقت، ورفع درجة جاهزية اللاعبين بدنيًّا ولياقيًّا.
04
ألا ترى أن مباريات فريقكم التجريبية تأخرت قليلًا عن موعدها؟
كل فريق لديه استراتيجية معينة خاصة به، ونحن راضون عن البرنامج الذي وضعناه لفريقنا، ولاسيما أنه متوازنٌ جدًّا بالبدء بمباراة أمام أحد فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، من ثم مواجهة فريق من الدرجة الثانية.
05
يبدو أنكم لا تنوون تنظيم معسكر تجميعي قبل بدء الدوري؟
بل على العكس تمامًا، سيكون هناك معسكرٌ ابتداءً من مساء السبت المقبل، يستمر نحو خمسة أيام في أحد فنادق محافظة الرس، وهي فترة كافية للاستعداد للدوري، خصوصًا أننا أطلقنا تحضيراتنا قبل أسبوعين، بإجراء تدريبات يومية بانتظام على فترتين، صباحية ومسائية، مع إعطاء لاعبي الفريق فرصةً للراحة من خلال منحهم إجازةً يوم الجمعة.
06
كيف تعاملتم مع ملف إعارة وتجديد عقود عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم؟
الحمد لله، تمَّ ذلك بسلاسة تامة، خاصةً أننا في إدارة نادي الحزم تربطنا علاقة جيدة مع اللاعبين والأندية، وهذا ما جنَّبنا مواجهة أي صعوبات كبيرة خلال عملنا، وأسهم في إنهائنا إعارات ثلاثة لاعبين، هم عبد العزيز مجرشي من الاتفاق، ونواف الفرشان من النصر، ومحمد الزبيدي من الأهلي، كذلك ساعدنا العمل المنظَّم من قِبل إدارة النادي في إنجاز هذا الأمر، ولاسيما أن متوسط عقود غالبية اللاعبين تمتد نحو ثلاثة أعوام، كما استعرنا خالد البركة من الأهلي، وعصام المولد من الاتحاد، وتعاقدنا مع عبد الهادي الحراجين من الخليج، وعبد الرحمن الظفيري من النصر وعبد الرحمن الحارثي من الخليج، وإبراهيم زايد، الحارس، من الطائي.
07
فيما يخص ملف المحترفين الأجانب.. ماذا فعلتم فيه؟
تعاقدنا مع الغيني عثمان باتو، هدَّاف أندية الدرجة الأولى، ونسعى إلى الإبقاء على ثلاثة من اللاعبين المحترفين من أجانب الموسم الماضي، للحفاظ على مكتسبات الفريق واستقراره الفني. كما أن ملف المحترفين الأجانب مطمئن، ولله الحمد، ولاسيما بعد انتقال إدريس فتوحي، اللاعب المغربي، إلى النادي الأهلي، كما توجد عروض عدة للاعبين الأجانب المتبقين لدينا، وندرسها بعناية قبل اتخاذ القرار فيها.
08
هل أنت راضٍ عن المستويات التي قدمها فريق الحزم في الموسم الماضي؟
الموسم الماضي يعد موسمًا استثنائياً، وأزمة كورونا أثّرت في جميع الأندية في كل أنحاء العالم، وبلا شك أن نتائجنا تأثرت بعد استئناف المسابقة بشكل غير متوقع، فيما تحسنت نتائج فرق أخرى كانت إلى الهبوط أقرب كالفتح وضمك، وإلا فإن فريق الحزم قدَّم مستويات جيدة في الموسم الماضي، كسب بها ثقة واحترام الجميع، خاصةً في المباريات التي جمعته بالفرق الكبيرة، حيث ظهر أمامها بمستويات لافتة للنظر، وتمكَّن من الفوز على الاتحاد والأهلي والنصر، كما تعادل مع الهلال، وفي بعض المباريات لم يُوفَّق الفريق بتقديم المستوى المطلوب منه، خاصة أمام فرق الوسط، ما أثَّر في نتائجنا، والحمد لله على كل حال.