أوضح روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا أنه لم يتعرض لأي ضغوط من مانشستر سيتي للسماح لكيفن دي بروين بالغياب عن مواجهة أيسلندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأربعاء.
وبدأ أن دي بروين لاعب سيتي طلب استبداله في وقت متأخر من الخسارة 2-1 أمام إنجلترا في ويمبلي يوم الأحد الماضي ودخل في نقاش مع مارتينيز على جانب الملعب.
وقال المدرب لاحقاً إن التبديل كان إجراء احترازياً، ومع ذلك انسحب لاعب الوسط، الذي حمل شارة القيادة في مباراة دوري الأمم، من التشكيلة أمس الإثنين، ليزيد التساؤلات بشأن ما إذا كان تعرض لضغوط من سيتي للعودة للنادي الذي سيخوض مباراة مهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أرسنال يوم السبت المقبل.
وقال مارتينيز في مؤتمر صحفي الثلاثاء دون الكشف عن أي تفاصيل محددة عن حالة دي بروين "على العكس من ذلك، كانت لدينا دائماً علاقة قوية ومحترمة مع مانشستر سيتي وفي هذه الحالة تعلق الأمر فقط بمحاولة الحصول على أفضل حل في صالح كيفن.
"من الواضح أن كيفن أو أي لاعب في مثل هذه الحالة يجب أن يكون جاهزاً مئة بالمئة للعب. نحتاج لإيجاد العلاج المناسب ونعمل مع مانشستر سيتي في هذا الشأن.
"قرارنا كان السماح لكيفن بأطول فترة ممكنة ليصبح بحالة جيدة. لا نريد أن تستمر هذه المشكلة وتتطور خلال الموسم. تعرف مدى صعوبة مواسم الأندية وبعدها مباشرة سنخوض نهائيات بطولة أوروبا".
وانتقد دي بروين الأسبوع الماضي الجدول المزدحم بالمباريات، قائلاً "لا أحد يستمع إلى اللاعبين".
وانضم دي بروين إلى قائمة طويلة من الغيابات في منتخب بلجيكا الذي أنهت خسارته من إنجلترا مسيرة استمرت 13 مباراة متتالية بدون خسارة ليحافظ على صدارة تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات على مدار آخر عامين.
وأضاف مارتينيز "عندما تخسر عقلية الفوز، تشعر بالقلق دائماً بشأن كيفية التعامل مع هذه الانتكاسة، لكني أعتقد أن اللاعبين يركزون تماماً على مباراة أيسلندا ولا يفكرون فيما حدث في الماضي".