دراسة: المرض يستهدف المحترفين

2020.10.15 | 12:54 am

تربط دراسات علمية بين لعب كرة القدم على المستوى الاحترافي وزيادة خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري.
وقد يتعرض اللاعبون إلى المرض، المعروف اختصارًا بـ “ALS”، قبل 21 عامًا من إصابة عموم الناس به، حسب دراسة نشر موقع “ميديكال إكس بريس” الإلكتروني الطبي خلاصتها العام الماضي.
وبعد مراجعة بيانات نحو 25 ألف لاعب كرة قدم، لعبوا بين عامي 1959 و2000 في إيطاليا، رصد باحثو الدراسة مداهمة المرض 33 منهم، بمعدل 3.2 حالة لكل 100 ألف شخص سنويًّا، مقارنة بـ 1.7 حالة لكل 100 ألف من عموم سكان البلد الأوروبي.
على إثر ذلك، توصل الباحثون إلى أن احتمال إصابة اللاعبين بالـ “ALS” ضِعف احتمال الإصابة به تقريبًا بين السكان.
وعند النظر فقط إلى اللاعبين، الذين يبلغون من العمر 45 عامًا، وجدت الدراسة أن معدل الإصابة بالمرض أعلى بـ 4.7 مرة من نظيره لدى العامة.
وأوضح إيتوري بيجي، الباحث في معهد ماريو نيجري الإيطالي للأبحاث الدوائية، أن “دراستنا سعت إلى تحديد إذا ما كان لاعبو كرة القدم المحترفون أكثر عرضة للتصلب الجانبي الضموري من أي شخص آخر”.
وتحدث عن أبحاث سابقة حول المرض ذاته، عدَّت إصابات الرأس المتكررة، الشائعة في الكرة، عاملَ خطر محتملًا.
وأشار بيجي، كاتب الدراسة وزميل الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، إلى الأحداث المؤلمة المتكررة، والتمارين البدنية الشاقة بوصفهما عاملين في زيادة خطر الإصابة بالمرض بين اللاعبين، فضلًا عن دور محتمل للجينات.
مع ذلك، رفض الباحث اعتبار نتائج الدراسة مبررًا للتوقف، أو الامتناع عن لعب الكرة، لكون التصلب الجانبي الضموري لا يزال مرضًا نادرًا.