على غير العادة، موسم جديد يبدأ بتنافس أندية الدرجة الممتازة، السبت المقبل، بتحضيرات خجولة لا ترتقي إلى أهمية التنافس على لقب الدوري السعودي، السبب معروف، حيث مازالت أجواء جائحة كورونا المستجد تخيّم على العالم بأسره، لكن هل كل ما كان يجب أن يتم استعدادًا لانطلاقة الموسم كان لكورونا دور في الحجر عليه؟
مثلًا انتظام كل اللاعبين في التدريبات، المعسكرات الداخلية، إقفال ملفات التعاقدات الخارجية والانتدابات المحلية، المخالصات والإعارات، الانتهاء في وقت مبكر من تحديد قائمة الثلاثين لاعبًا لكل نادٍ، وعند بدء المباريات سنتأكد من جاهزية الملاعب وتيسر التنقلات وتطبيق البروتوكول الطبي، وفي انتظار ما تضبطه من لوائح في حال مخالفته أو ما يتعلق بعدالة المنافسة من جراء الوباء، هل نسينا شيئًا آخر؟ لم نسمع عمّا تم بشأن النقل التلفزيون، وهل سيدخل ملعب جامعة الملك سعود في حسابات جدولة المباريات، وماذا عن موعد مباراة السوبر ولو “المقترح” قبل أن يتحدد طرفها الثاني أثناء لعب منافسات الدوري؟
يمكن اعتبار بعض الأسئلة تم الإجابة عليها حتى لو لم يُعلن عن ذلك، أو لم تأخذ حقها في تصدر الأخبار، مثل أن مدينتي الطائف وأبها استقبلتا ثلاثة أندية أو أكثر أقاموا تحضيراتهم فيهما، وأخرى اكتفت بمعسكرات في منتجعات في المدن التي تقيم فيها، والبقية تعاملوا مع الأمر وكأن الدوري قد بدأ، حيث أدوا تدريباتهم ومبارياتهم الودية بشكل روتيني، لكن من حصل على حقوق النقل أو مَن مِن الأندية سيلعب مبارياته على ملعب الجامعة، ومباراة السوبر، وماذا سيقابل تداعيات كورونا على المسابقة، أو أحد أطرافها، كل هذه مازالت خارج كل الحوارات والأسئلة؟!
الشباب وأبها سيقصان شريط الموسم، والهلال سيبدأ مشوار دفاعه عن اللقب بمواجهة الصاعد حديثًا نادي العين، والمباراتان ستلعبان على ملعب واحد “فيصل بن فهد”، تفصل بينهما ساعة ونصف، وسبق للشباب أن حقق ملعبه المعايير التي تسمح له أن يلعب عليه، وحدث ذلك في أكثر من مرة محليًّا وعربيًّا، وكما هو معلن في الجدول سيلعب أمام ضمك في ملعبه الجولة السادسة، فلماذا لم يكن جاهزًا قبل ذلك؟ علمًا أن الهلال والنصر سيواجهان حسب الجدول كلًا من الوحدة والأهلي في الجولة الثامنة، في نفس اليوم على ملعب واحد، ملعب الملك فهد؟ فما علاقة المدعو “كورونا المستجد” بذلك؟
مثلًا انتظام كل اللاعبين في التدريبات، المعسكرات الداخلية، إقفال ملفات التعاقدات الخارجية والانتدابات المحلية، المخالصات والإعارات، الانتهاء في وقت مبكر من تحديد قائمة الثلاثين لاعبًا لكل نادٍ، وعند بدء المباريات سنتأكد من جاهزية الملاعب وتيسر التنقلات وتطبيق البروتوكول الطبي، وفي انتظار ما تضبطه من لوائح في حال مخالفته أو ما يتعلق بعدالة المنافسة من جراء الوباء، هل نسينا شيئًا آخر؟ لم نسمع عمّا تم بشأن النقل التلفزيون، وهل سيدخل ملعب جامعة الملك سعود في حسابات جدولة المباريات، وماذا عن موعد مباراة السوبر ولو “المقترح” قبل أن يتحدد طرفها الثاني أثناء لعب منافسات الدوري؟
يمكن اعتبار بعض الأسئلة تم الإجابة عليها حتى لو لم يُعلن عن ذلك، أو لم تأخذ حقها في تصدر الأخبار، مثل أن مدينتي الطائف وأبها استقبلتا ثلاثة أندية أو أكثر أقاموا تحضيراتهم فيهما، وأخرى اكتفت بمعسكرات في منتجعات في المدن التي تقيم فيها، والبقية تعاملوا مع الأمر وكأن الدوري قد بدأ، حيث أدوا تدريباتهم ومبارياتهم الودية بشكل روتيني، لكن من حصل على حقوق النقل أو مَن مِن الأندية سيلعب مبارياته على ملعب الجامعة، ومباراة السوبر، وماذا سيقابل تداعيات كورونا على المسابقة، أو أحد أطرافها، كل هذه مازالت خارج كل الحوارات والأسئلة؟!
الشباب وأبها سيقصان شريط الموسم، والهلال سيبدأ مشوار دفاعه عن اللقب بمواجهة الصاعد حديثًا نادي العين، والمباراتان ستلعبان على ملعب واحد “فيصل بن فهد”، تفصل بينهما ساعة ونصف، وسبق للشباب أن حقق ملعبه المعايير التي تسمح له أن يلعب عليه، وحدث ذلك في أكثر من مرة محليًّا وعربيًّا، وكما هو معلن في الجدول سيلعب أمام ضمك في ملعبه الجولة السادسة، فلماذا لم يكن جاهزًا قبل ذلك؟ علمًا أن الهلال والنصر سيواجهان حسب الجدول كلًا من الوحدة والأهلي في الجولة الثامنة، في نفس اليوم على ملعب واحد، ملعب الملك فهد؟ فما علاقة المدعو “كورونا المستجد” بذلك؟