أجرت لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، تعديلًا على اللائحة التنظيمية لبطولة دوري الدرجة الأولى، قضى باستمرار العمل بالتعديل الاختياري المؤقت لقانون لعبة كرة القدم، بزيادة عدد تبديلات اللاعبين في المباراة الواحدة، من ثلاثة إلى خمسة تبديلات، الذي تمَّ إقراره بعد استئناف النشاط الرياضي عقب تفشي جائحة فيروس كورونا في أغسطس الماضي.
وشملت التعديلات كذلك زيادة عدد اللاعبين البدلاء على مقاعد الاحتياط إلى تسعة لكل فريق بحدٍّ أقصى في مباريات البطولة، فيما تم تعديل الحد الأعلى المسموح بإشراكه في المباريات من اللاعبين المصنَّفين في الدرجات الأدنى من درجة الفريق الأول، ليصبح العدد مفتوحًا دون حدٍّ أقصى لكل فريق.
وأبدى عددٌ من رؤساء أندية الدرجة الأولى ارتياحهم لهذه التعديلات، حيث أوضح حمد العريفي، رئيس نادي هجر، أن التعديلات الجديدة قد تكون مناسبةً للفترة الجارية، وأنها ستخدم الفرق من حيث إعطاء المجال لبعض اللاعبين للمشاركة.
بينما لفت المهندس عبد العزيز المضحي، رئيس نادي العدالة، إلى أن رفع عدد اللاعبين المسجلين في الدرجات الأدنى سيكون له دور في إعطاء الفرصة للاعبين الشباب، الذين يملكون موهبةً مميَّزة، للعب، في حين، أكد أحمد الغنيم، رئيس نادي الجيل، أن مثل هذه التعديلات تسهم في رفع مستوى الفرق، واكتشاف المواهب الشابة، ما يعني خلق قاعدة عريضة للفريق.
ومن جهته، بيَّن منصور السهلي، رئيس نادي النجوم، أن هذه التعديلات ستخدم الأندية، وستمنح الفرصة للمواهب الكروية لإظهار نفسها، خاصةً في الأندية التي تملك قاعدةً سنية كبيرة.