|


سعد المهدي
فيروس كورونا يهدد الاتحاد والرابطة
2020-10-18
أخيرًا أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين “البروتوكول” الطبي للمباريات والتنظيمات الإعلامية، لكن حتى الآن لم يقابل ما ورد في بنوده، أي لائحة عقوبات في حال عدم الامتناع، فقد تم مثلاً عدم الالتزام فيما يخص العناق والمصافحة بين اللاعبين، خلال الجولات الثمانية التي استكمل بها دوري الموسم الماضي، بالرغم من منعهما في نفس “البروتوكول” ولم يتخذ أي قرار بشأنها، أو نسمع عن تحذير بعدم تكراره؟
كذلك لم يكشف عن إذا ما كان هناك اختلاف في التعامل مع التزام العائدين من السفر بالحجر عند أدائهم التدريبات، وإذا ما كان يختلف عن المشاركة في المباريات، وإذا كانت التدريبات مسؤولية النادي والمباريات جهة تنظيم المسابقة أم المسؤولية كاملة على الشخص الذي يفترض أن يكون تعهد خطيًّا بحجر نفسه سبعة أيام، هذا يحدث لأن الأندية تتسابق في نشر صور لاعبيها وأجهزة التدريب في اليوم الثاني من وصولهم، وهم يشاركون جماعيًّا في أداء التدريب، ولا يعقب ذلك مساءلة أو توضيح؟
وفي التنظيمات الخاصة بالمسابقات السعودية خلال فترة جائحة كورونا “كوفيد -19”، التي أصدرها اتحاد الكرة وفي مادته الخامسة، المتعلقة بتحديد نتائج المباريات” أنه في حال عجز الفريق عن توفير الحد الأدنى من اللاعبين “المقرر بـ 13” لاعبًا في مباريات خروج المغلوب يعتبر منسحبًا من المسابقة “، دون ذكر ما يترتب على الانسحاب، ولماذا في الأصل اعتبر منسحبًا؟ حيث كان يكفي اعتباره خاسرًا وبالتالي خارج المسابقة، ولماذا تم قصرها على7 لاعبين في بطولات الدرجتين الثالثة والرابعة والفئات السنية؟
إصابات “كورونا” دخلت قاموس الرياضة في العالم، مرادفة لإصابات الملاعب وعقوبات الانضباط اللتين كانتا تغيبان اللاعبين عن المشاركة في المباريات، كريستيانو رونالدو فجر قضية جديدة أطرافها ناديه يوفنتوس، ومنتخب البرتغال، ووزارتا الصحة والداخلية الايطاليتان، حيث سافر للبرتغال للالتحاق بمنتخب بلاده في الوقت الذي فريقه يوفنتوس في الحجر الصحي، وبعد أن أثبتت الفحوصات إصابته بالفيروس، عاد من جديد إلى تورينو.
المفيد في قراءة القصة كاملة المنشورة في وسائل الإعلام، أن وزير الرياضة الإيطالي أقر بأن رونالدو خرق الإجراءات، إن لم تكن سمحت له السلطات الصحية بالسفر وهو في الحجر، ثم العودة بعد أن أصيب، وبحسب الصحافة الإيطالية قد يتعرض اللاعب لغرامة مالية، بمعنى أن قضيته لم تقيد ضد مجهول أو تميع إلى وقت غير معلوم.