يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع فارس العمري، اللاعب السابق لفريق الرائد الأول لكرة القدم.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة وبرفقة مَن.. وماذا تتذكر منها؟
الوجهة كانت مصر، القاهرة والإسكندرية تحديدًا، برفقة بعض الأصدقاء. ذكريات السفر تستقر أعوامًا في الذاكرة، وأهم ما أتذكره من الرحلة الخارجية الأولى جمال نهر النيل ونسماته العليلة ليلًا، والآثار والمعالم الحضارية في مصر.
02
البعض يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
لا أعتقد أن هناك شخصًا لا يعشق السفر. البعض يسافر لكسر الروتين، والاسترخاء، والبعد عن الضغوط العملية، وهناك من يحب المغامرة والاستكشاف والتعرف على الدول وثقافات الشعوب.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
أحرص دائمًا على اصطحاب العائلة. في المرتبة التالية، صديقان محددان دون ذكر الأسماء. وإذا لم تسعفهما الظروف، أسافر وحدي.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
لا يوجد، لحرصي على اختيار الوجهات المناسبة. أغلب المدن التي زرتها أشتاق للعودة إليها.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
قد تكون رحلتي إلى فرنسا، باريس العاصمة تحديدًا، بسبب تعرضي للسرقة، حيث فقدت محفظتي الشخصية وجواز سفري وبعض الأجهزة الإلكترونية، لكن القنصلية السعودية تعاونت معي، وسهلت لي جميع الإجراءات والسفر.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود
به؟
أهم ما أحمله القهوة والتمر. في العودة، أركز على اقتناء أشياء تتميز بها الدول التي زرتها.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
أرى السفر مع العائلة أهم، ويسوده الاستمتاع بقضاء وقت مع أفرادها والترفيه عنهم والإسهام في إسعادهم. أما أسفار الترحال المستمر والاستكشاف والمغامرات فالأصدقاء أنسب لها.
08
المغادرون في صالات السفر.. بماذا تنصحهم؟
بالالتزام بأنظمة الدول التي سيسافرون إليها، والمحافظة على أغراضهم الخاصة، وعكس صورة مشرقة لمجتمعنا وأخلاقنا.