عرفت الجماهير الرياضية مروان بصاص، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم سابقًا واحدًا من أميز لاعبي خط الوسط في الفريق الاتحادي.
وقضى بصاص نحو 14 عامًا في نادي الاتحاد، ساهم خلالها في تحقيق العديد من الإنجازات والبطولات.
وفي حواره مع “الرياضية”، يرى بصاص أن فريقه يختلف عن السابق، ولذلك فإنه قادر على كسر سلسلة غياب انتصاراته على الأهلي منذ أعوام، في موقعة ديربي الغربية الليلة، ضمن “جولة رئاسة العشرين” الجولة الثالثة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

الاتحاديون متفائلون بمشاركة المصري أحمد حجازي في مباراة اليوم في ديربي الغربية أمام الأهلي.. هل ترى مشاركته إضافة قوية إذا تمت؟
نعم.. بالتأكيد حجازي إضافة قوية لفريق الاتحاد في حال مشاركته أمام الأهلي في قمة الليلة الكروية المنتظرة.. ولكن على الجماهير أن تعرف أن حجازي وحده لن يعمل شيئًا.

ماذا تقصد بأن حجازي بمفرده لن يعمل شيئًا؟
أقصد أن التنظيم الدفاعي الكامل هو الأهم.. ووجود حجازي سيزيده اطمئنانًا ولكن أن يكون حجازي وحده فأعتقد لا، وكرة القدم لعبة جماعية تعتمد على التجانس والعمل الجماعي بين أفراد الفريق الواحد.

بالنظر إلى الأسماء الموجودة في فريق الاتحاد ومستوياته في الفترة الأخيرة.. أين تكمن قوته؟
أعتقد أن قوة الاتحاد تكمن بشكل واضح في الأطراف، وذلك يعود إلى وجود الثنائي فهد المولد وعبد العزيز البيشي الفريق أو حتى الرأس الأخضري جاري رودريجيز، وهم يشكلون خطورة من خلال انطلاقات الطرف الجانبي للملعب.

ماذا عن نقاط الضعف في الاتحاد أين تراها من وجهة نظرك؟
بكل صراحة أعتقد أن الاتحاد يعاني من الضعف في منطقة المحور.. خاصة مع غياب لاعبه عبد الإله المالكي الذي أرى أنه ترك أثرًا في المباراتين السابقتين أمام الاتفاق والفتح، لأن المالكي من اللاعبين الذين يمنحون الفارق الفني الإيجابي للفريق من خلال تمركزه وقتاليته ومساهمته الفعّالة مع الفريق.

ذكرت أن ضعف الاتحاد في منطقة المحور.. فمن الأنسب من تراه مناسبًا في التشكيلة الاتحادية؟
الأفضل بالنسبة لي أن يضع مثلًا المغربي كريم الأحمدي وبجانبه إذا كان جاهزًا عبد الإله المالكي.. وإذا لم يكن المالكي جاهزًا فإني أفضلهما الاثنين لباقي مباريات الموسم ومن ثم أضع البرازيلي هينريكي صانع ألعاب.

ديربي الغربية يفتقد للحضور الجماهيري بسبب جائحة كورونا.. هل هذا يؤثر في اللاعبين داخل الملعب؟
بالتأكيد وخاصة جماهير نادي الاتحاد وجودها يعطيك مثل “الباور” داخل الملعب، ويحفز اللاعبين على تقديم العطاء المتميز داخل الميدان.. وأتذكر أننا في إحدى مواجهات الديربي التاريخية بين الاتحاد والأهلي، قدم اللاعبون مستوى فنيّا وظهروا بشكل ملفت على الرغم من الإصابات التي كانوا يشتكون منها، ولن أبالغ إذا قلت لك إنه في حضور الجماهير بعض اللاعبين الذين يشتكون من الإصابات أو غيرها ينسون آلامهم أو الإصابات أثناء المباراة تفاعلًا مع الجماهير، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الجماهير الأهلاوية.

خسارة الأهلي الأخيرة قبل يومين أمام النصر في كأس الملك.. هل ستؤثر على لاعبيه في موقعة الديربي الليلة؟
أعتقد أنها لن تؤثر.. فخسارتهم أمام النصر ربما تعطيهم دافعًا قويًّا للفوز أمام الاتحاد لاعتبارات مصالحة جماهيرهم، إضافة إلى سعيهم إلى مواصلة البقاء في مواقع صدارة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين خاصة بعد فقدان فرصة المنافسة على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.

هل استعدادات مباريات الديربي في الغربية تختلف عن أي مباراة أخرى في الدوري، أم ماذا؟
بالنسبة للاستعدادات لا يكون هناك فرق كبير فيها.. ولكن الاختلاف يأتي في حضور أعضاء الشرف والاهتمام الجماهيري الكبير.. والذي أراه أن الديربي أصبح ديربي الجماهير في المجالس والمراكيز والأحياء وغيرها.

الاتحاد لم يفز على الأهلي في دوري المحترفين ما يقارب الـ 8 أعوام.. هل ستستمر العقدة في هذه المباراة؟
الظروف تختلف من وقت إلى آخر والأوضاع تتغير.. وأرى أن هذه المباراة ستختلف عن السابق.. والاتحاد سيتغير وأنا بالنسبة لي متفائل.

ما أبرز المباريات التي لعبتها في الديربي ولا تزال عالقة في ذهنك حتى الآن؟
أعتقد مباراتنا مع الأهلي عام 1406 أو 1407هـ، انتهت بالتعادل بأربعة أهداف لأربعة، ووقتها كنت ألعب في شباب النادي واُستدعيت ولعبت هذه المباراة مع الفريق الأول.