الدولي شكري الحنفوش ضرب جدار الثقة الذي في طور البناء، توصيف ربما لا يجافي الحقيقة، أيضًا الأخطاء التي وقع فيها عند قيادته مواجهة الشباب والنصر، أظهرت مبكرًا ما يبطنه بعض الإعلام للحكم السعودي، وهو خلاف ما كان يظهره خلال الجولتين الماضيتين من الدوري.
الحكم السعودي سيستمر في إدارته لمباريات الدوري، وأخطاء “الحنفوش” التي أثرت على نتيجة المباراة، ليست الأولى للحكام ولن تكون الأخيرة، وحفلات السب والشتيمة والتشنيع على “الحنفوش” وطاقمه المساعد يجب ألا تمر دون عقاب، إذ لم يكن من أجله فمن أجل مستقبل الحكم السعودي، والأخطاء التي ارتكبها يجب أن يكون لها ما يقابلها من مساءلة ومحاسبة.
خبراء التحكيم الذين ظهروا على شاشات التلفزيون ليلة شواء “الحنفوش”، أيضًا اختلفوا في الحكم على قرارات لا تقل أهمية وتأثيرًا على نتيجة المباراة، المحللون الذين تصدوا لاستعراض قرارات “الحنفوش” وهم من الحكام المعتزلين، من المؤكد أنهم كانوا سيقعون في بعض ما وقع به “الحنفوش” من أخطاء، وربما يزيد والدليل أنهم صادقوا على ما اعتبره بعضهم خطأ، واعتبروه مخطئًا فيما عده بعضهم الآخر صحيحًا، ولم يجمعوا إلا على عدم صحة هدف الشباب الأول.
المقيم الآسيوي خالد الدوخي على قناة العربية، يرى أن هناك ركلتي جزاء واحدة للنصر وأخرى للشباب لم يحتسبا، مع طرد للاعب الشباب “ندياي”، وأن هدف الشباب الأول وهدف النصر غير صحيحين، ورئيس لجنة الحكام السابق عمر مهنا على قناة الرياضية، لا يرى أن “بيتروس” له ضربة جزاء، ولم يذكر شيئًا بخصوص ضربة جزاء للشباب، واعتبر هدف النصر صحيحًا، واقتصرت أخطاء “الحنفوش” بنظره في عدم منح مدافع النصر الكوري بطاقة صفراء، وحمل حكم الفيديو المساعد مسؤولية خطأ احتساب هدف الشباب الأول، أما الدولي فهد المرداسي في برنامج الدوري مع وليد، فذهب إلى وجوب طرد لاعب الشباب “ بانيجا”، ولا وجود لضربات جزاء لم تحتسب للفريقين، مع التأكيد على عدم صحة هدف الشباب الأول.
كيف لنا أن نحكم بعد ذلك على شكري الحنفوش، هل بما اتخذه من قرارات، أم بما كان يجب أن يتخذه في وجهة نظر خبراء التحكيم، الذين أيضًا اختلفوا بين صحة وعدم صحة ضربات جزاء، وطرد لاعبين وسلامة أهداف، ولم يتفقوا إلا على عدم صحة الهدف الأول للشباب.
الحكم السعودي سيستمر في إدارته لمباريات الدوري، وأخطاء “الحنفوش” التي أثرت على نتيجة المباراة، ليست الأولى للحكام ولن تكون الأخيرة، وحفلات السب والشتيمة والتشنيع على “الحنفوش” وطاقمه المساعد يجب ألا تمر دون عقاب، إذ لم يكن من أجله فمن أجل مستقبل الحكم السعودي، والأخطاء التي ارتكبها يجب أن يكون لها ما يقابلها من مساءلة ومحاسبة.
خبراء التحكيم الذين ظهروا على شاشات التلفزيون ليلة شواء “الحنفوش”، أيضًا اختلفوا في الحكم على قرارات لا تقل أهمية وتأثيرًا على نتيجة المباراة، المحللون الذين تصدوا لاستعراض قرارات “الحنفوش” وهم من الحكام المعتزلين، من المؤكد أنهم كانوا سيقعون في بعض ما وقع به “الحنفوش” من أخطاء، وربما يزيد والدليل أنهم صادقوا على ما اعتبره بعضهم خطأ، واعتبروه مخطئًا فيما عده بعضهم الآخر صحيحًا، ولم يجمعوا إلا على عدم صحة هدف الشباب الأول.
المقيم الآسيوي خالد الدوخي على قناة العربية، يرى أن هناك ركلتي جزاء واحدة للنصر وأخرى للشباب لم يحتسبا، مع طرد للاعب الشباب “ندياي”، وأن هدف الشباب الأول وهدف النصر غير صحيحين، ورئيس لجنة الحكام السابق عمر مهنا على قناة الرياضية، لا يرى أن “بيتروس” له ضربة جزاء، ولم يذكر شيئًا بخصوص ضربة جزاء للشباب، واعتبر هدف النصر صحيحًا، واقتصرت أخطاء “الحنفوش” بنظره في عدم منح مدافع النصر الكوري بطاقة صفراء، وحمل حكم الفيديو المساعد مسؤولية خطأ احتساب هدف الشباب الأول، أما الدولي فهد المرداسي في برنامج الدوري مع وليد، فذهب إلى وجوب طرد لاعب الشباب “ بانيجا”، ولا وجود لضربات جزاء لم تحتسب للفريقين، مع التأكيد على عدم صحة هدف الشباب الأول.
كيف لنا أن نحكم بعد ذلك على شكري الحنفوش، هل بما اتخذه من قرارات، أم بما كان يجب أن يتخذه في وجهة نظر خبراء التحكيم، الذين أيضًا اختلفوا بين صحة وعدم صحة ضربات جزاء، وطرد لاعبين وسلامة أهداف، ولم يتفقوا إلا على عدم صحة الهدف الأول للشباب.