|


المنتج السينمائي السعودي يكشف عن خفايا «1 2 3 أكشن»

ناقرو: الحجوزات ترد على الشائعات

حوار: رياض المسلم 2020.11.11 | 01:25 am

بدأت الأفلام السعودية تسجل حضورًا لافتًا في صالات السينما السعودية، وبعضها تخطى ذلك. ويبدو أن الإقبال على الأفلام دفع الكثير من المنتجين السعوديين إلى خوض التجربة ومقارعة الأفلام المصرية والعالمية. ومن بين الأفلام السعودية التي عرضت أخيرًا في صالات السينما فيلم “1 2 3 أكشن”، من إنتاج شركة أن ستارز، وكلف ما يقارب من 900 ألف دولار، ولكنه تعرض للكثير من الأقاويل والشائعات التي رد عليها أحمد ناقرو المدير التنفيذي للشركة المنتجة وأحد المؤسسين لها.:
01
كيف ترى سوق الإنتاج للأفلام السعودية؟
السوق السينمائي السعودي في بداية الطريق ويحتاج إلى الصبر وأفكار جديدة وجيدة، وأتوقع خلال فترة بسيطة سيكون له دور في السوق العربي.
02
بعضهم يرى أن الأفلام المحلية ليست جاذبة؟
بالعكس هناك إقبال جيد، ولكن من الممكن أن هناك من لم يعتد على مشاهدة الوجوه الجديدة للممثلين وهذا يحتاج إلى وقت للتعود على مشاهدة الأعمال السعودية السينمائية.
03
هل ضعف الإنتاج يؤدي إلى تقليل النجاحات؟
بالعكس لا يوجد ضعف في الإنتاج المحلي ولكن الخبرة ما زالت في بداية المشوار وأتوقع سيكون الإنتاج السعودي قويًا قريبًا بعد اكتساب الخبرات.
04
حدثنا عن تجربتكم في إنتاج فيلم «1 2 3 أكشن»؟
الفيلم من إنتاج شركة أن ستارز دبي وميديا قروب وتم عرض الفكرة من قبل الفنانة ميساء مغربي، وتم الاتفاق أن يكون إنتاجًا مشتركًا فيما بيننا، وتكون هي المشرفة على الأمور الفنية مثل تعاقد الفنانين وغيره ونحن دورنا الأمور الإنتاجية والتوزيع للفيلم من خلال شركتنا في السعودية.
05
كيف ترى الإقبال على الفيلم؟
الإقبال جيد ونحن لا نزال في بداية العرض.
06
يقال إن الفيلم سحب من صالات السينما بسبب ضعف الإقبال؟
هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وبالإمكان الاطلاع على الحجوزات في الفيلم في صالات السينما فستجد أن هناك طلبًا عليه ولكن بعضهم يروج لمثل هذه الشائعات.
07
هل صحيح أنه تم فتح الصالات مجانًا؟
لا نعرف مصدر تلك الشائعات، وعمومًا لم يحدث ذلك فكان الحضور في يوم الافتتاح بدعوات خاصة للنجوم والإعلاميين فقط.
08
لماذا هذه الشائعات تلاحق الفيلم؟ وهل ندمتم عليه؟
لا نعرف السبب، ولكن ندرك بأننا خضنا تجربة جيدة وأدعو الجميع إلى التوجه إلى صالات السينما وحضور الفيلم والحكم عليه بنفيه لا من خلال الأقاويل وما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي، فلكل شخص وجهة نظر خاصة وعمومًا لولا اختلاف الآراء لبارت السلع، وبالعكس لم نندم على إنتاج الفيلم وشركتنا ولله الحمد رائدة في الأعمال الدرامية والسينمائية، ونخطط على إنتاج ثلاثة أفلام خلال العام.
09
كم مدة إنتاج الفيلم؟ وأين تم تصويره؟ وماذا عن تكلفته؟
الفيلم بدأ الإعداد له من شهر سبتمبر 2019 وتم التصوير في نوفمبر 2019 وكانت مدة التصوير تقريبًا 29 يومًا ولكن مراحل المونتاج والإعداد الموسيقي والمكساج أخذت فترة طويلة بحكم التوقف خلال جائحة كورونا، وتم تصويره في دبي وتكلفة الفيلم نحو 900 ألف دولار.
10
هل تتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات تغطي تكاليف إنتاجه؟
أي فيلم سعودي في البداية لو حقق أرباحًا ستكون بسيطة، فلا يزال في بداية المشوار ونحن نسعى إلى تحقيق مكاسب معنوية إلى جانب المادية من خلال تسجيل حضور قوي للأفلام السعودية وتصدير ثقافة بلادنا، من خلال نافذة السينما التي لها تأثير كبير.
11
سوق إنتاج الأفلام السعودية ماذا ينقصه؟
قليل من الخبرة في المجال السينمائي على الرغم من أن الدراما السعودية سجلت حضورًا قويًا في الأعوام الماضية، من خلال تقديم الكثير من الأعمال الناجحة، والسينما تأتي امتدادًا للأعمال التلفزيونية، وأيضًا لا بد من الاستفادة من الخبرات الأخرى وكذلك ينقصنا الوجوه الجديدة والنص.
12
ماذا عن الأعمال التي تم إنتاجها من قبلكم؟
كانت لنا مشاركة في فيلم الفيل الأزرق 2 وكذلك تم إنتاج فيلم الحارث وغيره من الأفلام. وقريبًا ستكون هناك أفلام عدة كبيرة لكل من تامر حسني وفيلم لمحمد هنيدي، وأيضًا لأحمد عز ومجموعة كبيرة من الممثلين المصرين، وأيضًا ثلاثة أفلام سعودية خلال الفترة المقبلة في صالات السينما.
13
ما الجديد الذي تسعون إلى إنتاجه مستقبلًا فيما يخص الأفلام المحلية؟
هناك كما أسلفت 3 أفلام سعودية، ومن خلالها سيتم اكتشاف مجموعة من الممثلين.
14
يرى بعضهم أن سوق المسلسلات مربحة بشكل أكبر من الإنتاج السينمائي؟
في الوقت الراهن صحيح، ولكن مع زيادة السينمات والأعمال السينمائية والدعم سيكون الأمر مختلفًا.
15
ماذا عن أجور الممثلين السعوديين والخليجيين.. هل تخطت حاجز المليون؟
بعض النجوم يبالغون في أجورهم، ولصناعة فيلم سعودي لا بد من المساهمة في صناعة السينما السعودية وعدم المبالغة في أجورهم. فما زلنا في البداية عكس التلفزيون، ولا بد من المشاركة منهم لدعم الإنتاج والوصول للأسواق الخارجية.
16
ماذا تطلب من المسؤولين عن السينما المحلية؟
نأمل الدعم من هيئة السينما والأفلام متمثلة في وزارة الثقافة، نتطلع منهم إلى الكثير إن شاء الله ونحن بدورنا أيضًا كشركة إنتاج سعودية سندعم ونساهم في صناعة السينما، من خلال اكتشاف ممثلين جدد ودعم المخرجين الشباب وفريق العمل السعوديين ليكونوا هم أساس أي عمل. والحمد لله مملكتنا يوجد فيها كل احتياجات السينما، ونسعى إلى الوصول للمصاف الأول في صناعة السينما السعودية، والمطلوب هو الصبر وثق بأنه سيكون للسينما السعودية شأن كبير، وهنا أود أن أنصح الإخوة المخرجين الشباب بضرورة اكتساب الخبرة بشكل كبير.
17
بماذا تود أن تختم الحوار؟
الشائعات تزيدنا قوة وإصرارًا على المشاركة في صناعة السينما السعودية وتشجيع ودعم المواهب الواعدة.