في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1 - عبد الله الواكد
“انتشار الإصابات بجائحة كورونا، يحدِّد جاهزية كل الفرق، وإصابة اللاعب بالمرض تؤخر عودته إلى وضعه الطبيعي. في الأصل، مباراة الديربي لا تخضع لمقاييس فنية، وظروف المباراة بعد بدايتها تُظهِر الفريق الأكثر جاهزية، لكن في تصوري، أن ثقافة الفوز ترجِّح كفة الهلال، لكون نتائجه الأخيرة أفضل من النصر”.
2 - جاسم الحربي
“أرى أن الهلال أكثر جاهزيةً من النصر، وتشكيلته التي لعب بها أخيرًا شبه أساسية، على الرغم من غياب بعض اللاعبين، لكنَّ البدلاء قادرون على التعويض. أما النصر، فالصورة بشأنه غير واضحة، وعلى الأرجح سيشهد الديربي عودة بعض اللاعبين النصراويين، مثل عبد الرزاق حمد الله، ومايكون. بالمجمل، نسبة جاهزية الفريقين تصل إلى 70 في المئة”.
3 - عادل المويجد
“تعافي بعض اللاعبين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لا يعني بالضرورة جاهزيتهم التامة لخوض المباراة. فريقا الهلال والنصر يعانيان من الغيابات. الهلال يفتقد عبد الله المعيوف، وسالم الدوسري، وسلمان الفرج، وهم من العناصر القوية والأساسية. في المقابل، غيابات النصر مؤثرة للغاية، وكلها عناصر تُحدِث الفارق الفني”.