«الفريق الكبير لا يتأثر بغياب أي لاعب».. مقولة أطلقها رؤساء أندية ومدربون قديمًا، للرفع من المخزون النفسي للاعبين في حال غياب أبرزهم، ومرروها إلى الإعلام فيما بعد، فتناقلها الجمهور حتى تحوّلت إلى حقيقة رغم أنها غير صحيحة..
الهلال.. فريق كبير بماضيه وحاضره وحتى مستقبله، ولا يستطيع أي منصف تجاهل مقدراته وقدراته، لكنه في الوقت الراهن يتأثر بغياب لاعب.. ولكن ليس أي لاعب..
قبل انطلاق مباراة الهلال والنصر في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، تجاذبت الحديث مع أحد لاعبي الهلال السابقين عن “الديربي” والتوقعات، فسألته عن مشاركة سالم الدوسري فأجاب بأنه سيغيب لكنه يتمنى أن يشارك في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.. سألته هل سيتأثر الهلال بغياب سالم في المباراة؟، فأجاب برد يخالف المقولة الشهيرة..
المتابع لديربي الرياض ورغم فوز الهلال بهدفين، إلا أن عشاقه الكثير منهم فرحتهم ناقصة، في المقابل جمهور النصر يرون بأن فريقهم قدم عطاءً مميزًا..
وبعيدًا عن آراء العشاق التي قد يغلب عليها العواطف، فمن وجهة نظري بأن النصر قدم لاعبوه مباراة كبيرة، ومنذ زمن لم أشاهد الهلال في الديربي بهذه الصورة المهزوزة، والأخطاء كانت عنوان الكثير من لاعبيه.. وتلخصت المباراة في عنوان.. “النصر يلعب والهلال يكسب”..
أصوات كانت تعزو سوء مستوى لاعبي الهلال إلى غياب سالم الدوسري، أتفق معهم بل أبصم بالعشرة على ما ذهبوا إليه، نعم فسالم هو الأكثر تأثيرًا في صفوف الفريق الأزرق وغيابه أو مشاركته يغيّران من شكل الهلال داخل الملعب، ومع احترامي لكل اللاعبين محليين أو أجانب فغيابهم تنطبق عليهم المقولة الشهيرة، ولكن مع سالم فالأمر مختلف، الحالة تشابه غياب ميسي عن برشلونة أو رونالدو عن اليوفي..
سالم ليس تأثيره على الهلال فحسب، بل حتى المنتخب السعودي، فهو حاليًا أفضل لاعب لدينا، سواء حس أو لم يحس..
لغة العقل والإنصاف، تقول إنه هو صاحب التأثير الأكبر في كافة إنجازات الهلال في السنوات الأخيرة، ويكفي بصمته الكبرى في الإنجازين المحلي والقاري الموسم الماضي..
من ينتقده عليه أن يدرك بأنه يلعب بالنار في طرحه وقد يحترق مع أول مباراة يلعبها سالم.. فهو أمام موهبة يصعب تكرارها، يجمع بين القوة والموهبة والطموح والتطوير قلّ ما تجدها في الكثير من اللاعبين السعوديين بما فيهم الأساطير السابقون..
لمن لا يعرفه عن قرب، فلقد استثمر سالم وقته في تطوير مستواه الفني خارج النادي، مؤمنًا بأن التدريب ساعات إضافية تجعله يسبق خصمه خطوات في الملعب وهو ما يحدث، وفي كل عام يسكت أكبر عدد من المنتقدين بعمله وليس لسانه.. بمثلك.. نفاخر في ملاعبنا.
الهلال.. فريق كبير بماضيه وحاضره وحتى مستقبله، ولا يستطيع أي منصف تجاهل مقدراته وقدراته، لكنه في الوقت الراهن يتأثر بغياب لاعب.. ولكن ليس أي لاعب..
قبل انطلاق مباراة الهلال والنصر في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، تجاذبت الحديث مع أحد لاعبي الهلال السابقين عن “الديربي” والتوقعات، فسألته عن مشاركة سالم الدوسري فأجاب بأنه سيغيب لكنه يتمنى أن يشارك في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.. سألته هل سيتأثر الهلال بغياب سالم في المباراة؟، فأجاب برد يخالف المقولة الشهيرة..
المتابع لديربي الرياض ورغم فوز الهلال بهدفين، إلا أن عشاقه الكثير منهم فرحتهم ناقصة، في المقابل جمهور النصر يرون بأن فريقهم قدم عطاءً مميزًا..
وبعيدًا عن آراء العشاق التي قد يغلب عليها العواطف، فمن وجهة نظري بأن النصر قدم لاعبوه مباراة كبيرة، ومنذ زمن لم أشاهد الهلال في الديربي بهذه الصورة المهزوزة، والأخطاء كانت عنوان الكثير من لاعبيه.. وتلخصت المباراة في عنوان.. “النصر يلعب والهلال يكسب”..
أصوات كانت تعزو سوء مستوى لاعبي الهلال إلى غياب سالم الدوسري، أتفق معهم بل أبصم بالعشرة على ما ذهبوا إليه، نعم فسالم هو الأكثر تأثيرًا في صفوف الفريق الأزرق وغيابه أو مشاركته يغيّران من شكل الهلال داخل الملعب، ومع احترامي لكل اللاعبين محليين أو أجانب فغيابهم تنطبق عليهم المقولة الشهيرة، ولكن مع سالم فالأمر مختلف، الحالة تشابه غياب ميسي عن برشلونة أو رونالدو عن اليوفي..
سالم ليس تأثيره على الهلال فحسب، بل حتى المنتخب السعودي، فهو حاليًا أفضل لاعب لدينا، سواء حس أو لم يحس..
لغة العقل والإنصاف، تقول إنه هو صاحب التأثير الأكبر في كافة إنجازات الهلال في السنوات الأخيرة، ويكفي بصمته الكبرى في الإنجازين المحلي والقاري الموسم الماضي..
من ينتقده عليه أن يدرك بأنه يلعب بالنار في طرحه وقد يحترق مع أول مباراة يلعبها سالم.. فهو أمام موهبة يصعب تكرارها، يجمع بين القوة والموهبة والطموح والتطوير قلّ ما تجدها في الكثير من اللاعبين السعوديين بما فيهم الأساطير السابقون..
لمن لا يعرفه عن قرب، فلقد استثمر سالم وقته في تطوير مستواه الفني خارج النادي، مؤمنًا بأن التدريب ساعات إضافية تجعله يسبق خصمه خطوات في الملعب وهو ما يحدث، وفي كل عام يسكت أكبر عدد من المنتقدين بعمله وليس لسانه.. بمثلك.. نفاخر في ملاعبنا.