الأهلي يراهن على القوة الهجومية أمام الزمالك
تتجه الأنظار إلى ملعب القاهرة الدولي، الجمعة، حيث نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية، في قمة مصرية خالصة من أجل بطل واحد متوج على عرش القارة السمراء.
ويرغب الأهلي، صاحب الرصيد الأعلى من الألقاب الإفريقية، في الحصول على البطولة للمرة التاسعة في تاريخه، تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، الرجل الذي يملك خبرة عريضة في القارة، وجاء لتدريب الفريق خلفاً للسويسري رينيه فايلر.
يلعب نادي القرن برسم قريب من 4-2-3-1، حيث يفضل مدربه الاعتماد على الاستحواذ والتمرير المستمر، مع خلق الفراغات في وبين الخطوط، عن طريق تحرك الجناحين بالتبادل مع صانع اللعب في المركز 10، لذلك فإن الأهلي يسجل أهدافاً غزيرة ويصنع فرصاً واضحة.
ويغيب عن الفريق الأهلاوي كل من وليد سليمان، أليو ديانج، وصالح جمعة للإصابة بفيروس كورونا، لذلك من المتوقع أن يبدأ الطاقم الفني بمحمد الشناوي في حراسة المرمى، وكل من محمد هاني، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف، وعلي معلول بالدفاع، وفي الوسط لا خلاف على الثنائي حمدي فتحي وعمرو السولية، وأمامهما محمد مجدي أفشة، وبالهجوم حسين الشحات وأجايي على الطرفين، وبالعمق مروان محسن.
وعلى مستوى اللعب، يعتمد الأهلي هجومياً على انطلاقات جناحه حسين الشحات على اليمين واليسار، مع قدرة صانع لعبه أفشة على التسديد وصناعة الفرص، ويساعده في ذلك عمرو السولية، أفضل لاعبي الوسط بالفريق، بينما يركز مدربه على تحركات علي معلول، الظهير القادر على القيام بدور الجناح يساراً.
ووصل الفريق إلى النهائي بعد تواجده في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف النجم الساحلي التونسي، قبل أن يهزم صنداونز الجنوب أفريقي بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين، وينتصر ذهاباً وإياباً على الوداد المغربي في نصف النهائي، بنتيجة 5-1 في المباراتين.
يذكر أن الأهلي فاز بلقب دوري أبطال إفريقيا آخر مرة في عام 2013، على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، بينما خسر اللقب بعد ذلك مرتين عامي 2017 و2018، أمام الوداد المغربي ثم الترجي التونسي.