|


المدافع البرازيلي يتذكر نهائي 2015

ديجاو: هزمنا النصر في دقيقة

حوار: عبد المحسن القباني 2020.11.28 | 02:01 am

تعاقد الهلال في سوق انتقالات شتاء عام 2014، مع البرازيلي رودريجو ديجاو، ليدعم دفاع الفريق الأول لكرة القدم، في تجربة، كان اللاعب يخوضها للمرة الأولى خارج بلاده في عمر 25 عامًا حينها.
وقتها، كان سامي الجابر يقود الدفة الفنية للفريق الأزرق، حيث بحث عن لاعب بمواصفاته لترميم الخطوط الخلفية، وحقًّا، كوَّن منذ اليوم الأول ثنائيًّا مع كواك تاي هي، المدافع الكوري، واستمرَّا في اللعب إلى جوار بعضهما مع الفريق تحت إشراف سامي الجابر، والروماني لورينت ريجيكامف، واليوناني جورجوس دونيس، المدربين، قبل أن يُنهي اللاعب علاقته مع النادي بمخالصة مالية، ويغادر إلى الشارقة الإماراتي صيف 2016.

وفي حواره مع “الرياضية”، تحدَّث ديجاو، أحد اللاعبين المشاركين في نهائي كأس الملك عام 2015، عن إنجاز حصد اللقب، مستذكرًا الهدف القاتل الذي تحقَّق به التعادل.
كذلك، تذكَّر لاعب فلومينزي البرازيلي حاليًّا كيف استعدوا لموقعة الكأس، والأجواء التي عاشوها أثناء ركلات الترجيح.



كنت أحد اللاعبين الذين شاركوا في نهائي كأس الملك عام 2015، ما الذي تبقَّى في ذاكرتك من تلك الليلة؟
كانت مباراةً مهمة للغاية، إذ إنها مواجهة الديربي. التحضير لموقعة مثل هذه يختلف دائمًا عن المعتاد، ذهنيًّا وبدنيًّا، ليس قبل ليلة المباراة فقط، بل وقبل أسبوع كامل منها أيضًا بالنسبة إلينا نحن اللاعبين.



الهلال كان سيخسر الكأس حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني حينما تعادل برأس محمد جحفلي، هل كان لديكم أملٌ أصلًا بالتعادل حينها؟
بالتأكيد. أتذكر أننا كنا نضغط على النصر في تلك المباراة، وكان أداؤنا جيدًا وقتها. نعم أحرزنا التعادل في نهاية المباراة، نتيجة قناعة تامة بأننا سنحقق التعادل في أي وقت.



هل منح هدف الدقيقة الأخيرة لاعبي الهلال أفضليةً ذهنية في تنفيذ ركلات الترجيح؟
بلا شك. توجَّهنا إلى ركلات الترجيح بثقة عالية، وارتفعت المعنويات والآمال بقرب تحقيق الفوز بكأس الملك على حساب النصر. أنا سعيدٌ للغاية للعب لفريق الهلال، واستعادة بعض الذكريات الجميلة معه، فكامل الفترة التي لعبتها للنادي كانت رائعة.



اليوناني دونيس كان مدرب الفريق في تلك المباراة، لكنه أقيل في الموسم التالي، هل كان ضحيةً للجمهور، أم إدارة الهلال، أم أداء اللاعبين؟
من الصعب الحديث عن هذا الأمر، لأنه لا يعتمد عليَّ فقط. القرار اتَّخذته إدارة النادي. دونيس قدَّم عملًا مميزًا، لكن قرارات مثل هذه من الصعب اتخاذها دائمًا.



لدى الهلال سبعة محترفين أجانب في الموسم الجاري، لا يوجد بينهم أي برازيلي.. كيف ترى ذلك؟
أرجِّح أن هذا الأمر مرحلةٌ من المراحل التي يمرُّ بها الفريق. لنتذكر أن البرازيليين الذي لعبوا للهلال قدموا أداء مميزًا، وحفروا اسمهم في تاريخ النادي، ومَن يدري ربما في سوق الانتقالات المقبلة يعود البرازيليون إلى ارتداء قميص الهلال.
لا تنسوا أن في الهلال كويلار، اللاعب الكولومبي، الذي جاء من الدوري البرازيلي، وكان قد لعب مع عدد من الأندية هنا، ولا تزال لديه ذكرى في البرازيل.



قَدِمتَ إلى الهلال موسم 2014 بتوصية من تياجو نيفيز، زميلك.. هل يتواصل معك الهلال للتوصية بلاعبين برازيليين كما حدث معك؟
كلا إطلاقًا، أنا لا أوصي بلاعبين للنادي. هناك عددٌ من اللاعبين البرازيليين الذين يلمعون في الدوري البرازيلي، وكما قلت لك، لدي إيمان بأننا سنرى برازيليين يرتدون قميص الهلال مجددًا.