|


أحمد الحامد⁩
كابتشر
2020-11-28
ـ عمود اليوم خصصته لما قرأته وقمت بتصويره في جوالي، لا أعلم تحديداً لماذا أقوم بالاحتفاظ بتلك الأسطر رغم أنني قرأتها؟ أتصور أن الإنسان يحتفظ بما يعجبه ولو لفترة، قد يكون الاحتفاظ بما هو طريف دليل على سحر الطرفة وتأثيرها الإيجابي على روح الإنسان وصناعة متعته.
الإنسان دائماً يبقي ما يسعده، ويبقى بجانب من يسعده، سأبدأ بما أضحكني وأعجبني لخفة دم الكاتب المجهول، فلا يوجد اسم لصاحب التعليق “بابلو أسكوبار كان يقول أسعار المخدرات في الراديو، وتجيك واحدة تبيع لقيمات في الإنستجرام تسألها بكم تقول تعال خاص”..
ـ في بريطانيا انتشرت صورة لشارع من ثلاث حارات، تم طلاء واحدة منها باللون الوردي، أما الخبر الذي رافق الصورة فيقول وأنا لست هنا إلا ناقل لما هو مكتوب: “قدمت شركة بريطانية مقترحاً باعتماد حارات مخصصة للنساء أثناء قيادتهن للسيارة، مؤكدة أن هذا المقترح سيقلص من الحوادث المرورية”، قد يكون هذا المقترح العبثي مجرد مزحة، فأنا متأكد بأن النساء أقل ارتكابًا للمخالفات وأقل تسبباً في الحوادث المرورية “يا رب سامحني”، لأن المرأة بطبيعتها حذرة ولا تقود السيارة بسرعة، وأظن أن الأرقام تشير إلى أن الرجال هم الأكثر تسبباً في الحوادث المرورية، ما زلت أتساءل منذ سنوات، إذا كانت السرعة القصوى المسموح بها في غالبية بلدان العالم لا تتجاوز 120 كيلومترًا في الساعة، لماذا تصنع الشركات سياراتها بسرعات لا تقل عن 220 كيلاً في الساعة؟ قد تكون الحوادث مصدر دخل بالنسبة إليهم، فخلف كل حادث قطع غيار جديدة.
ـ صورة التقطتها من أحد حسابات الإنستجرام، صاحب الحساب كتب بأخطاء إملائية شنيعة: “بوكاء القلب أقوه من بوكاء العين”، أحد متابعي صاحب الحساب رد على المنشور بتعليق طريف : “بكاء اللغة العربية أقوى من الاثنين”.
ـ من فيلم اثنين على الطريق.. “1984”، بطولة عادل إمام وشمس البارودي وعادل أدهم، احتفظت بصورة كتب عليها حوار قصير بين عادل إمام وعادل أدهم، وفيلم اثنين على الطريق مقتبس من فيلم أمريكي tow for the road، العديد من الأفلام المصرية اكتشفنا لاحقاً أنها مقتبسة من أفلام أجنبية..
أدهم: بص يا ابني من الآخر.. أنا معنديش بنات للجواز.
إمام: طب والفاتحة اللي قريناها؟
أدهم: لا مانا غافلتك وقريت الكوثر.