عشنا ثلاثة مواسم كانت المنافسة فيها حكرًا على الهلال والنصر، ليس لأفضلية ولكن لأن الزخم الإعلامي وفوارق الدعم المضاف للرعاية الخاصة صنعت الفارق لصالح الناديين، وبخلاف ذلك فلو تركت الأندية لإمكاناتها لأخذ التنافس منحنى آخر غير الذي تم فرضه..
ابتعاد النصر عن صلب المنافسة اليوم سيترك فراغًا لن يملؤه أحد ليس بحسابات الملعب فقط، بل بحسابات مَن مِن الأندية قادر بعد النصر على مواجهة الهلال، ليس داخل الملعب بل خارجه، سواء أكان إعلاميًّا من خلال رغبة البرامج أو التأثير العام على اللعبة..
ما يحدث الآن وبعد سقوط النصر هو أشبه بإصابة أحد الممثلين في منتصف التصوير لعمل فني، ووقوع المنتج في موقف لا يحسد عليه، ويحتم عليه البحث مجبرًا عن البديل بعيدًا عن النهاية المرسومة للفيلم، ومن المرشح للعب دور البطولة أو دور الكومبارس..
الأهلي والشباب هما الأقرب نقطيًّا لأخذ هذا الدور الذي ترجل عنه النصر، وأعتقد أن الأمر لو كان بيد الهلال حتمًا سيكون الشباب هو الأنسب لأسباب جماهيرية وأخرى لها علاقة “بالانصياع” التام، وعدم القدرة من النواحي الإعلامية وكذلك الإدارية على الكلام..
والسؤال الأهم وفي ظل هذه المتغيرات التنافسية غير المتوقعة: هل الإعلام ممثلاً في المنصات البرامجية وأيضًا ضيوف تلك البرامج قادر على إجراء التغيير الاضطراري الذي يضمن تغيير التوجهات وتغيير الخطاب النصراوي الهلالي الدائم وإعادة النظر في الضيوف؟
على المستوى الشخصي لا أعتقد ذلك، لأن التركيبة في إدارة القنوات والبرامج يغلب عليها الانتماء للناديين، وسوف يستمر الحال على ما هو عليه، نعي لما آل إليه حال النصر وتشفٍّ وأفراح هلالية، وهذا يضمن الوجبة الدسمة للمشاهد ولا أهمية لمنطق ناقد..
ومع هذا أرى أن الأهلي الذي فُرغ من أدوات نجاحه وعاش أقسى أنواع الصراعات والتقشف “قسرًا” أمام فرصة تاريخية للرجوع من الباب الكبير، وقهر كل من حاولوا هدمه خلال السنوات الأخيرة، وهذا الأمر لا يمكن إلا بشروط يعلمها من عاش تجربه 2016..
وهنا نحن أمام جملة من الأسئلة المهمة: هل الأهلاويون قادرون على أخذ مكان النصر في مواجهة الهلال “رسميًّا”، من خلال تخلي الإدارة عن صمتها والتفريط في حقوق ناديها؟ وهل الأهلاويون قادرون إعلاميًّا على الوقوف في وجه المد الإعلامي البرامجي الهلالي؟
خلاصة القول إن قواعد الشطرنج في منافسات الدوري قد تغيرت بسقوط الحصان، وبات على اللاعب أن يحرك القلعة ويحميها “مجبرًا” لإنقاذ اللعبة، وإلا فإن الجولات القادمة لا تحتمل أكثر من بضع حركات سيتبعها عبارة “كش ملك” للتنافس وأفراح طابور خامس..
ابتعاد النصر عن صلب المنافسة اليوم سيترك فراغًا لن يملؤه أحد ليس بحسابات الملعب فقط، بل بحسابات مَن مِن الأندية قادر بعد النصر على مواجهة الهلال، ليس داخل الملعب بل خارجه، سواء أكان إعلاميًّا من خلال رغبة البرامج أو التأثير العام على اللعبة..
ما يحدث الآن وبعد سقوط النصر هو أشبه بإصابة أحد الممثلين في منتصف التصوير لعمل فني، ووقوع المنتج في موقف لا يحسد عليه، ويحتم عليه البحث مجبرًا عن البديل بعيدًا عن النهاية المرسومة للفيلم، ومن المرشح للعب دور البطولة أو دور الكومبارس..
الأهلي والشباب هما الأقرب نقطيًّا لأخذ هذا الدور الذي ترجل عنه النصر، وأعتقد أن الأمر لو كان بيد الهلال حتمًا سيكون الشباب هو الأنسب لأسباب جماهيرية وأخرى لها علاقة “بالانصياع” التام، وعدم القدرة من النواحي الإعلامية وكذلك الإدارية على الكلام..
والسؤال الأهم وفي ظل هذه المتغيرات التنافسية غير المتوقعة: هل الإعلام ممثلاً في المنصات البرامجية وأيضًا ضيوف تلك البرامج قادر على إجراء التغيير الاضطراري الذي يضمن تغيير التوجهات وتغيير الخطاب النصراوي الهلالي الدائم وإعادة النظر في الضيوف؟
على المستوى الشخصي لا أعتقد ذلك، لأن التركيبة في إدارة القنوات والبرامج يغلب عليها الانتماء للناديين، وسوف يستمر الحال على ما هو عليه، نعي لما آل إليه حال النصر وتشفٍّ وأفراح هلالية، وهذا يضمن الوجبة الدسمة للمشاهد ولا أهمية لمنطق ناقد..
ومع هذا أرى أن الأهلي الذي فُرغ من أدوات نجاحه وعاش أقسى أنواع الصراعات والتقشف “قسرًا” أمام فرصة تاريخية للرجوع من الباب الكبير، وقهر كل من حاولوا هدمه خلال السنوات الأخيرة، وهذا الأمر لا يمكن إلا بشروط يعلمها من عاش تجربه 2016..
وهنا نحن أمام جملة من الأسئلة المهمة: هل الأهلاويون قادرون على أخذ مكان النصر في مواجهة الهلال “رسميًّا”، من خلال تخلي الإدارة عن صمتها والتفريط في حقوق ناديها؟ وهل الأهلاويون قادرون إعلاميًّا على الوقوف في وجه المد الإعلامي البرامجي الهلالي؟
خلاصة القول إن قواعد الشطرنج في منافسات الدوري قد تغيرت بسقوط الحصان، وبات على اللاعب أن يحرك القلعة ويحميها “مجبرًا” لإنقاذ اللعبة، وإلا فإن الجولات القادمة لا تحتمل أكثر من بضع حركات سيتبعها عبارة “كش ملك” للتنافس وأفراح طابور خامس..