ينظر الكثير من الناس إلى الأبطال الرياضيين أو النجوم على أنهم نماذج للالتزام والانضباط والشخصية القوية والنجاح.
وفي الجانب المقابل يعتقد بعضهم الآخر أيضًا أنه يجب على الرياضي “النجم” التصرف بصفته نموذجًا يحتذى به في المجتمع في حين لا يعتقد البعض ذلك. يمكن مناقشة هذا من كلا الجانبين حيث يمكننا تعريف القدوة على أنه الشخص الذي ينظر إليه الآخرون بصفته مثالًا يجب تقليده أو اتخاذه نموذجًا.
لا حرج في أن يبحث المشجعون الصغارعن الرياضيين المحترفين المميزين بالنظر إلى ما يحققونه في الملعب وفي المنافسة. ولكن فقط لأن شخصًا “لاعبًا/ رياضيًا) ما يتمتع بقدرة رياضية فائقة لا يعني بالضرورة أنه أيضًا شخص جيد السلوك. من خلال الطرح الإعلامي التقليدي أو في منصات التواصل الاجتماعي نميل تلقائيًا إلى جعل الرياضيين المحترفين قدوة للأطفال وللمشجعين مهما كان السبب. وينظر الأطفال والمشجعون على حدٍ سواء إلى لاعبيهم المفضلين بإعجاب ويطمحون إلى أن يكونوا مثلهم، ولكن هل هذا شيء جيد؟ الإجابة نعم من بعض النواحي، لقد وصل الرياضيون المحترفون إلى قمة رياضاتهم بسبب عملهم الجاد وتصميمهم المستمر على مدى حياتهم الرياضية، وهذه سمات شخصية إيجابية. في الوقت ذاته يطالب الكثير من المهتمين والمدربين ومعظم وسائل الإعلام بأن يكون سلوك النجم خارج المنافسة مهمًا بقدرأهمية الأداء في الملعب. بالإضافة إلى الفوز في المنافسات وتحقيق آمال المحبين فإن تأثير النجم يتجاوز الساحة الرياضية إلى فئات المجتمع بشكلٍ عام وخاصةً الفئات العمرية الصغيرة بالتحديد، ويمكن لذلك النجم ولو جزئيًا أن يسهم في تشكيل بعض القيم أو السلوك لأولئك الصغار، ويمكن القول إنه قد يمتد ذلك للتأثير في محتوى الشخصية.
التطور في تقنيات الاتصالات طوال العقد الماضي أدى إلى ظهور ما يُعرف بوسائل التواصل الاجتماعي التي أظهرت الكثير من الجوانب لشخصيات النجوم وغاصت في تفاصيل حياتهم وأصبح الرياضيون المحترفون الآن تحت المجهر بشكلٍ دائم. وهذا يعني أن جُل ما يفعلونه ويقولونه يخضع إلى التدقيق، مما يسلط الضوء على الأشياء التي تعدّ سلوكًا “نموذجًا يحتذى به”.
أعتقد أن الأمرلا يتعلق فقط بالبراعة وجودة أداء الرياضي أواللاعب، وأن قدراته البدنية والمهارية والفنية هي التي تضعه في دائرة الضوء، ولكن هناك الكثير من السمات الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبارعند تصنيف هؤلاء اللاعبين على أنهم أبطال رياضيون أو نجوم، لذا يجب أن يدرك ذلك النجم أو البطل أنه قدوة ويتصرف وفقًا لذلك.
وفي الجانب المقابل يعتقد بعضهم الآخر أيضًا أنه يجب على الرياضي “النجم” التصرف بصفته نموذجًا يحتذى به في المجتمع في حين لا يعتقد البعض ذلك. يمكن مناقشة هذا من كلا الجانبين حيث يمكننا تعريف القدوة على أنه الشخص الذي ينظر إليه الآخرون بصفته مثالًا يجب تقليده أو اتخاذه نموذجًا.
لا حرج في أن يبحث المشجعون الصغارعن الرياضيين المحترفين المميزين بالنظر إلى ما يحققونه في الملعب وفي المنافسة. ولكن فقط لأن شخصًا “لاعبًا/ رياضيًا) ما يتمتع بقدرة رياضية فائقة لا يعني بالضرورة أنه أيضًا شخص جيد السلوك. من خلال الطرح الإعلامي التقليدي أو في منصات التواصل الاجتماعي نميل تلقائيًا إلى جعل الرياضيين المحترفين قدوة للأطفال وللمشجعين مهما كان السبب. وينظر الأطفال والمشجعون على حدٍ سواء إلى لاعبيهم المفضلين بإعجاب ويطمحون إلى أن يكونوا مثلهم، ولكن هل هذا شيء جيد؟ الإجابة نعم من بعض النواحي، لقد وصل الرياضيون المحترفون إلى قمة رياضاتهم بسبب عملهم الجاد وتصميمهم المستمر على مدى حياتهم الرياضية، وهذه سمات شخصية إيجابية. في الوقت ذاته يطالب الكثير من المهتمين والمدربين ومعظم وسائل الإعلام بأن يكون سلوك النجم خارج المنافسة مهمًا بقدرأهمية الأداء في الملعب. بالإضافة إلى الفوز في المنافسات وتحقيق آمال المحبين فإن تأثير النجم يتجاوز الساحة الرياضية إلى فئات المجتمع بشكلٍ عام وخاصةً الفئات العمرية الصغيرة بالتحديد، ويمكن لذلك النجم ولو جزئيًا أن يسهم في تشكيل بعض القيم أو السلوك لأولئك الصغار، ويمكن القول إنه قد يمتد ذلك للتأثير في محتوى الشخصية.
التطور في تقنيات الاتصالات طوال العقد الماضي أدى إلى ظهور ما يُعرف بوسائل التواصل الاجتماعي التي أظهرت الكثير من الجوانب لشخصيات النجوم وغاصت في تفاصيل حياتهم وأصبح الرياضيون المحترفون الآن تحت المجهر بشكلٍ دائم. وهذا يعني أن جُل ما يفعلونه ويقولونه يخضع إلى التدقيق، مما يسلط الضوء على الأشياء التي تعدّ سلوكًا “نموذجًا يحتذى به”.
أعتقد أن الأمرلا يتعلق فقط بالبراعة وجودة أداء الرياضي أواللاعب، وأن قدراته البدنية والمهارية والفنية هي التي تضعه في دائرة الضوء، ولكن هناك الكثير من السمات الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبارعند تصنيف هؤلاء اللاعبين على أنهم أبطال رياضيون أو نجوم، لذا يجب أن يدرك ذلك النجم أو البطل أنه قدوة ويتصرف وفقًا لذلك.
