لوف يفتح الباب أمام عودة «الحرس القديم»
فتح المدرب يواكيم لوف الإثنين الباب أمام عودة الثلاثي المستبعد توماس مولر وجيروم بواتنج وماتس هوميلس إلى تشكيلة المنتخب الألماني لكرة القدم، بالقول الى أنه قد يستدعيهم للمشاركة مع الـ"مانشافت" في كأس أوروبا الصيف المقبل إذا كان ذلك "لمصلحة المنتخب الوطني".
وعلى غرار ما قاله مراراً بعد مونديال روسيا 2018، ردد لوف في مؤتمره الصحافي الأول منذ الخسارة المذلة في 17 نوفمبر أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في دوري الأمم الأوروبية ما تسبب بحملة كبيرة من أجل إقالته من منصبه، أن "في الوقت الحالي، لا أرى حاجة" لعودة الثلاثي الذي دفع ثمن تنازل الألمان عن لقبهم العالمي وخروجهم من الدور الأول.
لكنه استطرد قائلاً "رددت دائماً أنه إذا رأيت، قبل الإعلان عن التشكيلة (لكأس أوروبا الصيف المقبل)، أن هذا الفريق بحاجة إلى هذا أو ذاك من أجل النجاح، فسنقوم بذلك (سيستدعي أي لاعب مستبعد) على أي حال"، مشدداً "سأفعل كل ما هو ضروري لمصلحة المنتخب الوطني".
والتزم لوف بالفلسفة التي اعتمدها منذ الخروج من المونديال الروسي بالاعتماد على الجيل الجديد مع منحه الوقت الكافي من أجل إثبات جدارته، مشدداً الإثنين بأنه لن يلجأ الى "القدامى" إلا في حال الإخفاق الهائل.
وتابع "في الوقت الحالي، ليس لدي أي فكرة عما سيكون عليه الوضع في مارس"، في إشارة منه الى موعد النافذة الدولية المقبلة المخصصة لمباريات المنتخبات الوطنية، متمنيا "أن يكون جميع اللاعبين بصحة جيدة، وألا يتعرضوا للإصابة. ويأتي بعدها التجمع الأخير قبل نشر قائمة كأس أوروبا" التي أرجئت من صيف 2020 حتى صيف 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولم يكن مصير لوف (60 عاماً) موضوع نقاش كبير قبل السابع عشر من نوفمبر، لكن الهزيمة التاريخية أمام إسبانيا دقت جرس الإنذار في ألمانيا ودفعت بالكثيرين الى المطالبة باستقالته من المنصب الذي يشغله منذ 2006.
لكن الاتحاد المحلي للعبة قرر أواخر الشهر الماضي تجديد الثقة بلوف بعد الاستماع الى حججه.