مدير الكرة في نادي الفيصلي يتحدث عن الإدارة ومستوى المنافسة
المطيري: اتركوا «VAR» للأجانب
مثَّل نادي الفيصلي في جميع الدرجات حارس مرمى، وحصل مع فريقه على بطولة السعودية لدرجة الشباب، وصعد معه إلى الدرجة الأولى، كما صعد مع الفريق الأول لكرة القدم إلى الدرجة الثانية.
التحق بالعمل الإداري مديرًا للفريق عام 2009، وحقق إنجازات عدة في مهمته الجديدة، أبرزها صعود الفيصلي إلى الدوري السعودي للمحترفين.
محمد المطيري، مدير الكرة في الفيصلي، التقته “الرياضية”، فتحدَّث عن دوره في النادي، وأبدى رأيه في مستوى الدوري حتى الآن.
01
بدايةً، كيف ترى انطلاقة الفريق في الموسم الجاري؟
انطلاقتنا جيدة جدًّا حتى الآن، حيث استطعنا تحقيق العديد من النقاط، وما زلنا في بداية مشوار الدوري، الذي يعدُّ دوريًّا صعبًا للغاية، وسنعمل بشكل أكبر لتحقيق أهدافنا، وسنصحِّح الأخطاء التي وقعنا بها.
02
ما رأيك في مستوى الدوري السعودي حتى الآن؟
مستوى الفرق في الموسم الجاري مميزٌ، ولا توجد هناك مباراة مضمونة في الدوري، فكل المباريات صعبة، والتنافس فيها بين الفرق كبيرٌ جدًّا، وهذا إن دل على شيءٍ فإنما يدلُّ على أن دورينا من أقوى دوريات المنطقة بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة للأندية والبطولة.
03
ما سبب التعثرات الأخيرة للفريق، وعدم تحقيقه الفوز في مبارياته؟
لا توجد تعثرات بالمعنى الحقيقي. الفريق لا يزال في مسار جيد، ولم يُهزم إلا في لقاء واحد فقط. صحيحٌ أن المستوى لم يصل إلى الآن إلى الدرجة المطلوبة، لكنَّ الجميع يعمل على تلافي السلبيات، وتعزيز الإيجابيات حتى نُرضي جماهير ومحبي الفيصلي.
04
الاحترافية لدى اللاعب السعودي، كيف تراها؟
اللاعبون السعوديون، من خلال تعاملي معهم طوال الأعوام الماضية، مثالٌ رائع للاحترافية، في الحضور والانصراف، مع العلم أن لكل قاعدة شواذ، لكن بشكل عام، اللاعبُ السعودي منضبط جدًّا، ويسعى دائمًا إلى تطوير مستواه، خاصةً بعد زيادة عدد المحترفين الأجانب في فرقنا، إذ أصبح لاعبنا يقاتل من أجل الحصول على فرصته في اللعب أساسيًّا.
05
فيما يخصُّ عملك، ما أهم أدوار مدير الفريق في الأندية؟
أدوار مدير الفريق الأول لكرة القدم متعددة، ولا تقتصر على مهام بعينها فقط، منها تذليل الصعوبات التي تواجه الجهاز الفني واللاعبين، وتهيئة الأجواء المناسبة للفريق، ومتابعة حضور اللاعبين وانصرافهم، والإشراف على تطبيق اللوائح الداخلية والخارجية.
06
تعدُّ أقدم مدير فريق لكرة القدم في الأندية السعودية مع مدلج المدلج، المشرف على الفريق، ماذا يعني لك ذلك؟
هذا الأمر يسعدني جدًّا، ويحفزني على بذل المزيد من الجهد. نحن في الفيصلي نعمل وسط أجواء عائلية رائعة، الأمر الذي يجعلنا نشعر بالراحة، ونقدم كل ما نستطيع، فبيئة النادي بيئة جاذبة، وهناك تفاهم كبير بيني وبين الأخ مدلج المدلج، ما يساعدنا على تقديم عمل إيجابي، يسهم في الارتقاء بالنادي.
07
كيف يتم التوفيق بين الجهازين الفني والإداري في الأندية لضمان نجاح المنظومة الكروية؟
يجب أن يكون هناك تفاهمٌ وتناغمٌ كبيران بين الجهازين الفني والإداري حتى ينجح العمل في النادي. في الفيصلي علاقتنا أكثر من رائعة مع البرازيلي شاموسكا، مدرب الفريق، وباقي أعضاء الجهاز الفني الذي يقدم عملًا مميزًا جدًّا.
08
لماذا رحل يوسف الجبلي، لاعب الفريق، على الرغم من أرقامه الرائعة مع الفيصلي؟
هذه حال كرة القدم والاحتراف، لذا من الطبيعي أن يحدث مثل هذا الأمر. الجبلي قضى معنا فترةً جميلة، وللأمانة، وجدناه لاعبًا محترفًا بكل معنى الكلمة، وقد جاء رحيله بقرار فني، استند إلى احتياجات الفريق الفنية.
09
كيف رأيت مستوى اللاعبين الأجانب الذين حضروا إلى الفريق في الموسم الجاري؟
مستويات اللاعبين الأجانب في الفريق جيدة، وما زلنا ننتظر منهم تقديم الأفضل. أي لاعب يحضر إلينا، يأخذ فرصته كاملةً، ويتأقلم بشكل جيد مع الفريق، وهذا يحتاج إلى المزيد من الوقت ليتحقق.
10
ما تعليقك على قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم حول أحقية الأندية في طلب سبعة طواقم تحكيمية أجنبية فقط لمبارياتها في الدوري؟
أنا مع القرار، لأننا ندعم الحكم السعودي، وأتمنى أن تكون كل مباريات الدوري تحت إدارة تحكيمية من طواقمنا السعودية، بشرط أن تكون غرفة var أجنبية.
11
الكثير من اللاعبين يهبط مستواهم الفني، لكن عندما يحضرون إلى الفيصلي يعودون للتوهج، ما السبب؟
لا يوجد سبب معين، لكن بيئة الفيصلي عاملٌ مساعد على النجاح، فالكل هنا يعمل من أجل هدف واحد، وهو تحقيق تطلعات النادي، كما أن الأجواء مهيأة للاعبين من كافة النواحي لتقديم الأفضل لديهم، إذ نوفر لهم كل ما يحتاجون إليه.
12
كلمة أخيرة؟
أشكركم على هذا اللقاء، وأشكر كل مَن يقف خلف الفيصلي من أعضاء شرفٍ ومحبين وجماهير، ونتمنى أن نسعدكم دائمًا.