في الفترة الراهنة من الأمور التي تشغل مساحة واسعة في الوسط الرياضي بمختلف ميولهم الحديث عن المدربين ما بين قبولهم أو رفضهم.
الشيء الذي دائمًا ما يتردد في هذا الشأن أن المدرب لا يتناسب مع إمكانات الفريق الضعيفة أو الفريق بإمكاناته العالية لا يتأقلم مع أسلوب المدرب المتواضع، وحتى نستطيع أن نشخص حقيقة أي مدرب يجب أن نعرف ما الأنماط التدريبية المختلفة؟.
ثلاثة أنماط تحاصر المدربين، وتعتبر في علم “التدريب الرياضي” هوية المدرب والفلسفة التي تجسدها شخصيته وتصرفاته في التدريبات والمباريات، وكل أسلوب تدريبي له تأثيره على الفريق سلبًا أو إيجابًا.
هذه سلسلة من المقالات لمعرفة أنماط المدربين اليوم سوف نسلط الضوء على:
أسلوب المتسلط: “Command style”
في هذا الأسلوب، المدرب يستحوذ على القرار ويفرض قانونًا صارمًا بأسلوب إصدار الأوامر؛ ليعكس شخصيته القوية المبالغ فيها.
المدرب المتسلط يملك خريطة طريق للفريق تحدد الأهداف التي يؤمن بها هو فقط، ولا يسمح لأي كائن من كان أن يناقشه؛ لأنه يعتقد دائمًا أن قراره هو الأفضل وغير قابل للتغيير.
يعتبر دائمًا رأيه الأفضل ويصدر أوامر لتنفيذ توجيهاته حتى لو كانت عارية من الصواب، الأهم رأيه ينفذ.
علم التدريب اكتسب هذا الأسلوب من النظام العسكري الصارم، ليصبح أسلوب الأمر أحد أنماط التدريب ذات التأثير السلبي أكثر من الإيجابي، خاصة أنه لا يوطد علاقة الاحترام المتبادل بين المدرب وأعضاء الفريق.
في هذا الأسلوب التدريبي لا يجيد المدرب المتسلط لغة الاحترام، ولا يستطيع أن يحتوي مشكلات اللاعبين.
لا يبقى إلا أن أقول:
المدرب المتسلط رأسه يابس معاند مكابر لا يهتم برأي أي أحد يعمل أي شيء يؤمن به، مهما كان القرار فيه ضرر على الفريق، المهم لا يسمح لأي أحد يتدخل في قراره.
كثير من الأندية تصل إلى طريق مسدود مع المدرب المتسلط، والذي يرفض مناقشته في الأخطاء الفنية ويتدهور مستوى الفريق والمحصلة قرار إقالة، والرابح الأكبر هذا المتسلط بالحصول على الشرط الجزائي.
المدرب المتسلط لا يحترم اللاعبين ويتعامل معهم بقسوة لا مبرر لها تؤثر سلبيًّا على نفسية اللاعبين، ليتجرع الفريق المعاناة المستمرة التي لا علاج لها إلا أن يتخلى المدرب المتسلط عن أسلوبه غير المناسب في عالم التدريب.
في مقال الغد سوف نتحدث عن المدرب المتعاون.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
الشيء الذي دائمًا ما يتردد في هذا الشأن أن المدرب لا يتناسب مع إمكانات الفريق الضعيفة أو الفريق بإمكاناته العالية لا يتأقلم مع أسلوب المدرب المتواضع، وحتى نستطيع أن نشخص حقيقة أي مدرب يجب أن نعرف ما الأنماط التدريبية المختلفة؟.
ثلاثة أنماط تحاصر المدربين، وتعتبر في علم “التدريب الرياضي” هوية المدرب والفلسفة التي تجسدها شخصيته وتصرفاته في التدريبات والمباريات، وكل أسلوب تدريبي له تأثيره على الفريق سلبًا أو إيجابًا.
هذه سلسلة من المقالات لمعرفة أنماط المدربين اليوم سوف نسلط الضوء على:
أسلوب المتسلط: “Command style”
في هذا الأسلوب، المدرب يستحوذ على القرار ويفرض قانونًا صارمًا بأسلوب إصدار الأوامر؛ ليعكس شخصيته القوية المبالغ فيها.
المدرب المتسلط يملك خريطة طريق للفريق تحدد الأهداف التي يؤمن بها هو فقط، ولا يسمح لأي كائن من كان أن يناقشه؛ لأنه يعتقد دائمًا أن قراره هو الأفضل وغير قابل للتغيير.
يعتبر دائمًا رأيه الأفضل ويصدر أوامر لتنفيذ توجيهاته حتى لو كانت عارية من الصواب، الأهم رأيه ينفذ.
علم التدريب اكتسب هذا الأسلوب من النظام العسكري الصارم، ليصبح أسلوب الأمر أحد أنماط التدريب ذات التأثير السلبي أكثر من الإيجابي، خاصة أنه لا يوطد علاقة الاحترام المتبادل بين المدرب وأعضاء الفريق.
في هذا الأسلوب التدريبي لا يجيد المدرب المتسلط لغة الاحترام، ولا يستطيع أن يحتوي مشكلات اللاعبين.
لا يبقى إلا أن أقول:
المدرب المتسلط رأسه يابس معاند مكابر لا يهتم برأي أي أحد يعمل أي شيء يؤمن به، مهما كان القرار فيه ضرر على الفريق، المهم لا يسمح لأي أحد يتدخل في قراره.
كثير من الأندية تصل إلى طريق مسدود مع المدرب المتسلط، والذي يرفض مناقشته في الأخطاء الفنية ويتدهور مستوى الفريق والمحصلة قرار إقالة، والرابح الأكبر هذا المتسلط بالحصول على الشرط الجزائي.
المدرب المتسلط لا يحترم اللاعبين ويتعامل معهم بقسوة لا مبرر لها تؤثر سلبيًّا على نفسية اللاعبين، ليتجرع الفريق المعاناة المستمرة التي لا علاج لها إلا أن يتخلى المدرب المتسلط عن أسلوبه غير المناسب في عالم التدريب.
في مقال الغد سوف نتحدث عن المدرب المتعاون.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.