صحيح أننا نعاصر التحولات التقنية الهائلة التي يقودها الإنترنت، إلا أن ما ننعم به الآن من تطور سيبدو صغيرًا جدًّا أمام ما سيكون في المستقبل القريب، وقد تُعتبر حياتنا اليوم بدائية مقارنة بما ستكون عليه الحياة بعد ثلاثين عاماً، نستطيع معرفة ذلك من خلال البوادر العلمية التي يعلن عنها العلماء، فكل ما يبدو فكرة أو خطوة أولى سيصبح واقعاً في المستقبل.
قبل أيام وفي معرض جايتكس دبي، تم الإعلان عن تصنيع طباخ آلي يعد الوجبات ويغسل الأطباق، أطلق عليه اسم “مولي”، ومولي هذا يقوم بإعداد الطعام بصورة كاملة، ابتداءً من تقشير البصل وتقطيع الطماطم وطهو الحميسة ـ اخترت الحميسة لأنني أشتهي أكلها الآن ـ، ثم غسل الصحون وتنظيف المطبخ، كل هذا دون أن تسمع منه كلمة أو أي شكوى، كما أنه طباخ ماهر جداً، لقد ضمنت الشركة المصنعة وتعهدت أن “مولي” لن يتفوه بالجملة المعتادة التي تطلقها النساء: “كل الشغل على راسي”.. وقالت الشركة إن مولي هادئ ويعمل بصمت ولن تستمع مهما بذل من جهد لمقولة: “انت ما تعرف وشكثر أتعب”.. لكن مولي باهظ الثمن وسعره 250 ألف جنيه إسترليني، العجيب أن السعر لم يمنع 1200 شخص من الاتصال بالشركة المصنعة للاستفسار عن مواصفاته وإمكانية تقسيط المبلغ، نبتعد عن الروبوت “مولي” ونذهب إلى الصين التي لم يعد أحد يقول عنها بإنها قادمة، لأنها حاضرة وموجودة في كل مكان، لو التفت يميناً أو شمالاً فستجد أن الصين تقف بجانبك في شيء صنعته، كما لم يعد الناس يقولون عن شيء لا تعجبهم صناعته: صيني.. العلماء في الصين أعلنوا أن المستقبل سيكون مستقبلاً أخضر وأن العالم سيودع الصحاري، التصريح جاء بعد تمكنهم من التوصل لاستمطار الغيوم على مساحات كبيرة، هذه التقنية كانت موجودة، إلا أنها كانت على مساحات صغيرة، وهذا يعني أن العالم سيتخلص من الجفاف وأضراره، أيضاً يتوقع العلماء أن التعلم عن بعد سيكون أكثر فاعلية لأن المعلم والطلبة سيجتمعون في صف افتراضي من خلال تقنية حديثة، ستصبح أمراً واقعاً في المستقبل، وعلى ذكر التعلم عن بعد، إليكم ما كتبه عبدالله المقرن عن آثار التعلم عن بعد السلبية، “قال المعلم: ذهبت في رحلة مع عائلتك فواجهتكم مجموعة من العراقيل.. اكتب نصاً تشرح فيه هذه الحادثة..
التلميذ: خرجت مع عائلتي للتنزه في الغابة المجاورة، فهاجمتنا العراقيل، فأمسك أبي بعرقول وقتله، فهربت باقي العراقيل وعشنا بسلام”..
قبل أيام وفي معرض جايتكس دبي، تم الإعلان عن تصنيع طباخ آلي يعد الوجبات ويغسل الأطباق، أطلق عليه اسم “مولي”، ومولي هذا يقوم بإعداد الطعام بصورة كاملة، ابتداءً من تقشير البصل وتقطيع الطماطم وطهو الحميسة ـ اخترت الحميسة لأنني أشتهي أكلها الآن ـ، ثم غسل الصحون وتنظيف المطبخ، كل هذا دون أن تسمع منه كلمة أو أي شكوى، كما أنه طباخ ماهر جداً، لقد ضمنت الشركة المصنعة وتعهدت أن “مولي” لن يتفوه بالجملة المعتادة التي تطلقها النساء: “كل الشغل على راسي”.. وقالت الشركة إن مولي هادئ ويعمل بصمت ولن تستمع مهما بذل من جهد لمقولة: “انت ما تعرف وشكثر أتعب”.. لكن مولي باهظ الثمن وسعره 250 ألف جنيه إسترليني، العجيب أن السعر لم يمنع 1200 شخص من الاتصال بالشركة المصنعة للاستفسار عن مواصفاته وإمكانية تقسيط المبلغ، نبتعد عن الروبوت “مولي” ونذهب إلى الصين التي لم يعد أحد يقول عنها بإنها قادمة، لأنها حاضرة وموجودة في كل مكان، لو التفت يميناً أو شمالاً فستجد أن الصين تقف بجانبك في شيء صنعته، كما لم يعد الناس يقولون عن شيء لا تعجبهم صناعته: صيني.. العلماء في الصين أعلنوا أن المستقبل سيكون مستقبلاً أخضر وأن العالم سيودع الصحاري، التصريح جاء بعد تمكنهم من التوصل لاستمطار الغيوم على مساحات كبيرة، هذه التقنية كانت موجودة، إلا أنها كانت على مساحات صغيرة، وهذا يعني أن العالم سيتخلص من الجفاف وأضراره، أيضاً يتوقع العلماء أن التعلم عن بعد سيكون أكثر فاعلية لأن المعلم والطلبة سيجتمعون في صف افتراضي من خلال تقنية حديثة، ستصبح أمراً واقعاً في المستقبل، وعلى ذكر التعلم عن بعد، إليكم ما كتبه عبدالله المقرن عن آثار التعلم عن بعد السلبية، “قال المعلم: ذهبت في رحلة مع عائلتك فواجهتكم مجموعة من العراقيل.. اكتب نصاً تشرح فيه هذه الحادثة..
التلميذ: خرجت مع عائلتي للتنزه في الغابة المجاورة، فهاجمتنا العراقيل، فأمسك أبي بعرقول وقتله، فهربت باقي العراقيل وعشنا بسلام”..