|


رئيس رياضة السيارات في «القدية» يتحدث عن المشروع المرتقب

مالري: الحلبة.. ترفيه جديد

صورة “تعبيرية” لمشروع القدية الذي يضم أنشطة ترفيهية ورياضية واجتماعية عدة ويقع في غرب منطقة الرياض، وبدأ العمل في المشروع الكبير الذي ينتظر أن يكون أكبر المشاريع الترفيهية والرياضية في المنطقة (صورة خاصة بالرياضية)
الرياض ـ رياض المسلم 2020.12.12 | 02:05 am

أكد لـ “الرياضية” أندرو مالري، رئيس المركبات ورياضة السيارات في شركة القدية للاستثمار، أن الزوار في حلبة السرعة في القدية، سيطلعون على عدد غير مسبوق من مناطق الجذب والأنشطة الترفيهية، التي تهدف إلى تغيير عالم رياضة السيارات في السعودية، ومنها الكارتينج، والرالي كروس، والموتوكروس، والدريفت، ومراكز العلامات التجارية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك عدد لا يحصى من دورات تدريب السائقين والأنشطة التعليمية.
ولفت مالري إلى أنه “يجري حاليًا بناء أطول مضمار سباق في السعودية، وقد استوحي تصميمه من حلبات السباق العالمية الشهيرة. وسيكتشف الشباب السعودي في القدية منصة يمكنهم من خلالها التدريب والتميز والمنافسة على الصعيد الدولي”.
وأضاف: “بالنظر إلى التطورات الحالية، فإن نمو فرص ومنصات رياضة السيارات في السعودية يمهد الطريق للمحترفين وكذلك الهواة، لتحقيق أحلامهم في بلدهم، فقد بدأ السباق بالفعل نحو مستقبل رياضة السيارات، وكل العيون متجهة إلى خط النهاية”. وأشار رئيس المركبات ورياضة السيارات في شركة القدية للاستثمار إلى أن السعودية تشهد تطورات سريعة ومتسارعة منذ عام 2017 على المستويات كافة، ولا سيما الاجتماعية والاقتصادية، والتي تضاهي في سرعتها سيارة سباق انطلقت بأقصى سرعة في رحلتها لتحقيق النصر، مشددًا على أن الشباب السعودي عاشق لرياضة السيارات ومتابع جيد لأحداثها العالمية، وقال: “تولي السعودية أهمية خاصة برياضات السيارات، سواء من خلال تطوير المنصات المتخصصة للشباب السعوديين وزيادتها لممارسة هذه الرياضة المثيرة، أو من خلال استضافة أكبر الأحداث العالمية لسباقات السيارات”.وتابع مالري: “شهدت السعودية منذ عام 2017 استضافة سباقات السيارات وكانت البداية، من خلال سلسلة سباقات سيارات كهربائية بالكامل في العالم، فورمولا إي ورالي داكار على الأرض في القدية”.
وأبان أنه “انطلاقًا من مسؤوليتنا الاجتماعية ومهمتنا الاقتصادية، سنقدم مجموعة متنوعة من الوجهات ومناطق الجذب التي تجعل من القدية عاصمة رياضة السيارات في العالم، إذ نمثل فصلًا في قصة السعودية الجديدة والمثيرة التي تسعى القيادة الرشيدة إلى سطرها بماء من ذهب من خلال رؤية السعودية 2030”.
واستطرد مالري: “من بين أحد أبرز المبادئ الأساسية لرؤية 2030 ـ المصممة لتنويع الاقتصاد السعودي ـ زيادة أهمية الرياضة في السعودية، وتزويد الشباب السعودي بفرص التطور للمنافسة على الصعيد العالمي، ويعد سباق الفورمولا إي، الذي ينظم في شوارع الرياض مثالًا على هذا التقدم السريع الذي يتم إحرازه لتحقيق هذا الهدف. كما تعد الاتفاقية الموقعة بين فورمولا إي والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لمدة 10 أعوام شهادة على هذه الفكرة، إذ ستساهم في وضع حجر الأساس لرياضة السيارات في البلاد”.
واستشهد بوصف أليخاندرو أجاج، المؤسس والرئيس التنفيذي الحالي لشركة فورمولا إي السعودية بأنها “دولة مثيرة ونابضة بالحياة تركز على مستقبلها”، ما يجعلها المكان الأمثل للأحداث العالمية.