أثبت يوليان ناجلزمان مدرب رازن بال شبورت لايبزيج نفسه بالفعل باعتباره من أفضل المدربين الشبان في أوروبا وستكون مهمة المدرب الألماني المقبلة تخطي شهرة وإنجازات مواطنه يورجن كلوب في دوري الأبطال.
وينظر خبراء إلى ناجلزمان على أنه من أفضل المدربين الشبان فنيا في كرة القدم على مستوى الأندية وسيحصل على فرصة لإثبات جدارته عندما يلتقي لايبزيج مع ليفربول بقيادة المدرب كلوب في دور الستة عشر لدوري الأبطال في فبراير.
وواجه كلوب نظيره ناجلزمان في دوري الأبطال في موسم 2016-2017 حين كان المدرب الشاب يدرب هوفنهايم. وخرج ليفربول منتصرا وقتها لكن من ساعتها قدم ناجلزمان عروضا جعلت الكثيرين يتوقعون أن يسير على خطى كلوب في الفوز بألقاب.
وحقق ليفربول لقبين للدوري الألماني مع بروسيا دورتموند وفاز بالدوري الممتاز ودوري الأبطال مع ليفربول لكن ناجلزمان البالغ من العمر 33 عاماً أمامه الكثير من الوقت لمعادلة إنجاز مواطنه.
وبعد فترة ناجحة مع هوفنهايم قاد ناجلزمان لايبزيج لبلوغ قبل النهائي في دوري الأبطال الموسم الماضي في أول عام له في تدريب الفريق قبل أن يخرج أمام باريس سان جيرمان.
وأصبح أصغر مدرب سنا في التاريخ يفوز بمباراة في أدوار خروج المهزوم في دوري الأبطال بعد أن تغلب فريقه على توتنهام هوتسبير في دور الستة عشر الموسم الماضي قبل أن تتضرر اللعبة كثيرا بسبب وباء كوفيد-19.
ولم تكن هذه الضربة الوحيدة التي وجهها ناجلزمان لمنافس من الدوري الممتاز هذا العام. وبدا أن مانشستر يونايتد بقيادة المدرب أولي جونار سولشار قد تفوق على المدرب الألماني في دور المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم بعد فوز يونايتد الساحق 5-0 على ملعب أولد ترافورد في اكتوبر تشرين الأول.
لكن ناجلزمان هو من ضحك أخيراً بعد أن تسبب انتصاره الثالث في أربع مباريات أمام منافس إنجليزي في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا في خروج يونايتد من البطولة الأسبوع الماضي ليضرب لاببزيج موعداً مع ليفربول.