مارفيك يعيد خطوات الجوهر وألبرتو وماتشالا
بعد نحو عام كامل من رحيله، عاد الهولندي بيرت فان مارفيك للاتفاق مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، من أجل قيادة الجهاز الفني للأبيض، في أعقاب تجربية قاربت الأشهر الثمانية، في العام الماضي، وتحديداً بين شهري مارس وديسمبر من العام الماضي 2019.
وقاد الهولندي 6 مباريات للمنتخب الإماراتي في ولايته الأولى، محققاً الفوز في 3 مواجهات، مع تعادل واحد، وخسارتين، ليعود لتولي المهمة للمرة الثانية قبل أيام من حلول عام 2021.
ولا يعد مارفيك الحالة الأولى للمدربين الذين عادوا من جديد لتولي تدريب منتخبات خليجية وآسيوية سبق لهم قيادتها، حيث سبقه في ذلك عدة أسماء، أبرزهم السعودي ناصر الجوهر، الذي تولى تدريب الأخضر 3 مرات، أعوام 2000، 2002 و2011، قبل أن تتم إقالته في المرة الثالثة والأخيرة بعد الخسارة أمام اليابان والأردن في كأس آسيا.
كذلك تولى التشيكي ميلان ماتشالا تدريب منتخب الكويت مرتين، حيث قاد الفريق أولاً في الفترة من 1994 حتى 1997، ثم دربهم من جديد عام 1998، بعد تجربة قصيرة مع الإمارات. ولم يكتف المدرب الخبير بتجربة الكويت مرتين، ليدرب أيضاً منتخب عمان بنفس الطريقة، أولاً في الفترة ما بين 2001 حتى 2004، ثم مرة أخرى عامي من 2006 إلى 2007.
أما البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا فلديه أيضاً خبرة عريضة في منطقة الخليج وآسيا، لأنه قاد الأخضر السعودي في ولايتين، المرة الأولى من 1988 حتى 1990، ثم المرة الثانية عام 1998. وفعل نفس الشيء أيضاً مع منتخب الإمارات، الذي دربه لأول مرة من 1985 حتى 1988، ثم من 1990 حتى 1991.
يذكر أن المنتخب البحريني أيضاً كانت له تجربة الاعتماد على مدرب واحد في ولايتين مختلفتين، لأن البرازيلي سباستياو بيريرا سبق له تدريبه للمرة الأولى من 1982 حتى 1984، ثم مرة ثانية من 1992 حتى 1993.