تقلصت الفوارق وتراجعت المسافات بين الأندية وأصبح من الصعوبة بمكان أن تتنبأ بنتيجة أي مباراة حتى وإن كان طرفاها المتصدر وصاحب المركز الأخير، وأكثر من ذلك أتوقع وفق المستويات التي تقدمها الأندية التي كانت تعرف بالصغيرة والنتائج القوية التي تحققها أن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي تدور فعالياتها حاليًا سوف تشهد مفاجآت ولربما ستسقط أسماء كبيرة، بل وحتى تلك التي ستعبر فلن يكون ذلك بسهولة. ولا أستغرب أن يحقق أي فريق بغض النظر عن مركزه بطولة أو على أقل تقدير ينافس عليها.
مدرب الهلال أراد أن يقوم بعملية تدوير ولا ألومه في ذلك، لأن التدوير مهم في ظل ضغط المباريات وتعدد المسابقات والمنافسة في أكثر من جهة، ولكنه دفع الثمن غاليًا حيث تلقى هزيمته الأولى في الدوري، وهكذا سيكون الوضع في القادم من المباريات، أي تراخٍ من أي فريق بغض النظر عن الأسماء سيكون باهظ الثمن، وأجزم في ظل ذلك بأن الرصيد النقطي لبطل دوري كأس محمد بن سلمان في هذا الموسم سيكون في الستينات ولن ينكسر الرقم “72”، كما أن من يريد البقاء فعليه أن يناطح الأربعين من النقاط، وإلا فلن يكون في مأمن.
لا شك في أن ذلك يضيف الكثير من الإثارة والندية لبطولاتنا، وسيتقدم تصنيف دورينا دوليًا، وبذلك يتحقق هدف استراتيجي مهم من أهداف رؤية 2030، ولكن يبقى السؤال إلى أين الوجهة؟ وإلى متى ستتولى الدولة رعاها الله دعم الأندية؟ فالتطور الذي شهدته المنافسات المحلية هو وليد هذا الدعم المشكور، والأندية بوضعها الراهن بتجرد لن تستطيع أن توفر السيولة التي تمكنها من الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لها جراء الدعم الحكومي، فبمجرد أن يتوقف ـ وهو أمر وارد ـ ستتوقف الإثارة والندية وسيتراجع الدوري.
لقد تحدث الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، عن الخصخصة وهي خطوة لربما تكون مخرجًا جيدًا للحفاظ على المكتسبات التي تحققت أخيرًا، ولكنه لم يعط تفاصيل حيث أكد بأنها قادمة وأن البداية ستكون مع أندية الدرجات الأقل وصولًا إلى الأندية المحترفة، وأعتقد أن الوقت قد حان لأن تكون هناك تفاصيل أكثر عن هذا المشروع الاستراتيجي الهام الذي يتعلق بمستقبل الأندية حتى تتأهب لما هو قادم.
مدرب الهلال أراد أن يقوم بعملية تدوير ولا ألومه في ذلك، لأن التدوير مهم في ظل ضغط المباريات وتعدد المسابقات والمنافسة في أكثر من جهة، ولكنه دفع الثمن غاليًا حيث تلقى هزيمته الأولى في الدوري، وهكذا سيكون الوضع في القادم من المباريات، أي تراخٍ من أي فريق بغض النظر عن الأسماء سيكون باهظ الثمن، وأجزم في ظل ذلك بأن الرصيد النقطي لبطل دوري كأس محمد بن سلمان في هذا الموسم سيكون في الستينات ولن ينكسر الرقم “72”، كما أن من يريد البقاء فعليه أن يناطح الأربعين من النقاط، وإلا فلن يكون في مأمن.
لا شك في أن ذلك يضيف الكثير من الإثارة والندية لبطولاتنا، وسيتقدم تصنيف دورينا دوليًا، وبذلك يتحقق هدف استراتيجي مهم من أهداف رؤية 2030، ولكن يبقى السؤال إلى أين الوجهة؟ وإلى متى ستتولى الدولة رعاها الله دعم الأندية؟ فالتطور الذي شهدته المنافسات المحلية هو وليد هذا الدعم المشكور، والأندية بوضعها الراهن بتجرد لن تستطيع أن توفر السيولة التي تمكنها من الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لها جراء الدعم الحكومي، فبمجرد أن يتوقف ـ وهو أمر وارد ـ ستتوقف الإثارة والندية وسيتراجع الدوري.
لقد تحدث الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، عن الخصخصة وهي خطوة لربما تكون مخرجًا جيدًا للحفاظ على المكتسبات التي تحققت أخيرًا، ولكنه لم يعط تفاصيل حيث أكد بأنها قادمة وأن البداية ستكون مع أندية الدرجات الأقل وصولًا إلى الأندية المحترفة، وأعتقد أن الوقت قد حان لأن تكون هناك تفاصيل أكثر عن هذا المشروع الاستراتيجي الهام الذي يتعلق بمستقبل الأندية حتى تتأهب لما هو قادم.