تجذب ملاعب كرة القدم بالأحياء في محافظة جدة الكثير من الصغار الذين جعلوا منها خيارًا ترفيهيًا لهم بعد توقف أنشطة ترفيهية عدة في الفترة السابقة بسبب جائحة كورونا.
“الرياضية” رصدت ترفيه الصغار في بعض ملاعب أحياء جدة، ولا سيما جنوبها وفي هدم أحد المباني التجارية إذ تم تحويله إلى ملعب صغير ليمارسوا عليه هوايتهم الترفيهية في لعب كرة القدم يوميًا. ويتكون الملعب من مرمى واحد دون وجود العارضة فيما جاءت الأرضية عبارة عن صبة أسمنتية.
وتختلف أوقاف اللعب في ملاعب الأحياء فهناك القترة الصباحية وكذلك بعد صلاة العصر ويكون التوقف مع غروب الشمس لعدم وجود الإضاءة. وفي أحياء شمال شرق جدة تختلف أرضيات الملاعب عن الأسمنت في جنوبها حيث الملعب الترابي، وفي أحياء أخرى الخاصة بالبلدية لكون الأرضية من العشب الصناعي. من جهته، كشف أحمد السقاوي أحد اللاعبين أن ضيق الحارات واندثار الملاعب بسبب بناء المنازل أجبراهم على اختيار هذا المكان الذي يعدّ غير صالح للعب كرة القدم وقال: “لا نستطيع الابتعاد كثيرًا عن منازلنا إذ إننا مجموعة من الأصدقاء نعشق كرة القدم ولم نجد سوى هذا المكان لنمارس فيه هوايتنا”. وأضاف: “الحماس والإثارة في المباريات أجبرانا على تنظيم دورة كروية أتت ناجحة بينما استطعنا من صناعة قاعدة جماهيرية متواضعة إذ تحضر لنا في كل تحدٍ مجموعة تشاهد وتستمتع بما نقدم”.