|


إماراتيون وكويتيون يقصدونه.. والأمانة تعد بالتطوير

سوق السمن يجذب السياح إلى حفر الباطن

صور التقطت أمس داخل سوق السمن في منطقة السوق القديم في مدينة حفر الباطن شمالي شرق السعودية.. وتبدو أم حسين البائعة وطاولات بيع أخرى في السوق (صور خاصة بالرياضية)
حفر الباطن - طلال القطيني 2020.12.25 | 01:36 am

يستقطب سوق السمن، وسط مدينة حفر الباطن، زوارًا من دول خليجية أخرى، بينها الإمارات، فضلًا عن قادمين من المناطق السعودية.
لذا، يعدّه السكان، والأمانة، وجهة جذب سياحي. لكن زواره، من الخارج، انقطعوا عنه مجددًا، الأسبوع الجاري، إثر قرار الوقف المؤقت للسفر بسبب تحوّر فيروس كورونا “كوفيد 19”.
على مقعد في السوق الذي زارته “الرياضية” أمس، تجلس أم حسين الدوسري، البائعة، منذ نحو 40 عامًا.
وتقول “أغلب الزبائن إما سعوديون أو خليجيون، تحديدًا الإماراتيون والكويتيون”، واصفةً السوق بـ “أحد معالم حفر الباطن”.
يقع سوق السمن، داخل سوق المدينة القديم، الذي تأسس قبل نحو نصف قرن.
وتوضح أم حسين “السوقان نشآ سويًا، وعلى الرغم من التطور حوله لا تزال منتجات سوق السمن صامدة، وتجد طلبًا متزايدًا”. وفقًا لها، يقبل أغلب الزبائن على شراء السمن البري، الذي يتزايد إنتاجه في فصل الربيع، والبقل أو الأقط، أحد منتجات حليب الغنم، المتداول خاصةً في فصل الشتاء.
وحسب سكان وبائعين آخرين، ينتعش السوق ربيعًا، أسوةً بمدينته، ويلجأ زبائن، من خارج الحفر، إلى تأجير الشقق المفروشة وغرف الفنادق، لقضاء أيام عدة وقصد وجهات أخرى.
ويكشف لـ “الرياضية” سعود الصقري، مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة حفر الباطن، عن استهدافها تطوير السوق والمنطقة التاريخية المحيطة به، لاستقطاب مزيد من سياح الداخل والخارج.
ويقول “هذا الموقع يعكس إرث المدينة، ومنطقة السوق القديم محل اهتمام الأمير منصور بن محمد، محافظ حفر الباطن”.
ويشدد الصقري “الأمانة حريصة على استمرار سوق السمن والمحافظة على هويته، مع تطويره”.
وحاليًا، يعرض بائعو السمن بضاعتهم على طاولات تحت مظلات، داخل أوانٍ نحاسية وزجاجية وبلاستيكية، إلى جانب منتجات أخرى، بينها العطارة والبخور.
وتبدأ تجارتهم عند الـ 08:00 صباحًا، وتمتد إلى الـ 10:00 مساءً، يوميًا باستثناء الجمعة، الذي ينشطون فيه ظهرًا بعد الصلاة.


سوق السمن
يجذب السياح إلى حفر الباطن

سوق السمن
يجذب السياح إلى حفر الباطن