يقتصر الوجود البشري في بلدة روبي، بولاية أريزونا جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، على زوارٍ يَفِدون في جولاتٍ عرضية.
تعيش البلدة، التي ترتفع 1.276 مترًا عن سطح الأرض، واقعًا مغايرًا لماضيها بين 1877، عام تأسيسها مدينةً للتعدين، و1941 عام هَجرِها بعد إغلاق منجمها. بين التاريخين، أنتجت روبي الذهب والفضة ومعادن أخرى، واجتذبت الحفّارين. وبلغ عدد سكانها، في ذروتها ثلاثينيات القرن الماضي، 1200 نسمة. ويرشح موقع “إيه زد بيج ميديا” الإلكتروني الأمريكي روبي، و5 بلدات أخرى في أريزونا، للزيارة، بوصفها بلدات أشباح. ويلفت، في تقرير الأسبوع الجاري، إلى احتوائها على مبان خاوية، بينها مدرسة، ومحطة بريد، وصالة رياضية.