الشيباني: المهرجان بلغ العالمية
يستهوي عالم الإبل كثيرًا من رجال الأعمال، الذين يدخلون المجال الجديد مستثمرين أو منتجين، فيما يتجه بعضهم إلى المنافسة في المهرجانات، لا سيما مهرجان الملك عبد العزيز للإبل. ومن هؤلاء ناصر عيد الشيباني، رجل الأعمال ومالك مجموعة شركات في قطاع الإنشاءات والمقاولات، الذي حاورته “الرياضية” عن استثماراته في عالم الإبل.
01
في البداية، حدِّثنا عن كيفية دخولك عالم الإبل؟
أرتبط بالإبل منذ فترة طويلة، وكنت في السابق أقتنيها من منطلق “البداوة”، لكن بعد أن رأيت الاهتمام الكبير بهذا الموروث الأصيل من قِبل ولاة أمرنا، على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سدَّده الله، إضافة إلى حرص الشيخ فهد بن حثلين على رعايتها ورفع روح التنافس بها، غيَّرت رأيي ودخلت عالم المنافسة بالإبل، خاصةً مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
02
رؤوس أموال كثيرة توجَّهت إلى عالم الإبل، هل ترى أن الاستثمار فيها مربحٌ؟
بالتأكيد، إذا توفرت في الشخص صفات معينة، واستطاع إدارة عملية الشراء والبيع بفكر استثماري مبتكر، ففي هذه الحالة سيحقق أرباحًا مشجعة.
03
كيف رأيت المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وكم يبلغ عدد مشاركاتك؟
هذه أول مشاركة لي في العام الجاري. قبل عامين تقريبًا قرَّرت الدخول منافسًا في المهرجان، واشتريت عددًا من النوادر من “الوضح” دون استعجالٍ حرصًا مني على اختيار الأفضل، وبعد استكمالي المنقية، قررت دخول المهرجان في نسخة العام الجاري، ولا يزال المجال مفتوحًا للشراء وتعزيز المنقية حتى آخر لحظة.
04
بعضهم يقول إن هناك مخالفات كثيرة في عالم الإبل، كيف ترد؟
لا يوجد مجال يخلو من الأخطاء لكنني أرى أن الشيخ فهد بن حثلين ومَن معه من الإخوة، يقودون المهرجان قيادةً حكيمة، ويعالجون أي أخطاء إن وُجِدت.
05
بعض ملَّاك الإبل يعتمدون على شخص، أو أكثر عند شراء المنقية وإبرام الصفقات، مَن “مهندس صفقات” منقيتكم؟
مطلق بن دخيل النفيعي، “أخي”، مهندس الصفقات، وأعمل معه منذ بداية إنشائي المنقية وجمعها.
06
سمعنا عن مشاركة مواطن فرنسي بوصفه أول أوروبي يشارك في المهرجان، ماذا يعني ذلك؟
أعتقد أن المهرجان يسير نحو العالمية، وكما هو معروفٌ فإن الإبل موجودة في معظم أنحاء العالم، لكن يتم التعامل معها بطريقة مختلفة عن طريقة تعاملنا معها في السعودية، وبالتأكيد مشاركة شخص أوروبي في المهرجان، يسهم في اتساع رقعة المتابعة والتنافس أيضًا.
07
ما أكثر ما جذب انتباهك في عمل القائمين على المهرجان؟
الحضور الكثيف، وقوة الحلال، وكثرة المشاركين فرض مسؤولية كبيرة على القائمين على المهرجان، ومع ذلك قدموا عملًا ممتازًا، وأسال الله لهم التوفيق.
08
بما أنك تشارك للمرة الأولى في المهرجان، هل تستطيع مقارعة مَن سبقوك في المشاركة فيه؟
نعم، ونحن قادمون بقوة، وسنضع بصمتنا في المهرجان، ونستلهم همتنا من قائد “رؤية 2030” الأمير محمد بن سلمان، أطال الله في عمره ووفَّقه، وأؤكد أن همَّتنا مثل جبل طويق.