وأخيرًا.. تخلص النصر من عقد فيتوريا وأصبح بمقدوره فتح المفاوضات مع مدرب جديد خلال الفترة القادمة، في الوقت الذي بدأ الكرواتي آلن مدرب شباب النصر مهمته المؤقتة لقيادة الفريق بدءًا من مباراة اليوم أمام الفيصلي.
لن نعيد أسطوانة الأخطاء الفنيه والإدارية والمتسبب بها وتداعياتها على منظومة الفريق والظروف اللا إرادية التي عصفت بالفريق وصواب إقالة فيتوريا من عدمه، وقبله ابتعاد جوليانو وأحمد موسى لكن من المهم الاستفادة من كل ذلك، فمن يقرأ الماضي بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضًا، فالمرحلة القادمة تتطلب عدم التسرع في اتخاذ القرارات التي قد تعيد الفريق إلى مرحلة أسوأ رغم أن هناك من يسأل وهل هناك أكثر سوءًا مما يمر به الفريق؟! ولهؤلاء نقول نعم فالاختيارات القادمة في الفترة الشتوية للاعبين أو المدرب قد تسبب ضررًا بالفريق وليس بالفائدة وتعيده إلى الدوامة السابقة إن لم يكن هناك انتقاء دقيق وفق رؤية فنية صحيحة لحاجة الفريق.
النصر حاليًا يقوده مدرب يعرف إمكانات لاعبيه بحكم تواجده داخل النادي، كما سبق له التواجد طوال المواسم الثلاثة الماضية مدربًا لشباب النصر وبعدها مدربًا للخليج والعين في دوري الدرجة الأولى. وحضور مدرب جديد في ظل ارتباط المميزين بعقود يصعب مجيء اسم متمكن وبالتالي قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق ويعود البحث من جديد وتزداد التغييرات خاصة أن الفترة القادمة تنتظره مشاركة أواخر يناير مباراة كأس السوبر.
ملف المدرب القادم لابد أن يدرس بعناية من الجميع حتى لو تأخر أسابيع، فالسيرة الذاتية وسلوك المدرب وشخصيته وتعامله وقدرته التكتيكية والسؤال عنه، عوامل تحتاج إلى التروي والتمعن في الاختيارات. وبالتأكيد أن وكلاء المدربين حاليًا انهالوا على النصر بالاتصالات والإيميلات لوضع مدربيهم على رأس القائمة، إضافة إلى عشرات المدربين على الطاولة تجري قراءاتها وفحصها لاختيار أحدهم.
أقول للنصراويين لا تتسرعوا في الاختيار القادم، فالمشاركات القادمة تتطلب التمهل والتدقيق في مدرب يكون عونًا للفريق ودراسته بعناية حتى لو لزم الأمر الانتظار شهرًا قادمًا لحين انتهاء كأس السوبر والكرواتي الحالي مدرب عرف عنه العديد من الصفات الجيدة التي يمكن أن يسير معه الفريق خلال الأيام القادمة ومن يدري فقد يصبح أكثر ملاءمة وإقناعًا خلال المرحلة القادمة.
لن نعيد أسطوانة الأخطاء الفنيه والإدارية والمتسبب بها وتداعياتها على منظومة الفريق والظروف اللا إرادية التي عصفت بالفريق وصواب إقالة فيتوريا من عدمه، وقبله ابتعاد جوليانو وأحمد موسى لكن من المهم الاستفادة من كل ذلك، فمن يقرأ الماضي بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضًا، فالمرحلة القادمة تتطلب عدم التسرع في اتخاذ القرارات التي قد تعيد الفريق إلى مرحلة أسوأ رغم أن هناك من يسأل وهل هناك أكثر سوءًا مما يمر به الفريق؟! ولهؤلاء نقول نعم فالاختيارات القادمة في الفترة الشتوية للاعبين أو المدرب قد تسبب ضررًا بالفريق وليس بالفائدة وتعيده إلى الدوامة السابقة إن لم يكن هناك انتقاء دقيق وفق رؤية فنية صحيحة لحاجة الفريق.
النصر حاليًا يقوده مدرب يعرف إمكانات لاعبيه بحكم تواجده داخل النادي، كما سبق له التواجد طوال المواسم الثلاثة الماضية مدربًا لشباب النصر وبعدها مدربًا للخليج والعين في دوري الدرجة الأولى. وحضور مدرب جديد في ظل ارتباط المميزين بعقود يصعب مجيء اسم متمكن وبالتالي قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق ويعود البحث من جديد وتزداد التغييرات خاصة أن الفترة القادمة تنتظره مشاركة أواخر يناير مباراة كأس السوبر.
ملف المدرب القادم لابد أن يدرس بعناية من الجميع حتى لو تأخر أسابيع، فالسيرة الذاتية وسلوك المدرب وشخصيته وتعامله وقدرته التكتيكية والسؤال عنه، عوامل تحتاج إلى التروي والتمعن في الاختيارات. وبالتأكيد أن وكلاء المدربين حاليًا انهالوا على النصر بالاتصالات والإيميلات لوضع مدربيهم على رأس القائمة، إضافة إلى عشرات المدربين على الطاولة تجري قراءاتها وفحصها لاختيار أحدهم.
أقول للنصراويين لا تتسرعوا في الاختيار القادم، فالمشاركات القادمة تتطلب التمهل والتدقيق في مدرب يكون عونًا للفريق ودراسته بعناية حتى لو لزم الأمر الانتظار شهرًا قادمًا لحين انتهاء كأس السوبر والكرواتي الحالي مدرب عرف عنه العديد من الصفات الجيدة التي يمكن أن يسير معه الفريق خلال الأيام القادمة ومن يدري فقد يصبح أكثر ملاءمة وإقناعًا خلال المرحلة القادمة.