كلمة ضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - استهل بها الملف السعودي لاستضافة بطولة كأس أمم آسيا 2027، أكد فيها بأن كرة القدم تحظى بزخم واسع وشعبية جارفة في المملكة، والتي تتطلع إلى توظيف هذا الشغف الكبير بكرة القدم للنمو المستمر لهذه الرياضة ودفع أهداف شركائنا في الكرة الآسيوية إلى الأمام. ومما لا شك فيه فإن هذه الكلمة إنما تؤكد حرص القيادة الحكيمة على التنمية الرياضية كما هو الحال في باقي المجالات الحياتية الأخرى.
وكانت أوزبكستان قد انسحبت من السباق، وتبقت الهند وإيران وقطر والسعودية، وسوف يتم الإعلان عن البلد المستضيف لاحقًا في العام الجديد، والواقع أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن باب الشفافية كان قد عرض كافة الملفات للدول المتقدمة على موقعه الرسمي، فمصطلح "سري للغاية" لم يعد مقبولًا في زماننا الحاضر، عمومًا الملف السعودي جيد، وجهد كبير بذل من أجل إعداده، وهو بلا شك يستحق الثناء، حيث تضمن نقاطًا محورية مثل الملاعب والفنادق والمواصلات والاتصالات والسلامة والصحة والإعلام وغيرها.
وإن كنت أرى شخصيًّا أن العنوان كان من الممكن أن يكون أفضل بحيث يكون واضحًا ويعكس المحتوى ولا يغفل الهدف وفق ما هو منصوص عليه علميًا، "Forward for Asia" أو "معًا لمستقبل آسيا" بواقعية غير معبر، من ناحية، ومن الأخرى لكنت ترجمته بطريقة أخرى، ورغم ذلك أتصور أنه لا يبلور المطلوب. أيضا كثرة المقالات لا تخدم الموضوع وزيادة الصفحات ليس بالضرورة تثري المحتوى، كما أن تقديم الشكر للجهات المختلفة والرعاة لا يعني اتحاد آسيا إطلاقًا، وعلى العكس فإن الاهتمام بالفئات السنية يعنيه كثيرًا كما يلفت انتباهه الإنجازات السعودية التي تحققت على المستويين العالمي والآسيوي.
وبصفة عامة فإن الحصول على حق تنظيم بطولة كبيرة بحجم بطولة كأس أمم آسيا مرهون بشرطين، الأول الملف، والذي تحدثت عنه سلفًا بشفافية وأتصور أنه جيد رغم الملاحظات التي أشرت لها، والثاني وهو الأهم والمتعلق بالوصول إلى الاتحادات الآسيوية المختلفة والحصول على موافقتهم وإقناعهم بالتصويت لك، مع ضرورة التأكد بالالتزام بذلك، فقد تغير بعض الاتحادات رأيها في آخر لحظة في ظل تحركات تدور من تحت الطاولة تجيدها بعض الدول، ومن هنا يتضح أن الجانب الأول مهم ولكنه ليس الفيصل.
عمومًا كل التوفيق أتمناه لفريق العمل الذي أوكلت إليه مهمة التسويق لاستضافة كأس أمم آسيا 2027، مع قناعتي التامة بأن آسيا تفخر باحتضان السعودية لمنافساتها.
وكانت أوزبكستان قد انسحبت من السباق، وتبقت الهند وإيران وقطر والسعودية، وسوف يتم الإعلان عن البلد المستضيف لاحقًا في العام الجديد، والواقع أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن باب الشفافية كان قد عرض كافة الملفات للدول المتقدمة على موقعه الرسمي، فمصطلح "سري للغاية" لم يعد مقبولًا في زماننا الحاضر، عمومًا الملف السعودي جيد، وجهد كبير بذل من أجل إعداده، وهو بلا شك يستحق الثناء، حيث تضمن نقاطًا محورية مثل الملاعب والفنادق والمواصلات والاتصالات والسلامة والصحة والإعلام وغيرها.
وإن كنت أرى شخصيًّا أن العنوان كان من الممكن أن يكون أفضل بحيث يكون واضحًا ويعكس المحتوى ولا يغفل الهدف وفق ما هو منصوص عليه علميًا، "Forward for Asia" أو "معًا لمستقبل آسيا" بواقعية غير معبر، من ناحية، ومن الأخرى لكنت ترجمته بطريقة أخرى، ورغم ذلك أتصور أنه لا يبلور المطلوب. أيضا كثرة المقالات لا تخدم الموضوع وزيادة الصفحات ليس بالضرورة تثري المحتوى، كما أن تقديم الشكر للجهات المختلفة والرعاة لا يعني اتحاد آسيا إطلاقًا، وعلى العكس فإن الاهتمام بالفئات السنية يعنيه كثيرًا كما يلفت انتباهه الإنجازات السعودية التي تحققت على المستويين العالمي والآسيوي.
وبصفة عامة فإن الحصول على حق تنظيم بطولة كبيرة بحجم بطولة كأس أمم آسيا مرهون بشرطين، الأول الملف، والذي تحدثت عنه سلفًا بشفافية وأتصور أنه جيد رغم الملاحظات التي أشرت لها، والثاني وهو الأهم والمتعلق بالوصول إلى الاتحادات الآسيوية المختلفة والحصول على موافقتهم وإقناعهم بالتصويت لك، مع ضرورة التأكد بالالتزام بذلك، فقد تغير بعض الاتحادات رأيها في آخر لحظة في ظل تحركات تدور من تحت الطاولة تجيدها بعض الدول، ومن هنا يتضح أن الجانب الأول مهم ولكنه ليس الفيصل.
عمومًا كل التوفيق أتمناه لفريق العمل الذي أوكلت إليه مهمة التسويق لاستضافة كأس أمم آسيا 2027، مع قناعتي التامة بأن آسيا تفخر باحتضان السعودية لمنافساتها.