اليوم الثلاثاء، وكالعادة في هذا اليوم أختار بعض التغريدات التي أعجبتني من عالم تويتر، أبدأ بتغريدة أقل ما أصفها أنها درس مفيد للشباب الطامحين، غرد لبيب “تقول الحكمة الإنجليزية: لا تقارن الفصل الأول من حياتك، بالفصل العاشر من حياة الآخرين”.
أضاف لبيب على الحكمة “كثير من الناس يرى الناجح ويريد أن يكون مثله صباحًا. الحياة ليست بهذه الطريقة، والمقارنة غير العادلة في توقيتها ولا فرصها ستثبطك وتجعلك تمضي وقتك في جلد ذاتك”. هذه التغريدة لامستني كثيرًا وذكرتني بحزن قديم، عندما بدأت عملًا جديدًا وأردت له أن يكون ناجحًا ومعروفًا منذ أسابيعه الأولى، لم يفدني حزني بشيء، واضطررت إلى أن أنتظر أكثر من عام مع العمل المتواصل لكي أرى البراعم الصغيرة. الصبر المصاحب للعمل الجيد يا أعزائي من أساسات كل نجاح. أذهب إلى تغريدة عبدالحميد العمري، التي وضع فيها نفسه بمكانة أي شخص ما زال يبحث عن فرصة عمل. عبدالحميد كتب تغريدته باللهجة العامية، قد تكون بعض الكلمات العامية عند البعض هي الأقرب لتوصيل المعنى والوصف “أخص البعض فقط، إذا أنعم الله عليك بوظيفة منذ سنوات، رغم أن تقديرك قد يكون مقبولًا، ودخلك ممتازًا، وعايش بخير، وقدّر الله وقابلت شخصًا عاطلًا له فترة يبحث عن عمل ولم يجد رغم أنه حاصل على شهادة جامعية وتقديره عالٍ، فحبذا لو تشجعه وتبعث في قلبه الأمل، وخل إحباطك له وفلسفتك المغبرة لنفسك”. صاحب حساب اسمه راو، غرد تغريدة ظريفة اقتبسها من فيلم الكيت كات بطولة محمود عبدالعزيز.
الشيخ حسني: عارف يا شيخ عبيد كان نفسي أبقى مليونير زي أبويا الله يرحمه.
الشيخ عبيد: هو أبوك كان مليونير يا شيخ حسني؟
الشيخ حسني: لأ.. بس كان نفسه بردو..!
إياد الحمود ما زال متألقًا بترجماته المختارة ونقله للأخبار الغريبة والطريفة، غرد بخبر يصف إلى أي درجة قد تبلغ غيرة النساء على أزواجهن “شرطة ولاية ميسيسيبي قبضت على امرأة طعنت زوجها مرات عدة وهو نائم فجرًا، وخلال التحقيق لم يجدوا خلافات بينهما، لكن الزوجة اعترفت برؤية زوجها يخونها مع امرأة أخرى في الحلم، فاستيقظت من نومها وأخذت السكين من المطبخ وسددت له طعنات عدة”! إحدى المتابعات علقت على الخبر: طيب وهو ليه يخونها في الحلم؟!
أضاف لبيب على الحكمة “كثير من الناس يرى الناجح ويريد أن يكون مثله صباحًا. الحياة ليست بهذه الطريقة، والمقارنة غير العادلة في توقيتها ولا فرصها ستثبطك وتجعلك تمضي وقتك في جلد ذاتك”. هذه التغريدة لامستني كثيرًا وذكرتني بحزن قديم، عندما بدأت عملًا جديدًا وأردت له أن يكون ناجحًا ومعروفًا منذ أسابيعه الأولى، لم يفدني حزني بشيء، واضطررت إلى أن أنتظر أكثر من عام مع العمل المتواصل لكي أرى البراعم الصغيرة. الصبر المصاحب للعمل الجيد يا أعزائي من أساسات كل نجاح. أذهب إلى تغريدة عبدالحميد العمري، التي وضع فيها نفسه بمكانة أي شخص ما زال يبحث عن فرصة عمل. عبدالحميد كتب تغريدته باللهجة العامية، قد تكون بعض الكلمات العامية عند البعض هي الأقرب لتوصيل المعنى والوصف “أخص البعض فقط، إذا أنعم الله عليك بوظيفة منذ سنوات، رغم أن تقديرك قد يكون مقبولًا، ودخلك ممتازًا، وعايش بخير، وقدّر الله وقابلت شخصًا عاطلًا له فترة يبحث عن عمل ولم يجد رغم أنه حاصل على شهادة جامعية وتقديره عالٍ، فحبذا لو تشجعه وتبعث في قلبه الأمل، وخل إحباطك له وفلسفتك المغبرة لنفسك”. صاحب حساب اسمه راو، غرد تغريدة ظريفة اقتبسها من فيلم الكيت كات بطولة محمود عبدالعزيز.
الشيخ حسني: عارف يا شيخ عبيد كان نفسي أبقى مليونير زي أبويا الله يرحمه.
الشيخ عبيد: هو أبوك كان مليونير يا شيخ حسني؟
الشيخ حسني: لأ.. بس كان نفسه بردو..!
إياد الحمود ما زال متألقًا بترجماته المختارة ونقله للأخبار الغريبة والطريفة، غرد بخبر يصف إلى أي درجة قد تبلغ غيرة النساء على أزواجهن “شرطة ولاية ميسيسيبي قبضت على امرأة طعنت زوجها مرات عدة وهو نائم فجرًا، وخلال التحقيق لم يجدوا خلافات بينهما، لكن الزوجة اعترفت برؤية زوجها يخونها مع امرأة أخرى في الحلم، فاستيقظت من نومها وأخذت السكين من المطبخ وسددت له طعنات عدة”! إحدى المتابعات علقت على الخبر: طيب وهو ليه يخونها في الحلم؟!
