|


محمد الغامدي
إذا لفق الإعلام الأزرق التهم فصدقوه
2021-01-09
خلال الأشهر الماضية مرر الإعلام الموالي للهلال العديد من الافتراءات على النصر، وساق العديد من المعلومات المضللة، واختلق العديد من الافتئات واستمر في التدليس بأن النصر مدعوم، لمجرد أن داعمًا كبيرًا رمى بثقله في إبرام الصفقات النوعية الواحدة تلو الأخرى، فجن جنونهم ومارسوا أدوارهم المعروفة من سنوات في خداع الجمهور وتلبيس ما بهم إلى غيرهم، وهي بالمناسبة ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد اعتادوا على ذلك كغطاء لمن ينالون الدعم في حقيقته.
الآن أيقنت تمام التيقن أن النصر كما لفق الإعلام الهلالي أنه مدعوم وحتى لا يغضب مني جمهور النصر من ذلك فإنني أملك الأدلة الدامغة والبراهين الساطعة في حصول النادي المفترى عليه يحظى بدعم كبير، وإليكم أقرب دليل ملموس مع صدور يوم أول من أمس إثر رفض لجنة الكفاءة المالية حصول النصر على شهادة الكفاءة، بسبب عدم استيفائه للمعايير الملزمة للحصول على الشهادة، وبالتالي عدم قدرته على التسجيل في الفترة الشتوية، وحتى يتضح ذلك أستعين بتصريح رئيس الكفاءة عبد الله كبوها، وتأكيده برفض طلب النصر بشأن التأجيل، وهو دليل ثابت على زعمهم أن النصر مدعوم.
إليكم الدليل الثاني في الدعم الوهمي وهو أنه الفريق الوحيد الذي خسر جولات بسبب الأخطاء التحكيمية، فالفريق الأصفر كان له في كل جولة حكاية مع التحكيم حتى في المباريات التي يكسبها تجد أن لديه هدفًا أو ضربة جزاء لمصلحته لم يتم احتسابها أو ولج مرماه هدف أو ضربة جزاء غير صحيح، والأدلة والشواهد كثيرة.
هاكم الدليل الثالث فيما يؤكد الواهمون أن النصر مدعوم، بعد أن ظهر مؤخرًا أنه أكثر فريق حصل على أكبر عقوبات مالية من لجنة الانضباط، وهو الفريق الذي واجه لاعبوه وجهازه الفني والإداري الإصابة بكورونا، وكان يأمل مراعاة ذلك بتأجيل بعض مبارياته ولكن اتحاد الكرة مشكورًا لم يقم بشيء أليس ذلك دليلاً أن النصر المسكين ما زال مدعومًا، وكل ما تم ذكره ما هو إلا جزء يسير مما تعرض له النصر خلال الفترة الماضية داخل الملعب، أما خارج الملعب فلن أتحدث كثيرًا عن ذلك، ولكن بإمكان الجميع متابعة المشهد واقعًا دون تزييف أو تجميل، من خلال التغريدات التي تقطر تعصبًا ممن تولوا مناصب في مفاصل الرياضة لتعرفوا حقيقة من هو المدعوم وسلامتكم!