كرة القدم لعبة منطقية رغم ما يثار عن جنونها من أحاديث وشائعات، فالنتائج تُحقق في الملعب لا بالأحلام والأمنيات. من مارس اللعبة يعرف أن المنطق يفرض نفسه وأن الفوز يذهب إلى من يستحقه، حتى النتائج المجنونة مغمسة بالواقعية والعرق والجهد والقتالية وأن الخيال موجود فقط في قصص المدرجات، فالمستطيل الأخضر واقعي كمدرس رياضيات.
بعد نزيف النقاط الذي تعرض له برشلونة منذ بداية الموسم ما جعله يحتل المركز السادس خرج رونالد كومان بتصريح صادم “لطريقة تفكيرنا” قال فيه “أنا واقعي، سيكون من الصعب جدًا أن نحقق اللقب. لا شيء مستحيل، لكن عليك أن تعترف بالفجوة. يبدو أتلتيكو جيدًا جدًا بالنسبة لي، قويًا جدًا، ولا تستقبل شباكه الكثير من الأهداف”.
هذا التصريح بعد الجولة 14 أي أن هناك 24 جولة قادمة، هذا التصريح جاء وفارق النقاط بين برشلونة والمتصدر 7 نقاط. التصريح لا يعني الاستسلام مطلقًا. ما يردده كومان من تصريحات يعكس واقع الفريق وليس أماني الجماهير. كومان عرف بالخبرة أن الفريق بحاجة إلى وقت طويل لاستعادة عافيته والتغلب على الأسباب التي جعلته في هذا المركز.
في دورينا تنقلب الأمور ويصبح الخيال واقعًا والأماني حقائق والأحلام قريبة المنال، ليس لدى الجماهير فقط بل لدى الأندية، فمن يعاني سوء النتائج والمستوى لا يفكر في تحسين أدائه والعمل على زيادة الثقة وحل مشاكله والخروج من الأزمة، بل ينظر كل يوم إلى سلم الترتيب ويقلب النتائج في رأسه ومعه آلة حاسبة “لو فزنا المباراة القادمة سنصعد إلى المركز 11 وبعدها ستخسر كل الفرق ونفوز لنستقر في السابع ويبقى بيننا وبين المتصدر 10 نقاط.. سهلة”. كلام غريب ليس له علاقة بالمنطق والواقع وأرض الملعب، بل هو تحليق حر وراء الغمام برفقة أسراب الحمام.
إذا ما أراد أي فريق الحصول على البطولة أو تسلق سلم الترتيب فعليه التركيز على الأسباب الداخلية التي أدت لتدهور نتائجه ويحاول حلها. يجب أن يركز على نتائجه والأرقام التي تخصه ويعرف سبب استقباله لهذا العدد الهائل من الأهداف وسبب قلة نقاطه وأهدافه وارتفاع خسائره.
لا تبالغ في الطموحات فتزيد الإحباطات، إذا كنت في المركز العاشر فاعمل على أهداف مرحلية واقعية تساعدك على الصعود إلى المركز التاسع.. الواقعية مفتاح الانتصارات.. والحل دائمًا في الملعب، فلا تبحث في مكان آخر.
بعد نزيف النقاط الذي تعرض له برشلونة منذ بداية الموسم ما جعله يحتل المركز السادس خرج رونالد كومان بتصريح صادم “لطريقة تفكيرنا” قال فيه “أنا واقعي، سيكون من الصعب جدًا أن نحقق اللقب. لا شيء مستحيل، لكن عليك أن تعترف بالفجوة. يبدو أتلتيكو جيدًا جدًا بالنسبة لي، قويًا جدًا، ولا تستقبل شباكه الكثير من الأهداف”.
هذا التصريح بعد الجولة 14 أي أن هناك 24 جولة قادمة، هذا التصريح جاء وفارق النقاط بين برشلونة والمتصدر 7 نقاط. التصريح لا يعني الاستسلام مطلقًا. ما يردده كومان من تصريحات يعكس واقع الفريق وليس أماني الجماهير. كومان عرف بالخبرة أن الفريق بحاجة إلى وقت طويل لاستعادة عافيته والتغلب على الأسباب التي جعلته في هذا المركز.
في دورينا تنقلب الأمور ويصبح الخيال واقعًا والأماني حقائق والأحلام قريبة المنال، ليس لدى الجماهير فقط بل لدى الأندية، فمن يعاني سوء النتائج والمستوى لا يفكر في تحسين أدائه والعمل على زيادة الثقة وحل مشاكله والخروج من الأزمة، بل ينظر كل يوم إلى سلم الترتيب ويقلب النتائج في رأسه ومعه آلة حاسبة “لو فزنا المباراة القادمة سنصعد إلى المركز 11 وبعدها ستخسر كل الفرق ونفوز لنستقر في السابع ويبقى بيننا وبين المتصدر 10 نقاط.. سهلة”. كلام غريب ليس له علاقة بالمنطق والواقع وأرض الملعب، بل هو تحليق حر وراء الغمام برفقة أسراب الحمام.
إذا ما أراد أي فريق الحصول على البطولة أو تسلق سلم الترتيب فعليه التركيز على الأسباب الداخلية التي أدت لتدهور نتائجه ويحاول حلها. يجب أن يركز على نتائجه والأرقام التي تخصه ويعرف سبب استقباله لهذا العدد الهائل من الأهداف وسبب قلة نقاطه وأهدافه وارتفاع خسائره.
لا تبالغ في الطموحات فتزيد الإحباطات، إذا كنت في المركز العاشر فاعمل على أهداف مرحلية واقعية تساعدك على الصعود إلى المركز التاسع.. الواقعية مفتاح الانتصارات.. والحل دائمًا في الملعب، فلا تبحث في مكان آخر.