أدهشني أحد الزملاء في تأكيده أن سلمان الفرج وياسر الشهراني لن يجد الهلال صعوبة في التمديد معهما، وسيسارعان في التجديد حتى قبل طلب الإدارة الهلالية، ويبدو أن الزميل مازال يعيش على أطلال الانتماء، وها هي الأيام تمر ويدخلان الفترة الحرة، وصديقي الذي راهن على ذلك خارج الخدمة مؤقتًا.
هذا الصديق الأزرقني ــ حسب مقولة زميلنا أبوفارس عدنان جستنية ــ يتوهم أو يعتقد واهمًا أنه يمرر بعض السوالف التي عفى عليها الزمن أنها حقيقة مسلم بها، وأن ناديه مطمح للجميع، وأن الإشكالات المالية لن تقف عائقًا في المفاوضات بين الطرفين، وأن الأرقام يمكن الموافقة عليها في جلسة خاطفة بين الأطراف، علمًا أن لقاءات اللاعبين مع ناديهما أخذت وقتًا طويلًا في الغرف المغلقة والنتيجة لا جديد.
أصوات زرقاء ظهرت على السطح مؤخرًا تندد بتأخر التجديد وتلوم اللاعبين ولم تكتفِ بذلك، بل بدأت التقليل من سلمان الفرج وأنه لاعب تجاوز الثلاثين أو مشاركته مع فريقه غير منتظمة، وهي عادة زرقاء عند ضغط اللاعب على الإدارة ومطالبته بأرقام يرى أنه يستحقها، ولكن في النهاية لا يتصور الهلالي عند توقيعهما لفريقه أنه كسب الجولة، فزمن التفاخر بالانتماء واللعب على العواطف والميول ولّى إلى غير رجعة، وتمرير مثل تلك الترهات على المتلقي أصبح محل تندر بين محبي النادي، ولقطة كوميدية بين الآخرين من ذوي الميول المختلفة.
إقحام طرف آخر أيضا في المفاوضات وهو النصر لعبة مكشوفة في ظل منعه من التسجيل حتى الموسم المقبل، وإن كان دخول اللاعب الفترة الحرة فتح الاحتمالات على مصراعيها للأندية، هو خطأ ارتكبته الإدارة الهلالية تدفع ثمنه حاليًا مع اللاعبين، حيث نجحا في إرغام الإدارة على الإذعان للأرقام المليونية خاصة وأنهما رئتا الفريق، مقارنة مع لاعبين تجاوزت أرقامهما أضعافًا مضاعفة ولا يقدمان ما يوازي أداءهما، ولنضرب مثلًا بالأرجنتيني فييتو، رجل التسعين مليون، أو خربين، الذي كلف فك عقده من ناديه الإمارتي فقط أكثر من أربعين مليونًا، وهذا المبلغ يكفي للتجديد مع ياسر والفرج.
قد يوقع سلمان وياسر اليوم أو غدًا، ولكن بعد استسلام الهلال ورفعه الراية البيضاء لشروطهما المالية المستحقة التي وضعت الإدارة في موقف حرج بين تلبية مطالبهما أو التفريط بنجمين مؤثرين، وإن كنت أستطيع القول إن إدارة ابن نافل تبحث من هنا وهناك عن سيولة مالية من الميسورين، لعل وعسى لتخرج من المأزق، وستذعن في النهاية بعد أن تنق فلوسهم نق!!.
هذا الصديق الأزرقني ــ حسب مقولة زميلنا أبوفارس عدنان جستنية ــ يتوهم أو يعتقد واهمًا أنه يمرر بعض السوالف التي عفى عليها الزمن أنها حقيقة مسلم بها، وأن ناديه مطمح للجميع، وأن الإشكالات المالية لن تقف عائقًا في المفاوضات بين الطرفين، وأن الأرقام يمكن الموافقة عليها في جلسة خاطفة بين الأطراف، علمًا أن لقاءات اللاعبين مع ناديهما أخذت وقتًا طويلًا في الغرف المغلقة والنتيجة لا جديد.
أصوات زرقاء ظهرت على السطح مؤخرًا تندد بتأخر التجديد وتلوم اللاعبين ولم تكتفِ بذلك، بل بدأت التقليل من سلمان الفرج وأنه لاعب تجاوز الثلاثين أو مشاركته مع فريقه غير منتظمة، وهي عادة زرقاء عند ضغط اللاعب على الإدارة ومطالبته بأرقام يرى أنه يستحقها، ولكن في النهاية لا يتصور الهلالي عند توقيعهما لفريقه أنه كسب الجولة، فزمن التفاخر بالانتماء واللعب على العواطف والميول ولّى إلى غير رجعة، وتمرير مثل تلك الترهات على المتلقي أصبح محل تندر بين محبي النادي، ولقطة كوميدية بين الآخرين من ذوي الميول المختلفة.
إقحام طرف آخر أيضا في المفاوضات وهو النصر لعبة مكشوفة في ظل منعه من التسجيل حتى الموسم المقبل، وإن كان دخول اللاعب الفترة الحرة فتح الاحتمالات على مصراعيها للأندية، هو خطأ ارتكبته الإدارة الهلالية تدفع ثمنه حاليًا مع اللاعبين، حيث نجحا في إرغام الإدارة على الإذعان للأرقام المليونية خاصة وأنهما رئتا الفريق، مقارنة مع لاعبين تجاوزت أرقامهما أضعافًا مضاعفة ولا يقدمان ما يوازي أداءهما، ولنضرب مثلًا بالأرجنتيني فييتو، رجل التسعين مليون، أو خربين، الذي كلف فك عقده من ناديه الإمارتي فقط أكثر من أربعين مليونًا، وهذا المبلغ يكفي للتجديد مع ياسر والفرج.
قد يوقع سلمان وياسر اليوم أو غدًا، ولكن بعد استسلام الهلال ورفعه الراية البيضاء لشروطهما المالية المستحقة التي وضعت الإدارة في موقف حرج بين تلبية مطالبهما أو التفريط بنجمين مؤثرين، وإن كنت أستطيع القول إن إدارة ابن نافل تبحث من هنا وهناك عن سيولة مالية من الميسورين، لعل وعسى لتخرج من المأزق، وستذعن في النهاية بعد أن تنق فلوسهم نق!!.