لست مهتمًا أو متابعًا لسباقات الفروسية المحلية أو العالمية أو حريصًا على تتبع سلالاتها وإنتاجها وتفاصيلها أو قريبًا من ملّاك الخيل وعالمهم الذي يرون أنه الأمتع والأرقى والأجمل، لكن بالتأكيد هناك أخبار وأحداث تفرض نفسها وتتطلب التوقف كثيرًا أمامها، خاصة إذا كان الحدث مع خسارة شخصية معروفة على الصعيد العالمي وعلامة مضيئة وأيقونة بارزة في عالم الفروسية.
وفاة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن الأسبوع الماضي تمثل صدمة وخسارة كبيرة لشخصية بارزة لها باع طويل وإنجازات كبيرة، ولو نبشنا ذاكرة الفروسية وملّاكها وإنجازاتها التي تحققت دوليًا لن نجد شخصية سعودية ذاع صيتها في الإسطبلات العالمية وحملت مشعل فروسيتها إلى آفاق بعيدة مثل الأمير خالد بن عبد الله، كأحد أعرق ملّاك الخيل في العالم، وأكثرهم اهتمامًا بالجياد العربية الأصيلة. وتكفي شهرة مزرعة جود مونت لإنتاج الخيول العالمية، التي تمثل السلالات النادرة وحصدها العديد من الإنجازات التي تحققت. ولنا في هيمنة فرانكل وأناقة أنيبل وكينج مان، أو رقم وورك فورس أوتاريخية المهر أروجيت وغيرها مثال على ذلك. كل ذلك ولم يكن خالد بن عبد الله حريصًا أو قريبًا من وسائل الإعلام، فكان ظهوره قليلًا، تاركًا إنجازاته تتحدث عمّا قدّمه حتى نجح بامتياز وبراعة في تسليط الضوء على الفروسية السعودية.
أمام كل ذلك الإرث الكبير الذي قدّمه عرّاب الفروسية الحقيقي في المحافل الدولية، وأمام تلك المنجزات التي طاف بها السباقات، والتي كان لها أثرها الكبير في عالم الفروسية، وتشكيله بمفرده قوة سعودية ناعمة خارجيًا لا يستهان بها، حريٌّ بنا في السعودية تخليد ذكراه ومشواره الكبير كشخصية نادرة تركت بصمات واضحة بتخطيها الحدود ونجاحه في اقتحام إسطبلات العالم والتفوق عليها، ومن حقنا كرياضيين أن نطالب الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، أن تكون تلك الشخصية البارزة في عالم الفروسية حاضرة لدى المهتمين، تكريمًا أولًا، وأن تخلّد ذكراه فيما قدمه خلال مسيرة حافلة امتدت لعقود من الإنجازات، سواء على مضامير السباقات أو إنتاج السلالات للجياد العربية الأصيلة والمحافظة عليها، فما تحقق لا يمكن أن يضيع هباءً دون أن تستذكره الأجيال القادمة، وخاصة المهتمين برياضة الفروسية.
وفاة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن الأسبوع الماضي تمثل صدمة وخسارة كبيرة لشخصية بارزة لها باع طويل وإنجازات كبيرة، ولو نبشنا ذاكرة الفروسية وملّاكها وإنجازاتها التي تحققت دوليًا لن نجد شخصية سعودية ذاع صيتها في الإسطبلات العالمية وحملت مشعل فروسيتها إلى آفاق بعيدة مثل الأمير خالد بن عبد الله، كأحد أعرق ملّاك الخيل في العالم، وأكثرهم اهتمامًا بالجياد العربية الأصيلة. وتكفي شهرة مزرعة جود مونت لإنتاج الخيول العالمية، التي تمثل السلالات النادرة وحصدها العديد من الإنجازات التي تحققت. ولنا في هيمنة فرانكل وأناقة أنيبل وكينج مان، أو رقم وورك فورس أوتاريخية المهر أروجيت وغيرها مثال على ذلك. كل ذلك ولم يكن خالد بن عبد الله حريصًا أو قريبًا من وسائل الإعلام، فكان ظهوره قليلًا، تاركًا إنجازاته تتحدث عمّا قدّمه حتى نجح بامتياز وبراعة في تسليط الضوء على الفروسية السعودية.
أمام كل ذلك الإرث الكبير الذي قدّمه عرّاب الفروسية الحقيقي في المحافل الدولية، وأمام تلك المنجزات التي طاف بها السباقات، والتي كان لها أثرها الكبير في عالم الفروسية، وتشكيله بمفرده قوة سعودية ناعمة خارجيًا لا يستهان بها، حريٌّ بنا في السعودية تخليد ذكراه ومشواره الكبير كشخصية نادرة تركت بصمات واضحة بتخطيها الحدود ونجاحه في اقتحام إسطبلات العالم والتفوق عليها، ومن حقنا كرياضيين أن نطالب الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، أن تكون تلك الشخصية البارزة في عالم الفروسية حاضرة لدى المهتمين، تكريمًا أولًا، وأن تخلّد ذكراه فيما قدمه خلال مسيرة حافلة امتدت لعقود من الإنجازات، سواء على مضامير السباقات أو إنتاج السلالات للجياد العربية الأصيلة والمحافظة عليها، فما تحقق لا يمكن أن يضيع هباءً دون أن تستذكره الأجيال القادمة، وخاصة المهتمين برياضة الفروسية.