ياقلبي
والكلمه اللي ترفعك مع عوانيك
لاضاقت صدور الرياجيل قلها
عبد المجيد الذيابي الشاعر السعودي يمنح القصيدة عبقًا لا يضاهيه ريحان.. وجمالًا لا يجاريه حسن..
الذيابي خص “الرياضية” بهذا النص الشامخ في مفرداته والمتفرد في شموخه..
ياقلبي اللي ضمتني وين أوديك
خليتني لمقرد الخلق ملها
تاخذك شرهات المفارق وتعطيك
وان جاتك دروب الوصال تهذلها
وانياب ديبان المحبة مشاويك
محدً يناظرها ولا احدً سألها
تمرها ماقصرت في مساريك
لعيون عنقاً فيك ماخاب أملها
ان جيتها قالت لك الله يحييك
وان رحت عنها حنت عيونك الها
تجي لها مشتاق والحزن حاديك
وعيونها من قلت الوصل ولها
تلومك العذال والا تخطيك
بعلومها اللي خاطرك ماقبلها
قل هونوا يامزهبين البلاجيك
وخلو تفاصيل المحبة لاهلها
نعيش في طرد المحبه صعاليك
نضعف ونقوى والكبود نغسلها
وان صعبت الاريا نحل الشرابيك
ولنعاجت ضروف الزمان نعدلها
يالله ياللي مايخيب الرجا فيك
لاضاقت صدور العرب من زعلها
أزبن عليك من الحسافه واناجيك
والوذ بك من نفسي ومن جهلها
لو الصدور الها قفول وشبابيك
نصكها ونجوّد اللي دخلها
ما شفت ريعان العداوة مساليك
لو ان قلب الآدمي قلب بلها
ياحادي الهقوات صابت هقاويك
وط الحمول اللي تضيمك وشلها
والكلمه اللي ترفعك مع عوانيك
لاضاقت صدور الرياجيل قلها
