بالماضي كانت كرة القدم سهلة/ بسيطة غير معقدة ولا متداخلة “مهاجم ومدافع وحارس” لكل منهم مهام محددة، ومع تقدم الكرة وتطورها عبر الأزمنة أصبح التركيز على التكتيك والمهارة وفقًا لفكر المدربين وإمكانات اللاعبين والأدوار المتعددة والازدواجية، مشكلة عدم إحراز الأهداف من قبل المهاجمين تشكل هاجسًا كبيرًا لدى المدربين وتساؤلات جمهور الكرة؟!
مركز المهاجم هو أحد المراكز المهمة والأساسية بكرة القدم، وأكثر من تأتي الأهداف منه والمطالب بإحرازها، من أصعب المراكز وأكثرها حساسية، ورغم اختلاف نوعيات المهاجمين إلا أن الناس تخلط بين مهام المهاجم الصريح رأس الحربة التقليدي وبين المهاجم الوهمي المساند.
في مدريد كان رونالدو يقوم بمهمة رأس الحربة التقليدي بكل اقتدار بوجود مقومات المهاجم الصريح، تسديدات قوية/ صاروخية، سرعة عالية ضربات ثابتة/ رأسية حس تهديفي مراوغات تمريرات وأسيست، وبعد انتقاله لليوفي أصبح بنزيمة المهاجم الصريح، ورغم وجود هازارد وفينسيوس ولوكاس.. إلخ لم تتعدَ أهداف هؤلاء أصابع اليد الواحدة! مشكلة يعاني منها زيدان وغيره من المدربين “غياب الحس التهديفي” لدى أغلب اللاعبين.
الأرجنتيني ميسي هداف/ صانع لعب “مهاجم وهمي” أكثر ما نجح بهذه المهمة أيام “جوارديولا” الذهبية بالبرشا أكثر من الآن!، بالإضافة لملك روما السابق فرانشيسكو توتي.
كرة القدم “أهداف” لا مجرد استحواذ/ وسيطرة، فبإمكانك السيطرة 90 دقيقة دون إحراز هدف، وبإمكانك إحراز هدف بأقل جزء من الثانية والخروج منتصرًا، فريق العين السعودي نموذج للفريق الذي يسيطر ويقدم كرة قدم جميلة بدون حصيلة أهداف تهيأه للفوز، ما جعله يتذيل الفرق ويكون استراحة لها. ليستر سيتي بمرحلة ما مع رانييري كان يسجل رغم أنه لا يستحوذ كثيرًا بالذات أمام الفرق الكبرى، لكنه تعلم أن تسجيل الأهداف هو الأهم وتفوق على من لديهم تاريخ عظيم بكرة القدم وجودة عالية كتوتنهام وأرسنال ومان سيتي.
عرفًا المهاجم يبقى هو المتهم الوحيد بعدم تسجيل الأهداف، ويكفي أن نشير للفرنسي جوميز بأصابع الاتهام هلاليًّا، وحمد الله نصراويًّا، والسومة أهلاويًّا عندما نتحدث عن تسجيل الأهداف مثلما كان الوضع بسابق العصر والأوان أيام ماجد مع النصر وسامي مع الهلال، رغم أن كرة القدم أصبحت منظومة واحدة متصلة ومتكاملة الجميع مهيأ للتسجيل وللدفاع بوقت واحد، إلا أن هناك لاعبين وإن لم يتخصص بهذه المهمة إلا أنه يُرزق بها أحيانًا، رغم أنه ليس هدافًا ويشكل فارقًا كبيرًا مع فريقه، ويسرق النجومية من باقي زملائه بتلك المباراة.
مركز المهاجم هو أحد المراكز المهمة والأساسية بكرة القدم، وأكثر من تأتي الأهداف منه والمطالب بإحرازها، من أصعب المراكز وأكثرها حساسية، ورغم اختلاف نوعيات المهاجمين إلا أن الناس تخلط بين مهام المهاجم الصريح رأس الحربة التقليدي وبين المهاجم الوهمي المساند.
في مدريد كان رونالدو يقوم بمهمة رأس الحربة التقليدي بكل اقتدار بوجود مقومات المهاجم الصريح، تسديدات قوية/ صاروخية، سرعة عالية ضربات ثابتة/ رأسية حس تهديفي مراوغات تمريرات وأسيست، وبعد انتقاله لليوفي أصبح بنزيمة المهاجم الصريح، ورغم وجود هازارد وفينسيوس ولوكاس.. إلخ لم تتعدَ أهداف هؤلاء أصابع اليد الواحدة! مشكلة يعاني منها زيدان وغيره من المدربين “غياب الحس التهديفي” لدى أغلب اللاعبين.
الأرجنتيني ميسي هداف/ صانع لعب “مهاجم وهمي” أكثر ما نجح بهذه المهمة أيام “جوارديولا” الذهبية بالبرشا أكثر من الآن!، بالإضافة لملك روما السابق فرانشيسكو توتي.
كرة القدم “أهداف” لا مجرد استحواذ/ وسيطرة، فبإمكانك السيطرة 90 دقيقة دون إحراز هدف، وبإمكانك إحراز هدف بأقل جزء من الثانية والخروج منتصرًا، فريق العين السعودي نموذج للفريق الذي يسيطر ويقدم كرة قدم جميلة بدون حصيلة أهداف تهيأه للفوز، ما جعله يتذيل الفرق ويكون استراحة لها. ليستر سيتي بمرحلة ما مع رانييري كان يسجل رغم أنه لا يستحوذ كثيرًا بالذات أمام الفرق الكبرى، لكنه تعلم أن تسجيل الأهداف هو الأهم وتفوق على من لديهم تاريخ عظيم بكرة القدم وجودة عالية كتوتنهام وأرسنال ومان سيتي.
عرفًا المهاجم يبقى هو المتهم الوحيد بعدم تسجيل الأهداف، ويكفي أن نشير للفرنسي جوميز بأصابع الاتهام هلاليًّا، وحمد الله نصراويًّا، والسومة أهلاويًّا عندما نتحدث عن تسجيل الأهداف مثلما كان الوضع بسابق العصر والأوان أيام ماجد مع النصر وسامي مع الهلال، رغم أن كرة القدم أصبحت منظومة واحدة متصلة ومتكاملة الجميع مهيأ للتسجيل وللدفاع بوقت واحد، إلا أن هناك لاعبين وإن لم يتخصص بهذه المهمة إلا أنه يُرزق بها أحيانًا، رغم أنه ليس هدافًا ويشكل فارقًا كبيرًا مع فريقه، ويسرق النجومية من باقي زملائه بتلك المباراة.