|


عدنان جستنية
طلال آل الشيخ أهلين وسهلين بنظام الفيفا
2021-01-26
حبيبنا الزميل العزيز طلال الشيخ حينما يظهر تلفزيونياً يتقمص في حديثه التلفزيوني ثلاثة شخصيات في آن واحد، شخصية محام “فهلوي” لناديه الشباب، وشخصية إعلامي له أراؤه النقدية يصوبها كيفما يشاء، والشخصية الثالثة مدير البطولة للأندية العربية “المحايد” جداً المهتم جداً بنجاح هذه البطولة.
ـ من حقه أن يمارس كل هذه الأدوار ما دام “مسموح” له بذلك، وفي ظل قناعاته التي لا يحق لنا مصادرتها أو التعدي عليها وفق أنظمة “الحرية الشخصية” التي نقدرها “شكلاً ومضموناً”، وهذا التقدير نتأمل من حبيبنا طلال أن يقابله تقدير مماثل لا نطلب منه سوى احترام” عقول المشاهدين.
ـ هذه العقول “طل” عليها طلال آل الشيخ مرتين ببرنامج الديوانية، المرة الأولى بثوب إعلامي سعودي لا يجد مانعاً بتقديم إدارة الاتحاد طلبًا إلى الاتحاد العربي لكرة القدم لإلغاء البطاقة الصفراء التي حصل عليها اللاعب أحمد حجازي، بحكم أن من يستحقها كان أحد لاعبي نادي الشباب، والمرة الثانية بثوب مدير عام البطولة العربية عندما طرح عليه زميلنا المتألق عبدالرحمن الحميدي سؤالاً منطقيًّا حول مسببات رفض أمانة الاتحاد العربي طلب إدارة الاتحاد بإلغاء الكارت “العكسي” الذي حصل عليه حجازي، ليأتي الرد “مختلفاً” عقب “تنهيدة” أطلقها من القلب وصل صداها إلى قلبي فتألمت كثيراً ليس تعاطفاً معه إنما “حزن” عليه.
ـ حزني على مدير عام البطولة حول نصيحة كان من المفروض قبل أن يوجهها يعلم أنظمة البطولة التي هو مدير لها وحافظ لها عن “ظهر” قلب، فإذا كان لا يعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم فتلك مصيبة “أعظم”، والمصيبة الأكبر حينما قال هذه أنظمة الـ”فيفا” لا يمكن “التلاعب” فيها.
ـ الله الله يا طلال أنظمة الـ”فيفا” طلت وظهرت في حالة تخص نادي الاتحاد و”غابت” بالموسم الماضي عن لاعب الترجي التونسي هيثم الجويني، فهل كانت البطولة آنذاك بطولة حواري وأصبحت اليوم بطولة دولية مثلاً، كذلك فيما يخص السماح لنادي الشباب اللعب على ملعبه بينما قواعد الاتحاد العربي في المادة رقم 6 فقرة 5 حدد العدد ألا يقل عدد مقاعد الجماهير عن 10 آلاف مشجع، وسمح للشباب قبل جائحة كورونا بذلك، فكيف حدث ذلك؟ ناهيك عن عدم الالتزام بالمحاذير المطلوبة للوقاية من هذه الجائحة أثناء لعب الاتحاد والشباب مباراة الذهاب في ملعب الشباب.. فيكف تم التجاوز عن ذلك، وفي مباريات الدوري بأسبوع نفذت تعليمات وزارة الصحة على نفس الملعب.
ـ الحيادية يا أستاذ طلال لا تعني “ظلمك” لناد سعودي وفق أنظمة “فيفا” لا وجود لها.