|


جزر فرسان.. سياحة البر والبحر والأعماق

صورة التقطت من جزيرة أرخبيل إحدى جزر فرسان وتظهر معدة بحرية يستخدمها السياح للتجول (أرشيفية)
الرياض ـ الرياضية 2021.01.29 | 12:00 am

تمثل محمية جزر فرسان تجربة سياحية نوعية، لما تكتنزه من حياة فطرية نادرة، ومناظر خلابة، وطبيعة ساحرة، وموقع فريد، وغطاء نباتي كثيف من شجر المانجروف والسمر والبلسم والسدر والأراك والشورى والقندل.
وتمتاز الجزر التي يبلغ عددها 170 بمناخ معتدل خلال الشتاء، بينما تفصلها ممرات مائية، ويتم التنقل بينها عبر عبّارات مجانية توفرها الدولة للسكان والزوار عبر ميناء جازان، وهو ما جعلها من الوجهات المفضلة ضمن موسم “شتاء السعودية”.
وتتيح للسائح والزائر الاستمتاع بالحياة الفطرية بالمحمية، إلى جانب الكثير من الأنشطة والتجارب، مثل الغطس، والتزلج الشراعي على الأمواج، والتجديف، والسباحة في المياه الدافئة للبحر الأحمر، إضافة إلى التخييم، ورحلات السفاري، وزيارة المواقع التراثية.
وتحتوي الجزر على أعظم تنوع إحيائي بحري وبري، كما تضم أكثر 180 نوعًا من النباتات، و50 نوعًا من المرجان؛ إذ تعد المنطقة ذات الكثافة الأعلى من المرجان في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، وبها 230 نوعًا من الأسماك.