ادَّخر المغربي عبد الرزَّاق حمد الله، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، إبداعاته طوال النصف الأول من الموسم الجاري، ليُلقي ما في جعبته دفعةً واحدةً، خلال مواجهة الهلال أمس، على كأس بيرين للسوبر السعودي.
واحتاج حمد الله إلى نصف ساعة فقط، باحتساب الوقت البديل، لإحباط الفريق الأزرق بهدف ثانٍ سجَّله في الدقيقة 82، قبل أن يُلحِقه بصناعة الثالث لسامي النجعي، زميله، منهيًا المباراة عمليًا.
وفتحت موقعة السوبر، للمهاجم المغربي، طريق العودة من الباب الكبير، بعدما عاش بداية موسم شديدة التخبط، مكتفيًا بتسجيل هدف واحد في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ثمَّ الخروج من الحسابات تمامًا لنحو 40 يومًا، بداعي تمزُّق في العضلة الضامة.
وعشيَّة السوبر، كانت عودة حمد الله، العنوان الأبرز في النصر. وعلى الرغم من جلوسه بديلًا، سرق الأضواء باحتفاله الصاخب على خط الملعب، بالهدف الأول، الذي أجبر لاعبي الهلال على التقدم كثيرًا إلى الأمام، ليعاقبهم “الجلاد” في الخلف، بعد نزوله.
وللمرة الأولى منذ 3 ديربيات، ينال حمد الله من شباك الهلال، التي سبق له زيارتها بـ 4 أهداف في الدوري.