|


نائب رئيس اتحاد الفروسية سابقا يتحدث عن الصعوبات.. والعمر المثالي

الجريسي: الأوروبية الأميز

حوار: نواف الحزيم 2021.01.31 | 02:01 am

نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية سابقًا، وأحد أهم محبي وملَّاك الخيل، ومن الفرسان الذين برزوا في رياضة الفروسية، والمالك لمركز المرتجز للفروسية.
الدكتور خالد الجريسي، في حواره مع “الرياضية” تمنَّى انتشار رياضة الفروسية بين الجنسين، وتحدث عن الأفكار، وأبرز الصعوبات التي تواجه الملَّاك والممارسين.
01
بداية عرّفنا أكثر على الدكتور خالد الجريسي وعلاقته برياضة الفروسية؟
بدأت صلتي برياضة الفروسية منذ الصغر، حيث كنت من محبي الخيول بشكل عام، وقد تطورت في هذه الرياضة بفضل الله حتى شاركت في البطولات الدولية في أوروبا.
02
ما الأفكار التي تتمنى تنفيذها في هذه الرياضة؟
أكثر ما أتمناه انتشار رياضة الفروسية في كافة أنحاء السعودية، وسهولة ممارستها من قِبل الجنسين، ولاسيما أن الخيل من أهم مكونات الثروة الحيوانية في الجزيرة العربية.
03
ماذا ينقص رياضة الفروسية لدينا؟
أهم ما ينقص رياضة الفروسية لدينا التمويل والدعم المالي بالدرجة الأولى، هناك قلة في الرعاة المشاركين. بعد ذلك يأتي ترتيب الأولويات المنبثقة عن الخطة الاستراتيجية وتفعيلها وفقًا للأهداف المراد تحقيقها إذا ما أردنا الوصول إلى نتائج في المحافل الدولية.
04
ما رأيك في فكرة استحداث هيئة الفروسية؟
أعتقد أنها فكرة بنَّاءة، جاءت في وقتها واستبشرنا بها خيرًا، فهي الأمل بعد الله لإحداث نقلة نوعية في رياضات الفروسية.
05
كيف تجد عمل اتحاد الفروسية لدينا واهتمامه باللعبة؟
اتحاد الفروسية لدينا يولي اهتمامًا كبيرًا برياضة الفروسية، ولاسيما من ناحية تنظيم البطولات المحلية والدولية، وتتوَّج ذلك بالحصول على تنظيم بطولة كأس العالم للفروسية.
06
هل هناك مراكز كثيرة لتعليم ركوب الخيل وكيف ترى رسومها؟
هناك مراكز عدة للتدريب، منها مراكز ذات أسعار معتدلة، وغالبًا ما تكون مراكز صغيرة، ينقص بعضها تجهيزات السلامة، وهناك مراكز ذات أسعار مرتفعة، وفي الغالب تكون مملوكة للقطاع الخاص من الممارسين ومحبي هذه الرياضة، وبإمكانات محدودة وتفتقر إلى الدعم والمساندة.
07
هل ترى أن أعداد أندية ومراكز الخيل كافية لدينا؟
أعتقد أن أعداد المراكز الموجودة لدينا قليل جدًّا، ونحتاج إلى زيادتها حتى نزيد أعداد المهتمين بالفروسية، مع الاهتمام بتطوير التدريب والارتقاء بجودته، لإخراج فرسان جدد قادرين على المنافسة في البطولات المحلية والدولية.
08
تجهيز الخيل للمنافسات والسباقات هل يعدُّ مكلفًا، وكم تبلغ التكلفة الشهرية؟
أصعب التحديات وأكثرها تكلفة تجهيز الخيول للمنافسات، إذ إن هذه الخطوة مكلفة جدًّا من ناحية التدريب والرعاية الصحية، وتتفاوت تكلفة الخيل الشهرية حسب الخدمات المساندة المقدمة.
09
ما أصعب المواقف التي تعرضت لها مع الخيل؟
من أصعب المواقف التي أتعرض لها مع الخيل، ويتعرض لها زملائي من ممارسي رياضة الفروسية وملَّاكها، عندما نفقد حصانًا عزيزًا علينا، لوجود علاقة حب بين الفارس والجواد تنشأ مع كثرة الركوب والركض به.
10
ما أنواع الخيول المميزة للمنافسات، وما الأعمار المناسبة؟
أفضل الخيول المميزة هي الأوروبية، والأعمار المناسبة تبدأ من ستة أعوام حتى 16 عامًا، والعمر المثالي للعطاء في رياضة قفز الحواجز هو عشرة أعوام.
11
هل هناك فرق بين تجهيز الخيل لقفز الحواجز وتجهيزها لسباق القدرة والتحمل؟
بكل تأكيد، هناك فروقات كبيرة بينهما من حيث طريقة التدريب، والسلالات، والقدرة على التحمل، فكل رياضة لها متطلبات ينبغي توافرها في الخيل حتى تتمكن من المنافسة.
12
مَن يعجبك من الفرسان والخيل؟
فرسان الفريق السعودي الذي شارك في أولمبيادي سيدني ولندن، ويعجبني من الفرسان خالد العيد، البطل الأولمبي، وعبد الله شربتلي، الفارس البطل.
13
ما أكثر الإصابات التي تلحق بالخيل؟
أكثر الإصابات تكون في أرجل الخيول و”الأمغاص”.
14
هل تتفق مع مقولة إن اقتناء وتربية الخيل للطبقة الثرية فقط؟
لا أتفق مع هذه المقولة، فهناك الكثير من الخيل ومراكز الإيواء الخاصة بها بأسعار معتدلة، والموهبة تنشأ في الشخص مع بداية علاقته بالخيل بغض النظر عن نوع الخيل التي يركبها أو سعرها، بل إن أكثر فرسان العالم المميزين ليسوا من الطبقة الثرية.