في تقرير للزميل نايف الثقيل عبر برنامج في المرمى، الذي تبثه قناة العربية، التقى من خلاله أول قائد هلالي في بطولة السوبر، فتوقعت أن يخرج ياسر القحطاني أو محمد الشلهوب كونهما من عاصرا انطلاقة البطولة الأولى في عام 2013م، لكني تفاجأت بإبراهيم اليوسف حارس الهلال في السبعينيات الميلادية، يتحدث معتمرًا قبعته الشهيرة عن السوبر الأول أمام فريق الأهلي، والتي كسبها فريقه..
بعد الانتهاء من عرض التقرير أمسكت بجوّالي وكتبت للزميل نايف أن معلومته عن تاريخ انطلاقة السوبر خطأ، لكني تراجعت، فقد قدم شخصًا عاصر البطولة الأولى وحمل كأسها عام 1979م، فبحثت عن معلومته لكني لم أجدها موثّقة في جهات رسمية تخص اللعبة، فهو اعتمد على مصدر “الشّيبان”، وهو عندما نتوه عن معلومة نردها لكبار السن حفظهم البارئ، ويدلونا عليها.. بل زاد نايف في توثيقه للتقرير من خلال استضافة اليوسف في الملعب ذاته الذي احتضن البطولة.. “الملز سابقًا” فيصل بن فهد حاليًا..
هذه الربكة حول التاريخ الحقيقي لانطلاق بطولة السوبر وتحولها إلى وجهات نظر بدلاً من أن تكون معلومة ثابتة لا تتحرك مع تغير الزمان والمكان، يتحملها الاتحاد السعودي لكرة القدم..
حضرت بطولة السوبر مرتين في لندن.. الأولى مسؤولاً إعلاميًّا عنها بتكليف من اتحاد القدم، والثانية موفدًا إعلاميًّا، والبقية كنت من ضمن زملاء المهنة في متابعتها وتغطيتها، ودائمًا ما نردد بأن البطولة الأولى كانت في عام 2013، لكن في هذا العام، تفاجأت بأن أول بطولة كانت في عام مولدي.. بحسب مصدر “الشّيبان”..
عندما تبحث عن تاريخ بطولة في أي اتحاد كروي خارج حدودنا، تجد المعلومة موثّقة ليس بالحبر فقط، بل بالصور..
مثل هذه الأمور التي قد تكون نظرة مسيري اتحاد القدم لها “هامشيّة”، وأنهم لا يريدون الغوص في بحور سلفهم، إلا أنها مهمة وفقدانها يدخلنا في دوامة، وحتى نحن معشر الصحافيين نعاني من التذبذب في نقلها، رغم أنها ليست وجهة نظر بل معلومة، فعليهم أن يحرصوا على حفظ التاريخ والبحث عنه من الجهات ذات العلاقة، فمعلومة أول بطولة يفترض أن تكون علنية وليست سرية..
الكرة السعودية منذ تأسيسها حملت أحداثًا عدة وبطولات، سواء للأندية أو المنتخبات، فليس من الإنصاف أن يذهب إنجاز رجال عملوا في تلك الحقب لمجرد إهمال موظفين في توثيقها.. فحفظ الإنجازات قد يتخطى قيمة تحقيقها..
لا أعرف لماذا يقف الاتحاد السعودي لكرة القدم مكتوف اليدين أمام علامات استفهام متناثرة ويجيبون على السؤال البسيط:
متى انطلقت بطولة السوبر في الكرة السعودية؟
بعد الانتهاء من عرض التقرير أمسكت بجوّالي وكتبت للزميل نايف أن معلومته عن تاريخ انطلاقة السوبر خطأ، لكني تراجعت، فقد قدم شخصًا عاصر البطولة الأولى وحمل كأسها عام 1979م، فبحثت عن معلومته لكني لم أجدها موثّقة في جهات رسمية تخص اللعبة، فهو اعتمد على مصدر “الشّيبان”، وهو عندما نتوه عن معلومة نردها لكبار السن حفظهم البارئ، ويدلونا عليها.. بل زاد نايف في توثيقه للتقرير من خلال استضافة اليوسف في الملعب ذاته الذي احتضن البطولة.. “الملز سابقًا” فيصل بن فهد حاليًا..
هذه الربكة حول التاريخ الحقيقي لانطلاق بطولة السوبر وتحولها إلى وجهات نظر بدلاً من أن تكون معلومة ثابتة لا تتحرك مع تغير الزمان والمكان، يتحملها الاتحاد السعودي لكرة القدم..
حضرت بطولة السوبر مرتين في لندن.. الأولى مسؤولاً إعلاميًّا عنها بتكليف من اتحاد القدم، والثانية موفدًا إعلاميًّا، والبقية كنت من ضمن زملاء المهنة في متابعتها وتغطيتها، ودائمًا ما نردد بأن البطولة الأولى كانت في عام 2013، لكن في هذا العام، تفاجأت بأن أول بطولة كانت في عام مولدي.. بحسب مصدر “الشّيبان”..
عندما تبحث عن تاريخ بطولة في أي اتحاد كروي خارج حدودنا، تجد المعلومة موثّقة ليس بالحبر فقط، بل بالصور..
مثل هذه الأمور التي قد تكون نظرة مسيري اتحاد القدم لها “هامشيّة”، وأنهم لا يريدون الغوص في بحور سلفهم، إلا أنها مهمة وفقدانها يدخلنا في دوامة، وحتى نحن معشر الصحافيين نعاني من التذبذب في نقلها، رغم أنها ليست وجهة نظر بل معلومة، فعليهم أن يحرصوا على حفظ التاريخ والبحث عنه من الجهات ذات العلاقة، فمعلومة أول بطولة يفترض أن تكون علنية وليست سرية..
الكرة السعودية منذ تأسيسها حملت أحداثًا عدة وبطولات، سواء للأندية أو المنتخبات، فليس من الإنصاف أن يذهب إنجاز رجال عملوا في تلك الحقب لمجرد إهمال موظفين في توثيقها.. فحفظ الإنجازات قد يتخطى قيمة تحقيقها..
لا أعرف لماذا يقف الاتحاد السعودي لكرة القدم مكتوف اليدين أمام علامات استفهام متناثرة ويجيبون على السؤال البسيط:
متى انطلقت بطولة السوبر في الكرة السعودية؟
