الدحيل والأهلي.. قمة عربية في مونديال الأندية
تصطدم الأحلام والطموحات في كأس العالم للأندية حينما يلتقي الدحيل القطري، مع ضيفه الأهلي المصري، الخميس، ضمن الدور الثاني من البطولة المرتقبة، حيث يصعد الفائز منهما لملاقاة بايرن ميونيخ الألماني في نصف النهائي.
ويهيمن الأهلي بشكل صارخ على الدوري المصري مع 42 لقباً ودوري أبطال إفريقيا بتتويج قياسي بلغ 9 مرات، لكن معظم مشاركاته الست في كأس العالم للأندية جاءت خجولة ودّع فيها من الدور الأول.
وتُعدّ مشاركته في عام 2006 مع جيل محمّد أبو تريكة النجم السابق، عندما حلّ ثالثاً بخسارته أمام إنترناسيونال البرازيلي 1-2 الذي أحرز اللقب لاحقاً على حساب برشلونة الإسباني.
وإلى برونزيته في نسخة 2006، بلغ الأهلي نصف نهائي 2012 حيث ودّع أمام كورنثيانز البرازيلي صفر-1 الذي أحرز اللقب لاحقاً، فيما حل الفريق القاهري رابعاً وراء مونتيري المكسيكي.
ويحلم الأهلي أن يكرر انجاز مازيمبي الكونغولي الديمقراطي وصيف 2010 والرجاء البيضاوي المغربي وصيف 2013، المتأهلان الوحيدان من إفريقيا الى النهائي.
وحصد "الحمر" بطاقة التأهل إلى النسخة الحالية بعد تتويجهم القاري في أول نهائي بين فريقين من دولة واحدة، على حساب الزمالك غريمه التاريخي 2-1 في القاهرة.
على الجانب الآخر، لم يبلغ الدحيل أمنياته بمشاركات آسيوية تنتهي دائماً بالوداع، حيث ظلت تتقطع به سبل الوصول إلى العالمية عبر دوري أبطال آسيا وكان أقصى ما وصل إليه ربع النهائي، رغم الزاد الذي ظل يؤمّنه بتعاقدات ثقيلة من أجل التتويج.
غير أن هدية استهلال العقد الثاني من عمر النادي في الأضواء كانت ثمنية، إذ منحه التتويج السابع للدوري في النسخ الـ10 الأخيرة، مقعداً تاريخياً في كأس العالم للأندية، والتي تنطلق الخميس، كممثل للدولة المضيفة بمواجهة عربية مع الأهلي المصري بطل إفريقيا.
وباتت الآمال معقودة على الفريق المعروف سابقاً باسم "لخويا" والذي وُلد كبيراً على الساحة المحلية، كيّ يسجل حضوراً مشرّفا في المونديال دون أن يمرّ مرور الكرام.